توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تلوموا إلا أنفسكم!

  مصر اليوم -

لا تلوموا إلا أنفسكم

فاروق جويدة

مازلت اعتقد عن يقين ان ثورة يناير كانت حدثا عظيما وصفحة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث .. رغم تلال التراب التى انهالت عليها كذبا وانتقاما سوف تبقى فى ضمير المصريين لحظة من لحظات الإرادة الشعبية الجارفة التى اقتلعت الفساد واعادت للشعب كرامته .. رغم حشود الدجل التى حاولت تشويه هذه اللحظة إلا انها تحدت الجميع وسوف تؤكد الأيام انها اقوى من معارضيها وابقى من مروجى الشعارات والأكاذيب .. اقول هذا وأنا لا أرى لها وجودا فى انتخابات البرلمان القادم فقد سادت القطيعة بين شباب هذا الوطن وبين اجياله التى مازالت تسيطر على مقدرات هذا الشعب تحت مسميات كثيرة .. من يراجع خريطة المرشحين سوف يحزن كثيرا على هذه الصوره المهلهلة للواقع السياسى فى الشارع المصرى .. سوف يكتشف حجم الدجل والزيف الذى مازال حتى الآن يسيطر على الساحة السياسية وقد توارت وسط هذا الركام صورة ثورة يناير التى شوهتها اكاذيب الإعلام ودجل الراقصين تحت اقدام السلطة والمهرولون خلف كل صاحب قرار ..

لا اجد مكانا لشباب مصر فى صخب الانتخابات ومن يرد ان يتابع فعليه ان يقرأ الصورة على حقيقتها ويكتشف ان اشباح الماضى مازالت تدور حولنا وان روائح البرلمانات السابقة مازالت تملأ المكان وان الماضى يوشك ان يستعيد مكانته رغم ان هذا الشعب لن يسمح ابدا لهذا الماضى الثقيل ان يطل علينا بسوءاته مرة اخرى سوف يكون خطأ فادحا ان نرى مرة اخرى تحت قبة البرلمان فلول الوطنى او بقايا الإخوان لأنه لا يعقل بعد ثورتين ورحيل نظامين وخلع رئيسين ان نعود مثلما كنا ..

< اريد ان افهم ماذا يعنى اقتحام اسماء مشبوهة ساحة البرلمان بهذه الجرأة وهذه الوقاحة ماذا يعنى ان تطل فى مقاعده الأولى صور الكومبارس والراقصات وحشود الفن الهابط التى افسدت اجيالا وعقولا وضمائر .. على اى اساس ومن اى منطلق وجدت هذه الأشباح فرصة دخول البرلمان .. ان الحرية مسئولية .. والفن رسالة .. والبرلمان ضمير شعب وحين تتلوث كل هذه الأشياء فلا مكان للحرية ولا ضرورة للبرلمان.. اوقفوا هذا الهزل لأن وجها واحدا يمكن ان يلوث ماء النهر كله

< اريد ان افهم كيف اطلت صور الماضى القبيح تتحدث عن امجادها السياسية وان الشارع المصرى فى حاجة لهذه الوجوه لكى تكمل رحلتها فى البناء والرخاء ولا ادرى عن اى بناء يتحدثون وعن اى رخاء يترحمون .. كان شيئا غريبا ان يطل أعضاء برلمان 2010 المزور والمزيف على ساحات الإعلام يبشرون الناس بعودتهم المباركة هذا يقول ان الشارع السياسى يحتاج لنا وهذا يؤكد ان الرحلة لم تكتمل بعد وانهم قد عادوا لاستكمال المسيرة .. ولا ادرى عن اى رحلة يتحدثون عن برلمان التزوير والدجل ام عن صفقات بيع الأصوات وتزوير إرادة الناخبين اولى بهؤلاء واتباعهم وابنائهم وحوارييهم ان يعودوا الى جحورهم لأن الشعب لن يقبل ابدا ان تعود اشباح القهر والتحايل والاستبداد لتتصدر المشهد مرة اخرى ..

< اريد ان افهم ماذا يريد رجال الأعمال من الشعب المصرى بعد ان نهبوا ثرواته واستباحوا موارده وجمعوا الثروات من دماء ابنائه .. ماذا يريد اصحاب الملايين الحرام التى تكدست فى البنوك والمنتجعات والحسابات الخارجية .. ان اعدادا كبيرة من هؤلاء تقاعست عن الوقوف مع هذا الشعب فى محنته إلا قلة منهم وكان إجمالى ما تبرع به هؤلاء لصندوق تحيا مصر ستة مليارات جنيه وهو رقم هزيل بالنسبة لما حصل عليه هؤلاء من ثروات مصر ابتداء بمسلسل الاستيلاء على الآراضى او بيع مشروعات الخصخصة او قروض البنوك وصفقات البورصة وألاعيب سوق الدولار..

فى مصر آلاف المشروعات التى دفعت الحكومة تكاليفها ولم تنفذ وحصل رجال الأعمال على مستحقاتهم كاملة .. سوف تجد هذه المشروعات الوهمية فى المجارى والمياه والكهرباء والصحة والتعليم والسلع الغذائية سوف تجد فى كل مجال من هذه المجالات عصابة احتكرت كل شىء ولم تقدم لهذا الوطن اى شىء ..

لقد خرج هؤلاء الآن ومعهم الملايين التى جمعوها حراما لكى يعيدو صورة البرلمانات السابقة .. انهم ينفقون الملايين الآن بسخاء لشراء اصوات الغلابة الجائعين فى الشوارع رغم ان المال مالهم وما بين ايدى هؤلاء حق مشروع للشعب المسكين .. الا يستحيى هؤلاء وهم يحاولون نهب ثروات هذا الشعب مرة اخرى لقد أخذوا الأراضى والمشروعات وتاجروا فى اصوات الناخبين وعادوا مرة اخرى لنفس الطريق يعيدون الماضى الى سيرته الأولى

على الشعب المصرى ان يسأل هؤلاء ومن كان منهم فى البرلمانات السابقة أين 2.5 ترليون جنيه ديون مصر سوف تدفعها الأجيال القادمة.. عليهم ان يسألوا انفسهم أين 400 مليار جنيه اموال التأمينات والمعاشات استولت عليها الحكومة بالباطل .. عليهم ان يسألوا انفسهم أين مشروعات الخصخصة ابتداء بالمحالج وصناعة الأسمنت وانتهاء بالشواطئ التى استولت عليها جماعات المغامرين .. عليهم ان يسألوا انفسهم ما هى ممتلكاتهم حين دخلوا مجلس الشعب وما هى ارصدتهم الآن فى البنوك والممتلكات .. عليهم ان يسألوا انفسهم عن الضرائب التى سددوها والملايين التى استولوا عليها وأين حق الشعب المصرى فى ذلك كله ..

إذا وجد هؤلاء إجابة عن هذه الأرقام وهذه التساؤلات يمكن ان يعودوا الى البرلمان بعد إعادة المال المنهوب ..

< لا اتصور ان نعيد تجربتنا المريرة مع تجار الدين وزجاجات الزيت والسكر والأرز .. لا اتصور من يعتقدون ان تحية العلم كفر وان النشيد الوطنى جريمة وان الحرية فقط للواقفين معنا فى خندق واحد .. ان الدين اسمى من ان تلوثه ألاعيب السياسة واعظم من ان يحتويه برنامج حزب او جماعة .. على كل من يرغب ان يجد لنفسه مكانا تحت قبة البرلمان ان يكون هدفه خدمة الناس وإخراجهم من معاقل الجهل والتخلف الى آفاق التقدم والمعرفة .. كانت لنا تجارب سابقة مع جماعات الإسلام السياسى وكانت الأزمة الحقيقية معهم انهم لا يرون سواهم وانهم يرفضون كل فكر او رأى او موقف لا يتناسب مع ثوابتهم حتى وان كانت طريقا للشطط والعنف .. بل والإرهاب .. لا يمكن ان يقف إنسان ضد دين او عقيدة ولكن الشطط فى كل شىء مرفوض ومكروه .. ان المواطن المصرى لا يريد الشعارات التى تتخفى وراء الدين او الشريعة انه يريد مدرسة يتعلم فيها.. وبيتا يؤويه وعملا ينصفه وحياة حرة كريمة تحترم آدميته ..

