توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صورة مصر فى الخارج

  مصر اليوم -

صورة مصر فى الخارج

فاروق جويدة

المصريون فى الخارج يتحدثون عن غياب الإعلام المصرى تماما عن الساحة الدولية..على الشاشات وفى الصحافة وفى وسائل التواصل الاجتماعى الجميع يتحدث عن غياب الأمن فى مصر وكأن الناس تأكل بعضها فى الشوارع وأمام غياب الصورة الحقيقية تنتشر الأكاذيب كل يوم ..لقد غاب الإعلام المصرى فى أحداث كثيرة كان ينبغى توضيح الحقائق للرأى العام..فى أحداث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء غابت تماما وجهة النظر المصرية وحتى الآن لم يعرف احد حقيقة ما حدث.. جاءت كارثة مقتل الباحث الايطالى واكتشاف جثته على الطريق الصحراوى لتضيف الكثير من الغموض حول هذه الجريمة الرهيبة.. وعلى المستوى الداخلى فإن الكثير من الحقائق لا يعرفها احد. ان خروج أطباء مصر بهذه الأعداد الضخمة كان يحتاج إلى مواجهة سريعة من الحكومة مع توضيح الظروف والملابسات من جهة اخري.. ولكن هناك ما يشبه التعتيم فى أحداث كثيرة فيها ما يخص العالم الخارجي..ان السبب فى ذلك ان الإعلام المصرى تاه فى سراديب المناقشات والمعارك الداخلية ولم يعد يعكس اى ردود أفعال تجاه الخارج وانحصرت كل مواقفه فى الرد على قنوات الإخوان المسلمون فى تركيا أو غيرها فى حين ان المطلوب ان تصل الحقيقة إلى العالم كله حتى لا نترك الإشاعات والأخبار الكاذبة تشوه كل ما يحدث فى مصر..لقد تركت هذه الصورة آثاراً سيئة على السياحة فى مصر لأن السائح الاجنبى يرى الصورة قاتمة من خلال إعلام مغرض وحقائق مزيفة ولا أدرى أين هيئة الاستعلامات ومكاتبها فى الخارج وخبراؤها ولماذا غابت فى السنوات الأخيرة..ولا ادرى أين المكاتب الإعلامية والثقافية فى سفارات مصر فى الخارج وماذا تفعل الآن..ان انفصال مصر عن العالم بهذه الصورة يترك آثاراً سيئة أمام السائح الاجنبى الذى يتصور ان الأمن فى مصر لا وجود له..ان المطلوب ايضا ان يخرج الإعلام المصرى من خنادق الإقليمية والمحلية التى تحاصره بحيث اكتفى بالصراخ والعويل والمهاترات والفضائح ولم يعد له دور على المستوى الخارجى أين إعلام مصر القوة الضاربة التى كانت من أهم مصادر القوة الناعمة سنوات طويلة فهل أخطأنا حين ألغينا وزارة الإعلام. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة مصر فى الخارج صورة مصر فى الخارج



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon