توقيت القاهرة المحلي 09:51:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فنان سعودى عاشق لمصر

  مصر اليوم -

فنان سعودى عاشق لمصر

فاروق جويدة

فى مارس الماضى ذهبت إلى البحرين بدعوة من الشيخة مى آل خليفة وزيرة الثقافة وفى بيت الشعر كان اللقاء حاشدا فى أمسية شعرية تركت فى نفسى الكثير من المشاعر..وأثناء الأمسية طلب احد الحاضرين الكلمة وتحدث عن مصر كواحد من عشاقها الكبار وتنقل بين سنوات شبابه وهو يدرس الطب فى جامعة القاهرة وعرفت انه الفنان والطبيب السعودى الشهير د.قاسم نور وتصافحنا بعد الأمسية واهدانى عددا من الصور للوحات كبيرة رسمها عن القاهرة وآثارها العريقة..وافترقنا..لفت انتظارى يومها انه جاء من السعودية لحضور الأمسية فى البحرين وهو يجلس على كرسى متحرك وقدرت ذلك كثيرا..منذ أيام قليلة وصلتنى رسالة منه يشكرنى على ما كتبت عن أستاذه د.إبراهيم بدران حيث درس الطب على يديه وقال فى رسالته «عندما كنت أدرس الطب تعلمت من إبراهيم بدران فنون الجراحة وآداب الطب وأتقنت من خلاله مهنة الجراحة وكل الفضل يعود إلى مصر ولادة الرجال..» وبعد يومين من وصول الرسالة قرأت فى الصحف ان قاسم نور الطبيب الفنان قد رحل عن دنيانا وربما تكون رسالته التى سطرها عن أستاذه إبراهيم بدران هى آخر ما كتب..كان مشوار قاسم نور مليئا بالأحداث والمفاجآت فقد كان من أشهر الجراحين الكبار فى المملكة العربية السعودية وظل يعمل بالطب 35 عاما أجرى خلالها أكثر من 50 ألف عملية جراحية وترك الطب واتجه إلى الفن وأقيمت له معارض فى عدد من الدول الغربية ورسم جميع الرؤساء العرب..لم يكن يستخدم الألوان العادية فى لوحاته ولكنه كان يرسم بالخامات الطبيعية ومنها الرخام واللؤلؤ والكريستال والذهب وما بين رحلته مع الطب ومشواره مع الفن أقام مصنعا للرخام..وقد رسم لمصر عددا كبيرا من اللوحات التاريخية التى تنتقل فيها ما بين القاهرة القديمة والحديثة ومنها بورتريهات لرموز الفن المصرى أم كلثوم وعبد الوهاب..كانت مصادفة غريبة ان تكون آخر رسائله التى كتبها عن د.إبراهيم بدران الطبيب المصرى الذى تعلم على يديه كما قال آداب الطب وفن الجراحة..مصادفة غريبة ان يرحل الصديقان فى أسبوع واحد هذا فى جدة وهذا فى القاهرة ولله فى خلقه شئون.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان سعودى عاشق لمصر فنان سعودى عاشق لمصر



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon