توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جنون الأحلام

  مصر اليوم -

جنون الأحلام

فاروق جويدة

جاءنى شاكيا قال : طموح زوجتى تجاوز كل الحدود وأصبح يهدد مستقبل حياتنا معا..لأن زوجتى لا تكتفى بشئ..
كانت موظفة صغيرة وسرعان ما تجاوزت كل رفاق مشوارها وتصدرت المشهد وبدأت مطالبها تزيد وكل هذا على رأسى لقد تغيرت طباعها فى كل شئ وتعالت علىّ وبدلا من ان تقدر تشجيعى لها أصبحت الآن تتمرد بغطرسة وغرور والغريب إنها لم تقدر يوما كل ما قدمت لها..إنها كثيرا ما تسخر منى أمام الأبناء وهم كبار وتقول كنت استحق زوجا أفضل منك
كانت آخر الخلافات بيننا انها فكرت ان ترشح نفسها فى البرلمان رغم انها غير معروفة لأحد واعتقدت انها يمكن ان تفوز فى الإنتخابات إذا دبرت لها تحويشة عمرنا لتشترى بها اصوات الناخبين فى موكب الرشاوى البرلمانية تريد خراب بيتى وتشريد الأبناء أمام طموحها المجنون..

قلت:انا اقدر كثيرا طموح المرأة ولكن لاينبغى أن تنسى أنها أنثى وانها قادرة على ان تمنح الحنان والأمان والسكينة وألا ترتدى أقنعة الرجال..ان حنان المرأة أجمل ما فيها..ورقة المرأة رصيد لا ينفد..والرحمة عند المرأة تسبق كل شئ..وإذا استبدلت الحنان بالقسوة والرقة بالعنف والرحمة بالاستبداد أصبحت كائنا ممسوخا بلا إحساس..ان المرأة هى زينة هذا الكون ولأنها تختلف عن الرجل فى كل شئ فقد زينت وجه الحياة فى آخر اليوم لا أريد رجلا فى البيت يناكفنى ولا أريد صوتا يرهق اعصابى اننى إنسان وأريد زوجة تمنحنى الدفء والحنان حتى لو أخذت مناصب الدنيا انا لا أريد سكرتير عام الأمم المتحدة ليشاركنى مشوار حياتى ولا ابحث عن قائد طابية لكى اكره معه كل شئ..ان المرأة أحيانا تفهم المسئولية بصورة خاطئة بعد ان تتزوج وتنجب الأبناء فهى تتحول الى كائن آخر غير ما كانت عليه إنها تمارس الاستبداد برقة وتمارس العنف بشياكة وتقتل دون ان تنزف الدماء..وفى حالات كثيرة يصبح طموح المرأة مرضا ولهذا تحطم كل شئ لكى تصل الى ما تريد..انها تتهم كل ما حولها بأنه مجتمع ذكورى بغيض رغم ان شريكها فى الحياة هو الذى وفر لها كل مصادر التفوق والتميز والنجاح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون الأحلام جنون الأحلام



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon