توقيت القاهرة المحلي 04:31:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شباب واعد

  مصر اليوم -

شباب واعد

فاروق جويدة

عاد عمرو أديب إلى برنامجه الأشهر القاهرة اليوم على قناة أوربيت بعد غيبة طالت .. شاهدت له فقرات كثيرة ولكننى توقفت عند مجموعة الشباب الذين خرجوا من السجون مع عيد الأضحى المبارك فى قرار عفو رئاسى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى وشمل 100 متهم .. 

لابد ان اعترف بأننى وجدت نفسى أمام مجموعة فريدة ومميزة من الشباب كانوا على مستوى الحوار والمسئولية وعلى درجة من الوعى السياسى والفكرى وهنا تساءلت كيف دخل هؤلاء السجون ومن الذى دفع بهم إلى هذا المصير المظلم وماذا فعلوا ليجدوا أنفسهم أمام هذه النهاية ..

 تساءلت أيضا عن القوى السياسة المصرية من الأحزاب والنخبة والمثقفين واين كانوا من هؤلاء الشباب .. 

ورغم ان فترة الحوار كانت قصيرة الا أنهم تحدثوا عن قضايا الشباب وما هى أسباب الأزمة بين شباب الثورة والسلطة وما هى اقرب الطرق لكى تستعيد السلطة تواصلها مع شبابها وماذا يحدث فى السجون مع زملاء لهم مازالوا وراء القضبان .. ما هو مستقبل الشباب فى ظل هذا كله وكان السؤال الأهم هل هناك ميدان تحرير آخر ..

 كانت إجابات الشباب قاطعة وصادمة ان الأسباب لم تتغير وان التاريخ يمكن ان يعيد نفسه وان عمليات الاعتقال والقمع العشوائى تفسد كل شىء .. تحدث الشباب بصراحة ووضوح وظهرت فى ملامحهم وكلماتهم مشاعر كثيرة من العتاب والخوف من المستقبل خاصة ان فيهم من فصل من عمله بسبب السجن وهناك من لديه أسرة وأبناء ولا يعلم ما هو مستقبلهم ..

 وكانت أصعب الكلمات ان الخوف يحاصرهم حتى بعد ان خرجوا من السجون .. مازلت اعتقد ان قضية الشباب فى مصر لم توضع حتى الآن على مسارها الصحيح وان المطلوب حوار حقيقى مع مستقبل مصر فقد نبنى آلاف المصانع والعمارات والطرق والمنشآت ونخسر المستقبل كله لأننا لا بد ان نبدأ بالإنسان .. 

مجموعة الشباب الذين شاهدتهم مع عمرو أديب حالة خاصة جداً تستحق المتابعة والتواصل والحوار لانهم ليس كما يقال شباب طائش إنهم بكل أمانة شباب واعد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب واعد شباب واعد



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon