توقيت القاهرة المحلي 16:48:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رجال صنعوا التاريخ

  مصر اليوم -

رجال صنعوا التاريخ

فاروق جويدة

كلما جاءت ذكرى انتصار أكتوبر تذكرت بعض الوجوه وعادت إلى خيالى بعض الأسماء التى احتلت مكانا بارزا فى ضمير هذا الوطن..من منا ينسى عبد المنعم رياض وهو يسقط شهيدا وسط جنوده على حافة قناة السويس ليضع وساما أبديا على وجه العسكرية المصرية العريقة.
مازالت تحلق فى خيالى صورة هذا المقاتل العنيد وهو يكتب آخر سطور حياته بالقدوة والمثل والنموذج الوطنى الشريف..من منا ينسى سعد الدين الشاذلى وهو رجل عسكرى من طراز فريد التقيت به مرة واحدة وانبهرت يومها بثقافته ولباقته ثم بعد ذلك تابعت مشواره العسكرى بكل مواقفه التى اتفق عليها الناس أو اختلفوا وبقى منها انه رجل وطنى اخلص لبلاده فى اشد اللحظات قسوة..من ينسى المشير احمد اسماعيل الرجل الذى أدى دوره بكل النبل والشهامة ورحل فى صمت مثل كل الشرفاء وقبل هذا كله من ينسى أنور السادات صاحب قرار الحرب والعبور رغم كل التحذيرات التى كانت تؤكد أن المغامرة صعبة وان عبور القناة مستحيل وأن خط بارليف يدخل فى نطاق المستحيل.

رغم كل هذه العقبات التى جسدتها مراكز الأبحاث العالمية عن صعوبة الحرب بل واستحالتها غامر أنور السادات بكل تاريخه ودخل الحرب محققا اكبر نصر فى تاريخ العرب الحديث ..وقد اختلف الناس كثيرا حول انور السادات سياسيا وصاحب قرار ولكنهم اتفقوا جميعا على ان قرار الحرب كان حدثا تاريخيا مهيبا هناك اسماء كثيرة شاركت فى هذا الانجاز العظيم وهذه اللحظة التاريخية التى لن تنسي..هناك ابوغزالة وصادق وبدوى وعبد المنعم خليل وعبد المنعم واصل وسعد مأمون ونبيل شكرى وفؤاد نصار وكمال حسن على ومحمد على فهمى وفؤاد ذكرى ومصطفى شاهين ومنير شاش وفؤاد غالى وابراهيم العرابى وهناك عشرات الشهداء الذين عاشوا فى ضمير هذا الشعب..اما الجنود المقاتلون من عاش منهم ومن رحل فقد ظلوا وساما فى تاريخ الجيش المصري..بقى فى سجل العسكرية المصرية اسم الفريق حسنى مبارك الرئيس الأسبق ولن يستطيع احد أن يحذف اسمه من أكتوبر كقائد لسلاح الطيران..اما تاريخه فى الحكم فسوف يخضع لحسابات كثيرة التاريخ وحده صاحب القرار فيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال صنعوا التاريخ رجال صنعوا التاريخ



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon