توقيت القاهرة المحلي 08:56:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير خطير

  مصر اليوم -

تقرير خطير

فاروق جويدة

عند تقرير حقوق الإنسان الذى أصدره المجلس القومى لحقوق الإنسان ولا شك ان في التقرير الذى قدمه السيد محمد فائق رئيس المجلس ارقاما كثيرة تحتاج إلى تحليل وتبرير ومكاشفة من اجهزة الدولة.. 

ان مساحة الدم في التقرير كانت كبيرة جدا والارقام مذهلة ومخيفة عن عدد الشهداء من جميع القوى السياسية والوطنية والمدنية والجيش والشرطة .. كما ان حالات التعذيب سواء في السجون أو أماكن الاحتجاز تحتاج إلى وقفة صادقة وامينة .. 

كما أن أرقام الوفيات في دوائر الحجز بالشرطة لا بد ان تكون واضحة ودقيقة .. 

وبجانب الأرقام الكثيرة في الموت والتعذيب هناك ملاحظات قدمها التقرير حول الحبس الاحتياطى في السجون واقسام الشرطة والمطالبة بأن يكون هناك حد اقصى للحبس الاحتياطى .. 

تحدث التقرير ايضا عن ضرورة تحسين احوال السجون واخضاعها لاشراف المؤسسات القضائية والمدنية التى تهتم بحقوق الانسان واكد التقرير ان سوء احوال اماكن الحجز في اقسام الشرطة يحتاج إلى مزيد من الاهتمام والرعاية لأن ذلك من الاسباب الرئيسية لانتشار الامراض وسوء احوال المساجين ويؤدى إلى حالات وفاة في احيان كثيرة ..

ان واجب المسئولين في وزارة الداخلية هو الرد على هذا التقرير بكل ما جاء فيه من الارقام وهل هى حقائق ثابتة ام اتهامات مبالغ فيها..ان ارقام الوفيات وحالات التعذيب من اخطر ما جاء في التقرير ولا احد يعتقد ان المجلس يمكن ان يبالغ فى مثل هذه الارقام وان كانت المسئولية تحتم على وزارة الداخلية ان ترد على ذلك كله..

اننا نثق في المجلس القومى لحقوق الإنسان ونثق في رئيسه السيد محمد فائق وهو رجل حكيم ومن رموز الوطنية المصرية كما ان أعضاء المجلس لهم تاريخ مشرف في العمل الوطنى وفى تقديرى ان التقرير انجاز كبير ولا بد ان تتعامل معه اجهزة الدولة بكل الجدية لانه يسعى في النهاية إلى التخلص من كل الشوائب التى قد تسئ إلى صورة الدولة في الداخل والخارج نحن نعيش ظروف صعبة ولكن ذلك لا يتعارض مع حقوق الانسان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير خطير تقرير خطير



GMT 08:49 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 08:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 08:41 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 08:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار لبنان في خطر!

GMT 08:35 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد استثنائي مع الحسم بعد العزم

GMT 08:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عصا المبعوث

GMT 08:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية... وحروب الإقليم المتصاعدة

GMT 08:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon