توقيت القاهرة المحلي 06:24:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صورة مصر فى الخارج

  مصر اليوم -

صورة مصر فى الخارج

فاروق جويدة

المصريون فى الخارج يتحدثون عن غياب الإعلام المصرى تماما عن الساحة الدولية..على الشاشات وفى الصحافة وفى وسائل التواصل الاجتماعى الجميع يتحدث عن غياب الأمن فى مصر وكأن الناس تأكل بعضها فى الشوارع وأمام غياب الصورة الحقيقية تنتشر الأكاذيب كل يوم ..لقد غاب الإعلام المصرى فى أحداث كثيرة كان ينبغى توضيح الحقائق للرأى العام..فى أحداث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء غابت تماما وجهة النظر المصرية وحتى الآن لم يعرف احد حقيقة ما حدث.. جاءت كارثة مقتل الباحث الايطالى واكتشاف جثته على الطريق الصحراوى لتضيف الكثير من الغموض حول هذه الجريمة الرهيبة.. وعلى المستوى الداخلى فإن الكثير من الحقائق لا يعرفها احد. ان خروج أطباء مصر بهذه الأعداد الضخمة كان يحتاج إلى مواجهة سريعة من الحكومة مع توضيح الظروف والملابسات من جهة اخري.. ولكن هناك ما يشبه التعتيم فى أحداث كثيرة فيها ما يخص العالم الخارجي..ان السبب فى ذلك ان الإعلام المصرى تاه فى سراديب المناقشات والمعارك الداخلية ولم يعد يعكس اى ردود أفعال تجاه الخارج وانحصرت كل مواقفه فى الرد على قنوات الإخوان المسلمون فى تركيا أو غيرها فى حين ان المطلوب ان تصل الحقيقة إلى العالم كله حتى لا نترك الإشاعات والأخبار الكاذبة تشوه كل ما يحدث فى مصر..لقد تركت هذه الصورة آثاراً سيئة على السياحة فى مصر لأن السائح الاجنبى يرى الصورة قاتمة من خلال إعلام مغرض وحقائق مزيفة ولا أدرى أين هيئة الاستعلامات ومكاتبها فى الخارج وخبراؤها ولماذا غابت فى السنوات الأخيرة..ولا ادرى أين المكاتب الإعلامية والثقافية فى سفارات مصر فى الخارج وماذا تفعل الآن..ان انفصال مصر عن العالم بهذه الصورة يترك آثاراً سيئة أمام السائح الاجنبى الذى يتصور ان الأمن فى مصر لا وجود له..ان المطلوب ايضا ان يخرج الإعلام المصرى من خنادق الإقليمية والمحلية التى تحاصره بحيث اكتفى بالصراخ والعويل والمهاترات والفضائح ولم يعد له دور على المستوى الخارجى أين إعلام مصر القوة الضاربة التى كانت من أهم مصادر القوة الناعمة سنوات طويلة فهل أخطأنا حين ألغينا وزارة الإعلام. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة مصر فى الخارج صورة مصر فى الخارج



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon