توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

داعش والبترول

  مصر اليوم -

داعش والبترول

فاروق جويدة


هناك سؤال لا أجد الاجابة عليه, كيف يدير تنظيم داعش آبار البترول التى استولى عليها فى الاراضى السورية والعراقية ..
 هناك تقديرات أمريكية تؤكد ان داعش تنتج يوميا 150 ألف برميل من حقول سوريا فقط وإنها تحصل يوميا على مبلغ 3 ملايين دولار وهى تمثل أهم مصادر الدخل للتنظيم .. ولا شك أن هذا الموقف يتطلب بحثا عن أساليب داعش فى عمل هذه المنظومة .. كيف استولت داعش على هذه الآبار فى الاراضى السورية ولماذا لم تصل إلى الآبار الكبرى فى جنوب العراق .. وكيف تحصل على عائد تصدير البترول وكيف تتم عمليات ضخ البترول وإخراجه من الآبار وبيعه وتصديره وتحصيل العائد.. إنها عملية مركبة جدا سواء فى الإنتاج او التسويق او البيع وما هى الأطراف التى تقوم بهذه المهمة وهناك قرار من مجلس الأمن بقطع مصادر التمويل عن داعش فكيف تصل إليه الأموال وما هى البنوك التى يمكن أن تقوم بذلك وهناك مراقبة أمريكية على معظم بنوك العالم خاصة البنوك العربية فى أعمال التحويلات ودخول وخروج الأموال .. واذا كانت داعش تبيع كل يوم بترولا بثلاثة ملايين دولار أى ما يقرب من 90 مليون دولار شهريا أى ما يقرب من مليار دولار سنويا فمن يشترى البترول ومن يدفع ثمنه وكيف يتم ذلك كله والسؤال الأخطر لماذا لم تتجه داعش إلى بترول العراق الذى تسيطر عليه أمريكا وانجلترا .. أن حكاية داعش والبترول تثير الكثير من الهواجس حول تمويل هذا التنظيم الارهابى خاصة اذا ادركنا أن داعش تشترى السلاح ولا احد يعلم مصادر هذا السلاح .. إنها حكاية مريبة وغريبة، تنظيم ارهابى، وآبار بترول وتحويلات مالية ضخمة واستيراد للسلاح ومصادره معروفة، فهل هذه المعادلة يمكن أن تمر على انسان عاقل دون أن يربط الأحداث ويصل إلى الحقيقة خاصة اذا ادركنا أن الإدارة الأمريكية تسعى للمصالحة بين داعش والحكومة الليبية .. هل كان بترول داعش المسروق السبب فى انهيار الأسعار العالمية للبترول وهذا بلا شك يرضى أمريكا والغرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش والبترول داعش والبترول



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon