توقيت القاهرة المحلي 13:12:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثروة عبدالله صالح

  مصر اليوم -

ثروة عبدالله صالح

فاروق جويدة

قدرت الامم المتحدة ثروة الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح بمبلغ 60 مليار دولار وهى الاموال التى يحارب بها الآن الشعب اليمنى من اجل توريث ابنه سلطة الحكم بعد ان ترك البلاد مجموعة من الخرائب التى اطاح بها الحيثيون..ولنا ان نتصور هذه الثروة الرهيبة وهى من حق الشعب اليمنى.
.لنا ان نتخيل لو وزع هذا المبلغ على سكان اليمن وهم 25 مليون انسان ما هو نصيب كل مواطن..ان عاصفة الحزم التى تشارك فيها الآن عشر دول عربية بقواتها لإعادة اليمن إلى الشعب اليمنى بعد ان استولت ميلشيات الحيثيين على السلطة هذه العاصفة تحارب الآن قوات المرتزقة التى اشتراها الرئيس اليمنى بأموال الشعب اليمنى..معادلة غريبة رئيس حكم البلاد اكثر من ثلاثين عاما ونهب ثرواتها ويفرض وصياته على الشعب مطالبا بأن يرث ابنه الحكم .. لقد انسحب على عبدالله صالح امام الثورة وأوشك ان يفقد حياته وتم علاجه في المملكة العربية السعودية وتصور البعض انه بعد سنوات طويلة من الحكم وخراب دائم الحقه بالشعب اليمنى والمليارات التى يتحدث العالم عنها كان ينبغى ان ينسحب بعيدا ويترك الشعب اليمنى يقرر مصيره ولكن المستبد الاعمى يصر على ان يعود للحكم وان يتوج ابنه رئيسا .. هل هناك استخفاف بالشعوب اكثر من هذا .. ان الشعب اليمنى من اكثر الشعوب العربية انفتاحا وثقافة وهو صاحب حضارة قديمة وحين ثار على عبد الله صالح كان يسعى لبدء حياة جديدة في ظل وطن جديد خربه الاستبداد والنهب والتوريث ان عاصفة الحزم التى تقصف الآن مواقع الحيثيين وبقايا على عبد الله صالح في اليمن تهدم حصنا من حصون الاستبداد ما بين رئيس نهب وطنا وميلشيات تريد أن تفرض سيطرتها على إرادة الشعب بالقوة .. أن لغة الاستبداد هى التى جمعت عبد الله صالح مع الحيثيين وكلاهما سوف يلقى مصيره امام إرادة الشعب اليمنى..المهم الآن كيف يستعيد الشعب اليمنى امواله المنهوبة ومن يعيد المليارات إلى خزائن الشعب اليمنى بعد ثلاثين عاما من النهب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثروة عبدالله صالح ثروة عبدالله صالح



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon