توقيت القاهرة المحلي 19:22:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كوميديا سياسية

  مصر اليوم -

كوميديا سياسية

فاروق جويدة

هناك أشياء تحدث في الساحة يستحيل فهمها بالمنطق العادى للبشر .. بماذا نفسر أن تقوم القوات الإيرانية بدعم الجيش الامريكى في قصف العراق ..

من يصدق ان القوات الإيرانية تحارب الآن بجانب الجيش الامريكى رغم ما بينهما من خلافات وعقوبات وتاريخ طويل من الخصومات .. يحدث هذا في الوقت الذى تدعم فيه ايران النظام السورى بالسلاح والرجال .. على الجانب الآخر تقوم القوات الاسرائيلية بضرب اهداف عسكرية في سوريا وبالقرب من العاصمة دمشق .. ايران تدمر العراق واسرئيل تدمر سوريا وكلاهما يعمل لحساب امريكا العدو الاكبر .. ان هذا يعنى ان هناك خيوطا تربط بين ايران وامريكا واسرائيل ان امريكا ترفض نظام الاسد ولكن المعركة ضد الارهاب جعلت الجيش الامريكى يحارب داعش من اجل بقاء الاسد.. وجعلت الجيش الايرانى يضرب بغداد من اجل الجيش الامريكى .. يحدث هذا في الوقت الذى تقف فيه الدول العربية وهى تشاهد كل هذه المآسى .. ايران تضرب العراق واسرائيل تعتدى على سوريا وتركيا تتأمر على الجميع وتنتظر نهاية كل هذه الجولات لتوزيع الغنائم .. ان ايران لن تترك العراق حتى لو خاضت حربا دينية واسرائيل لن تسمح بعودة الجيش السورى وتركيا لها مطامع فى سوريا والعراق معا .. على الجانب الاخر تدور معارك طاحنة في اليمن تقف ايران طرفا رئيسيا فيها بينما تجرى معارك اخرى في ليبيا على حدود مصر التى تخوض معركة اخرى ضد الارهاب في سيناء .. ان اطرافا كثيرة تنتظر لتجنى الثمار ولن يكون غريبا ان تجلس اسرائيل في النهاية مع ايران رغم كل ما يبدو من الصراعات أو تجلس تركيا مع الاثنين في نهاية المطاف اما امريكا فسوف تخرج من المولد بلا حمص لانها لعبت مع كل الاطراف ولانها خارج السباق من البداية فإن المكاسب ستكون من نصيب الجغرافيا حيث توجد اسرائيل وايران وتركيا والدول الثلاث بينها تاريخ طويل من المصالح والعلاقات السرية . وسط هذا الدمار الذى اصاب الامة المنكوبة هناك خريطة جديدة ترسمها جحافل الموت

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوميديا سياسية كوميديا سياسية



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 18:57 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
  مصر اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 23:00 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بشراء الملابس

GMT 12:07 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجبلاية تستقر على خصم 6 نقاط من الزمالك

GMT 17:18 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

أشهر مميزات وعيوب مواليد برج العذراء

GMT 23:49 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة الزمالك والمقاولون العرب في الدوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon