توقيت القاهرة المحلي 21:39:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فلسطين بين قطر وتركيا

  مصر اليوم -

فلسطين بين قطر وتركيا

فاروق جويدة

كنا نقدم مسرحية الوزير العاشق فى مهرجان جرش فى الاردن فى منتصف الثمانينات حين دعانا الزعيم الفلسطينى ياسرعرفات على الغداء فى مقره فى عمان..
ذهبنا يومها وجلسنا مع أبو عمار ساعات طويلة وقلت له لقد كتبت عشرات القصائد عن فلسطين والقدس وهى قضية عمرنا وشبابنا ولا توجد أسرة مصرية الا وقدمت شهيدا من أبنائها من أجل فلسطين..كان أبو عمار يشعر دائما أنه فلسطينى الوطن مصرى الهوى..وعلى نفس الطريق من التواصل كان الشيخ احمد ياسين زعيم حماس وكان قادة فلسطين يدركون عن إيمان ويقين ان مصر هى القلعة الحصينة التى وقفت دائما تحمى الشعب الفلسطينى وتغيرت الأيام والبشر وعشنا حتى وجدنا من يحمل السلاح ضد اخيه فهذا من فتح وهذا من حماس..ووجدنا من يشكك فى دور مصر ويستعين بأباطرة تركيا التى باعت العرب عشرات السنين للاستعمار الغربى وقسمت بلدانه بما فيها فلسطين..ووجدنا من يستعين بقرية صغيرة قابعة على حدود الخليج العربى وهى لا تصلح إلا ان تكون محطة بنزين للسفن العابرة..ووجدنا من يتصور ان مصر يمكن ان تتخلى عن الشعب الفلسطينى وهى التى قدمت عشرات الالاف من الشهداء فداء للقضية الفلسطينية..لأن الزمان اختلت فيه الموازين واقدار الشعوب وجدنا السيد اردوغان يهاجم مصر بضراوة لأن مصر استطاعت ان تسقط مؤامرة كبرى ضد مصالحها ومستقبل شعبها..هاجم اردوغان الرئيس السيسى لأنه كشف للعالم مؤامرة اردوغان للسيطرة على حقول البترول حتى ولو كان شريكا مع امريكا وإسرائيل..هذا المستنقع السياسى الذى كشف جميع الوجوه التى نراها الأن فى مؤامرة خسيسة لتقسيم العالم العربى الذى لم ينس ما فعلته الدولة العثمانية فى الشعوب العربية احتلالا ونهبا وتقسيما..ان تركيا لم تجد لها مستقبلا مع الغرب الذى طردها من كل محافله..ولم تجد لها نصيبا مع الروس ورقصت على الحبال ما بين دولة إسلامية ترفع راية الإسلام وانتماء اوروبى جعلها بعيدة تماما عن الإسلام والمسلمين .. هذه النماذج الرديئة فى دنيا السياسة تؤكد ان مصر قد كشفت كل هذه الكوارث فى الوقت المناسب ولهذا اغضبت الجميع .
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين بين قطر وتركيا فلسطين بين قطر وتركيا



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon