توقيت القاهرة المحلي 07:27:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روسيا تحارب فى الشام

  مصر اليوم -

روسيا تحارب فى الشام

فاروق جويدة

كان العالم قد نسى حكايات وقصص الحرب الباردة فى زمان مضى بين القوتين الأعظم أمريكا والاتحاد السوفيتى السابق روسيا حاليا..تركت ظلال هذه الحرب آثارا كثيرة على العالم ابتداء بأزمة كوبا وانتهاء بحرب فيتنام مرورا على مناطق أخرى كان العالم العربى جزء منها حين اشتد الصراع حول مناطق البترول والأساطيل التى تطوف البحار والمحيطات ويبدو ان الحرب الباردة بدأت تطل مرة أخرى والغريب ان العالم العربى عاد مرة أخرى ليكون جزءا من هذا الصراع..ان روسيا الآن تقف بقواتها وجنودها على شاطئ البحر المتوسط فى سوريا..منذ زمان بعيد لم تصل روسيا إلى هذه المياه الدافئة..وعلى بعد خطوات تقف بوارج وحاملات الطائرات الأمريكية تجوب البحر المتوسط هناك إصرار من روسيا على انقاذ الرئيس الأسد وهو حليف تاريخى ولولا إمداده بالسلاح طوال الفترة الماضية وإصرار الروس على الوقوف معه لتغيرت أشياء كثيرة فى الوقت الذى امتدت فيه المساعدات الأمريكية للمعارضة السورية عن طريق الجو وإلقاء الأسلحة من الهواء كانت روسيا ترسل الدبابات والجنود والخبراء إلى قوات الأسد..وكانت العنتريات الأمريكية شعارات تنطلق هنا أو هناك حول التخلص من الأسد..وكان الجيش الروسى رابضا فى اللاذقية بكل أسلحته ومعداته وفى الوقت الذى تحركت فيه أمريكا كانت الموازين قد اختلت خاصة بعد ان فشلت أمريكا فى القضاء على داعش وهنا أعلنت روسيا إنها جاءت لكى تخلص العالم من داعش رغم ان الحقائق على الأرض تؤكد انها جاءت لتحافظ على ما كان لها من مناطق النفوذ او تكسب مناطق جديدة على شواطئ المتوسط..نحن أمام موازين قوى جديدة تسعى لتقسيم العالم العربى وتكون البداية فى سوريا ويمكن ان تنتقل إلى مناطق أخرى خاصة ان هناك قوة جديدة صاعدة لها وجودها على الأرض فى سوريا والعراق واليمن ولبنان وهى ايران..لقد تراجعت أمريكا فيما يبدو عن فكرة رحيل الأسد الآن فى سبيل التفاهم مع روسيا ومعها إيران وهذا يجعلنا نتأكد ان هناك حسابات جديدة وان قضايا تقسيم العالم العربى لم تعد بعيدة بل إنها الآن متاحة أكثر من اى وقت مضى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تحارب فى الشام روسيا تحارب فى الشام



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon