توقيت القاهرة المحلي 01:32:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيش مصر

  مصر اليوم -

جيش مصر

بقلم فاروق جويدة

تبقى الجيوش فى تاريخ وحياة الشعوب هى الحصن والأمن والملاذ فى أوقات الشدائد والمحن وكنت دائما اشعر ان جيش مصر حين ينتفض يستطيع ان يؤكد وجود هذا الوطن ودوره ومسئولياته وفى ظروف كثيرة أكدت الأحداث والأيام ان لدينا مؤسسة عريقة أثبتت قدرتها على الحسم والمواجهة.. وفى الأيام الأخيرة أعلنت مؤسسة «جلوبال فاير بور» المتخصصة فى تقييم قدرات الجيوش فى العالم أن جيش مصر احتل المرتبة العاشرة بين جيوش العالم متفوقا على جيوش المانيا وايطاليا وتركيا ورغم هذا التقييم المتقدم فى الترتيب فإن خبراء العسكرية المصرية يؤكدون ان جيش مصر الأقرب إلى المرتبة الخامسة فى جيوش العالم. ان المهم فى ذلك كله ان مصر استطاعت ان تحافظ على جيشها فى وقت تعرضت فيه جيوش المنطقة لعمليات تدمير كاملة خاصة الجيش العراقى والجيش السورى يضاف لذلك ان الجيش المصرى يخوض معركة من أسوأ انواع الحروب فى العالم وهى معركته فى سيناء ضد الإرهاب وقبل هذا كله فأن جيش مصر استطاع ان يحمى جبهتها الداخلية فى ظروف صعبة أمام ثورتين شعبيتين وخلع رئيسين وملايين البشر فى الشوارع وحالة الفوضى التى عاشتها مصر طوال خمس سنوات كاملة.. ووسط كل هذه الأعباء الأمنية كان الجيش يقوم بأكبر عملية إعادة بناء فى مؤسسات الدولة من الطرق والخدمات والمرافق وقناة السويس والمنشآت الجديدة واستصلاح الاراضى.. وأمام الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها الاقتصاد المصرى قدم الجيش آلاف الملايين من الجنيهات لدعم ميزانية الدولة.. كنت دائما اشعر بالاطمئنان فى مسيرة مصر مادام جيشها قادرا على مواجهة التحديات وكنت أرى انه بقى دائما جزءا عزيزا من ثرائها الحقيقى وقوتها الصامدة..فى لحظات الانقسام والفرقة كان جيش مصر قادراً على ان يلم الشمل ويجمع الشتات ويؤكد وحدة الوطن وشموخه.. منذ شهور قليلة كان ترتيب الجيش المصرى بين جيوش العالم فى المرتبة 14 والآن هو ضمن الجيوش العشرة الكبرى وبعد فترة قصيرة سيكون من الجيوش الخمسة الاولى فى العالم وهذا انجاز يجب ان يعتز به كل مصرى. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش مصر جيش مصر



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon