توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

داعش والبترول

  مصر اليوم -

داعش والبترول

فاروق جويدة


هناك سؤال لا أجد الاجابة عليه, كيف يدير تنظيم داعش آبار البترول التى استولى عليها فى الاراضى السورية والعراقية ..
 هناك تقديرات أمريكية تؤكد ان داعش تنتج يوميا 150 ألف برميل من حقول سوريا فقط وإنها تحصل يوميا على مبلغ 3 ملايين دولار وهى تمثل أهم مصادر الدخل للتنظيم .. ولا شك أن هذا الموقف يتطلب بحثا عن أساليب داعش فى عمل هذه المنظومة .. كيف استولت داعش على هذه الآبار فى الاراضى السورية ولماذا لم تصل إلى الآبار الكبرى فى جنوب العراق .. وكيف تحصل على عائد تصدير البترول وكيف تتم عمليات ضخ البترول وإخراجه من الآبار وبيعه وتصديره وتحصيل العائد.. إنها عملية مركبة جدا سواء فى الإنتاج او التسويق او البيع وما هى الأطراف التى تقوم بهذه المهمة وهناك قرار من مجلس الأمن بقطع مصادر التمويل عن داعش فكيف تصل إليه الأموال وما هى البنوك التى يمكن أن تقوم بذلك وهناك مراقبة أمريكية على معظم بنوك العالم خاصة البنوك العربية فى أعمال التحويلات ودخول وخروج الأموال .. واذا كانت داعش تبيع كل يوم بترولا بثلاثة ملايين دولار أى ما يقرب من 90 مليون دولار شهريا أى ما يقرب من مليار دولار سنويا فمن يشترى البترول ومن يدفع ثمنه وكيف يتم ذلك كله والسؤال الأخطر لماذا لم تتجه داعش إلى بترول العراق الذى تسيطر عليه أمريكا وانجلترا .. أن حكاية داعش والبترول تثير الكثير من الهواجس حول تمويل هذا التنظيم الارهابى خاصة اذا ادركنا أن داعش تشترى السلاح ولا احد يعلم مصادر هذا السلاح .. إنها حكاية مريبة وغريبة، تنظيم ارهابى، وآبار بترول وتحويلات مالية ضخمة واستيراد للسلاح ومصادره معروفة، فهل هذه المعادلة يمكن أن تمر على انسان عاقل دون أن يربط الأحداث ويصل إلى الحقيقة خاصة اذا ادركنا أن الإدارة الأمريكية تسعى للمصالحة بين داعش والحكومة الليبية .. هل كان بترول داعش المسروق السبب فى انهيار الأسعار العالمية للبترول وهذا بلا شك يرضى أمريكا والغرب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش والبترول داعش والبترول



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon