توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من الزمن القادم

  مصر اليوم -

رسالة من الزمن القادم

فاروق جويدة

ما بين ثورتيى يناير ويونيو تطل سطور قليلة كتبها الصديق د. حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم الأسبق حول مستقبل مصر فى كتابه «رسالة من الزمن القادم» الصادر عن دار نهضة مصر..
يشيد د.بهاء الدين بثورة 25 يناير الأولى وثورة يونيو الثانية ويؤكد انها كانت تصحيحا لمسار الثورة الأولى..يرى د. بهاء الدين ان التعليم هو قضية مصر الأولى وانه لا مستقبل إلا بالتعليم..يقدم تجارب دولية ناجحة فى امريكا والمانيا ودول شرق آسيا ويطرح ارقاما مخيفة عن ميزانية التعليم فى الدول المتقدمة وما تحصل عليه ميزانية التعليم فى مصر..ان الحاصلين على درجة الدكتوراة فى المانيا فى عام 94-95 اكثر من 22 الف شخص وفى انجلترا عشرة آلاف وفى اليابان 12 الفا وفى مصر 3500 وان عدد سنوات الدراسة فى امريكا 12 عاما وفى اليابان 10 سنوات وفى انجلترا 9.3سنة وفى إسرائيل 9.2سنة وفى مصر خمس سنوات فقط وما ينفق على الطالب فى امريكا سبعة آلاف دولار وفى اليابان 5700 دولار وفى المانيا 11 الف دولار وفى فرنسا 7.3 الف دولار وفى مصر 734 دولار وفى امريكا ينفق على الطالب فى مرحلة التعليم الأساسي 4763 دولار وفى اليابان 6960 دولار وفى انجلترا 3332 دولار وفى فرنسا 4200 دولار وفى مصر 130 دولار ينتقل د.حسين كامل بهاء الدين فى كتابه الى قضايا الديمقراطية والإدارة والخطط والبرامج التعليمية وحدود المشاركة الإجتماعية وآليات حماية الديمقراطية ودعم قيم العدل والأمان والاستقرار ابتداء بالقضاء المستقل العادل وانتهاء بدور الصحافة فى توجيه الرأى العام وحماية مقومات وثوابت المجتمع على اسس من الحريات والمسئولية ويشير د. حسين كامل بهاء الدين الى اهمية الرقابة الحكومية على اموال الشعب ابتداء بمسئولية الأجهزة الرقابية وانتهاء بدور الحكومة..كتاب د. حسين كامل بهاء الدين رسالة من الزمن القادم دعوة لتأكيد قيم المعرفة والحرية والعلم فى بناء مستقبل الشعوب وهو دعوة للمصريين لأن ينتهزوا فرصة تاريخية اتيحت لهم لإعادة بناء الوطن وان هذا البناء لابد وان يبدأ من المدرسة وان قضية التعليم هى اهم وأخطر قضايا مصر .
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من الزمن القادم رسالة من الزمن القادم



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon