توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة ناجحة إلى العالم

  مصر اليوم -

رسالة ناجحة إلى العالم

فاروق جويدة

نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أن يقدم نفسه للمجتمع الدولى فى صورة تليق بمصر الوطن والشعب والتاريخ..
كان حضوره واضحا بصورة تؤكد احترام العالم لهذا الوطن الكبير وكانت جميع خطواته مدروسة وصريحة وواعية وهو يلقى خطابه الجامع ويلتقى رؤساء الدول ثم وهو يختم لقاءاته مع الرئيس الامريكى اوباما..من حيث الزيارة فقد جاءت فى الوقت المناسب بعد أن اتضحت أمام العالم صورة مصر رغم كل ما تعرضت له من الظروف الصعبة بكل المستويات..من حيث الأثر لا شك أن مواقف كثيرة تغيرت الآن لمصلحة مصر بعد هذه الزيارة ومن حيث الأهمية لا شك أن الرئيس السيسى كان فى حاجة لأن يقدم نفسه للعالم بعد الدعم الكبير الذى حصل عليه من شعبه..وقبل هذا كله فإن الإجراءات التى اتخذها السيسى خلال شهور قليلة فى السلطة ابتداء بمشروع قناة السويس وانتهاء بالإجراءات الاقتصادية الصعبة كانت مسوغات كافية أمام العالم لكى يدرك انه أمام رمز مصرى حقيقى وصادق ويبحث عن مصالح وطنه لقد شوهت جماعة الإخوان المسلمين صورة مصر أمام العالم طوال الفترة الماضية من خلال التنظيم الدولى وقناة الجزيرة ومجموعة المستأجرين لهذه المهمة والشىء المؤكد أن زيارة السيسى وخطابه ومقابلاته قد كشفت للعالم الصورة الحقيقية لما حدث فى مصر بعيدا عن تضليل الإخوان وتنظيمهم الدولى..إن هذه الزيارة يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو علاقات دولية أكثر توازنا وان تنتهى من حياتنا تلك العلاقات الغريبة التى شوهت صورتنا أمام العالم..سوف تعيد أمريكا حساباتها مع مصر فى ظل علاقات جديدة تقوم على الاحترام المتبادل وسوف يسعى الغرب إلى دعم النظام الجديد فى مصر بعد أن تأكد انه ارادة شعبية وليس انقلابا عسكريا كما أشاع البعض وان السيسى رئيس منتخب ولم يقفز على السلطة بقوة الجيش.. إن الوقت يمضى الآن لمصلحة مصر أمام حالة القلق والارتباك التى يعيشها العالم وتمر بها المنطقة. إن الجميع الآن فى حاجة إلى مصر ومن هذه البداية يمكن أن ننطلق نحو بناء مصر الجديدة التى أكدت وجودها وأهدافها ومصالحها فى زيارة الرئيس السيسى لأمريكا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة ناجحة إلى العالم رسالة ناجحة إلى العالم



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon