توقيت القاهرة المحلي 11:13:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كنوز ماسبيرو

  مصر اليوم -

كنوز ماسبيرو

فاروق جويدة


في التليفزيون المصرى واحدة من اكبر المكتبات الفنية والثقافية والفكرية التى تضم أعمالا إبداعية لرموز الثقافة المصرية في عصرها الذهبى.. في هذه المكتبة توجد أحاديث أم كلثوم ورامى والسنباطى وطه حسين والعقاد وعبد الوهاب وفاتن حمامة.. ولا أدرى أين ذهبت هذه الكنوز إلا أن الشىء المؤكد ان الكثير منها تم تهريبه خارج مصر وهناك أيد خفية عبثت في هذا التراث ..والشئ المؤكد أيضا ان الكثير تعرض لعمليات إهمال جسيمة حيث تم تسجيل مواد أخرى عليها.. وقد طلبت مصر من أكثر من دولة عربية أن ترسل لها بعض التسجيلات النادرة التى ضاعت من مكتبة التليفزيون المصرى ان الشئ الغريب أيضا ان هذه المكتبة لا تعرض الآن على الشاشات ولا نشاهد منها شيئا وأصبح من النادر أن نشاهد حفلات أم كلثوم وأغنيات عبد الوهاب أو احاديث العقاد وطه حسين.. وكان هناك برنامج رائع هو العلم والإيمان للراحل مصطفى محمود واختفى تماما من التليفزيون المصرى.. الأخطر من ذلك ان ما يعرض من أفلام السينما المصرية القديمة على الشاشات المصرية نوعيات رديئة وسيئة جدا عكس ما نشاهد على الفضائيات العربية حيث الجودة والمستوى العالى الذى لا يوجد مثله على شاشات مصر اننى اعلم أن التليفزيون انفق أموالا كثيرة على المكتبة الفنية فيه وجمع الكثير من الأعمال ولكن لا احد يرى هذه الكنوز.. وبدلا من ان تملأ القنوات الخاصة شاشاتها بالأفلام الهابطة والبرامج التافهة وضيوف الغفلة لماذا لا نستفيد بمكتبة التلفزيون ونقدم للشباب والأجيال الجديدة نماذج مضيئة من العصر الذهبى للفن والثقافة المصرية ..هناك أكثر من قناة تقدم رقصا خليعا بذيئا طوال اليوم ولا احد يعرف من يقف وراء هذه المؤامرة التى شوهت أجيالا كاملة ما بين الإسفاف والتخلف والفن الهابط وبرامج الشذوذ والتفاهات.. إعادة كنوز مصر الثقافية احد الحلول المطلوبة لمواجهة الإرهاب لان الفن الجميل أفضل طريق للوجدان الراقى والفكر المستنير .. ارجو من المسئولين في التليفزيون إخراج كنوز هذه المكتبة إلى النور لكى تضئ الوجدان المصرى مرة أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنوز ماسبيرو كنوز ماسبيرو



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon