فاروق جويدة
وصلتنى هذه الرسالة من صديقنا الفاضل د. حمدى السيد شيخ أطباء المحروسة تعقيبا على مقال مؤامرة على الفن المصرى
< أشكرك علي مقال الجمعة الذي عبر عما يشعر به جموع المواطنين تجاه مسلسلات رمضان هذا العام
أضيف إلي ذلك أنه مؤامرة علي الأمن المصري وعلي احترام المشاهد المصرى وأخيرا هو مؤامرة علي صحة المصريين جميعا.
< في مسلسل يدعى «ابن حلال» يضع الأمن المصري ورجال الأمن المصري في وضع مهين يتآمر الوزير ومدير مكتبه المتآمر ومدير الأمن وضابط المباحث ومأمور القسم علي مواطن برىء.
لقد كنت دائما أفكر كيف شارك من يحسب عليه مواطن لهذا البلد أن يساهم في حرق ونهب وقتل رجال أمن في 49 قسم بوليس في ثورة 25 يناير إلا إذا كان هذا انتقاما لسوء المعاملة ثم نرى مسئول أمن لا يتحدث بلغة حضارية لأي مواطن سوى بالشتم والضرب والأهانة كيف يتم هذا الإسفاف في عهد الرئيس السيسي ووزير الداخلية المحترم محمد إبراهيم .
< علي مدى 25 عاما في مجلس الشعب نجحت في إصدار خمسة قوانين للحد من التدخين وحماية غير المدخنين هذا في وجه تآمر شديد من احتكارات صناعة السجائر والمعسل لنشر التدخين بين الشباب والأطفال نجحنا في إنشاء إدارة لمكافحة التدخين في وزارة الصحة ونجحنا في إنشاء مجلس أعلي لمكافحة التدخين من عدة وزراء.
أنا أدعى أن هذه المؤامرة علي صحة المصريين بتشجيع التدخين فى هذه المسلسلات خصوصا الشباب والأطفال مدفوعة الأجر من احتكار شركات السجائر.
< أما المؤامرة علي وقت المشاهدين فهو الافراط في الاعلانات فى المسلسلات الكبيرة التى بها ممثلون كبار مثل عادل إمام او يحيى الفخرانى او السيدة يسرا فأنني قمت بعد عدد الاعلانات ووقت الاعلان فوجدت أن المسلسل يأخذ عرض عشر دقائق يعقبها فترة عشرين إلي خمس وعشرين دقيقة اعلانات وعدد الاعلانات يتراوح ما بين 20 – 30 اعلانا ومعظمها اعلانات مكررة الحاح علي أذن وبصر المشاهد وعدم احترام له ولا أدرى إن كان لهيئة حماية المستهلك دور في موضوع التدخين وموضوع الاعلانات.