< لا اتصور ان اجد امامى مرة اخرى برلمان 2010 وكتيبة رجال الأعمال تتصدر المشهد كله حيث لا مكان لمفكر او كاتب او صاحب رأى .. من كان يصدق ان الحزب الوطنى المنحل لم تكن فيه لجنة ثقافية ولم يعترف يوما بأى نشاط ثقافى او فكرى وكانت القوة الوحيدة التى يعترف بها هى قوة رأس المال الذى نصبوه سلطانا على الجميع .

كنت اتصور اننا بعد ثورة يناير وثورة يونية سوف نفتح آفاقا لأحزاب شبابية جديدة وتعلن الحكومة دعمها هذه الأحزاب بالمال والفكر والمشاركة وان تعلن الأحزاب القديمة برامج لتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم سياسيا ومهنيا بحيث تتخرج منها اجيال قادرة على الحوار مع الشارع واكتساب خبرات وقدرات جديدة .. كنت اتصور اننا الآن وبعد ما يقرب من خمس سنوات على الثورة سوف نجد فى الانتخابات البرلمانية جيلا واعدا من الشباب يتصدر المشهد ويؤكد ان مصر قد تغيرت هل يعقل ان يكون بيننا 60 مليون شاب لا مكان لهم على الساحة فلا هم ممثلون سياسيا ولا هم اقاموا احزابا ولا هم شركاء فى صنع القرار ..

كيف بالله نسلم هؤلاء مصر كاملة لهم بعد سنوات قليلة لا تتجاوز اصابع اليدين .. لقد كانت جريمة فى حق هذه الأجيال الشابة انها لم تجد من الدولة دعما ولم تجد من الأحزاب تأييدا ولم تجد من القوى السياسية المختلفة اى رغبة فى الإصلاح او التغيير او الشراكة..كنت اتصور ان يتصدر الشباب مقدمة الصفوف فى الانتخابات البرلمانية ويكتسحون اشباح الماضى التى بدأت تطل وتصرخ ان الساحة خالية وانها الأحق والأجدر بملء هذا الفراغ الرهيب وعلى الشعب ان يقبل هذه العودة بعد خمس سنوات من ثورة يناير..وبعد صحوة الشعب فى يونية ضد جماعة متسلطة لا ينبغى ان يفرط المصريون فى حقهم فى برلمان يليق بثورتهم ودماء شهدائهم..

سيكون عارا علينا ان نجد انفسنا امام برلمان 2010 المعدل فى عام 2015 فى صورة استنساخ لا تتناسب ابدا مع إرادة هذا الشعب ورغبته فى التغيير..

سيكون عارا علينا ان نجد فى برلمان مصر اشباه الكومبارس وفنانى الدرجة الثالثة وعصابة إهدار الذوق العام وإفساد اجيالنا القادمة..

سيكون عارا علينا ان يعود سماسرة الحصانة وتجار الآراضى وخدام كل سلطة وسماسرة التأشيرات والمتاجرون بالدين ولصوص الآراضى والقطاع العام.

نحن امام حشود من المضاربين بالمال والسلطة والدين والوطن وكل هؤلاء عرفناهم وعشنا مع ألاعيبهم سواء مع الشعب او فى سراديب السلطة ولا ينبغى ان يجدوا مكانا لهم فى البرلمان القادم حتى لا يعيد الزمن دورته ونجد انفسنا امام صور اخرى للاستبداد والتسلط ونهب ثروات الوطن.

ان الشعب المصرى قد تعلم من دروس الماضى ولا اتصور ان يعيد أخطاءه فيبيع صوته بزجاجة زيت او سكر او ان يبيع صوته لتجار الانتخابات مرة اخرى ان هذا يعنى ان نرى اشباح الماضى وقد تحكمت مرة اخرى وسيطرت على مقدرات هذا الشعب

يجب ان يسقط المصريون كل من تاجر بهم وباعهم لحكام مستبدين تحت راية الشعارات او راية الدين ان مصر تستحق برلمانا حقيقيا يعبر عن إرادة شعبها..وهى جديرة برموز تدرك حجم المسئولية بكل ما تحمله من الترفع والصدق والأمانة..لقد جربنا نماذج كثيرة كريهة ومضللة ومستبدة ولا يعقل ان نستنسخ الضلال مرة اخري..

إذا جاء البرلمان شبيها لما سبق فلا تلوموا إلا أنفسكم هذه الأشباح يجب ان تختفى للأبد لتبدأ مصر عهدا جديدا يليق بها.

 

 

..ويبقى الشعر

 مَا زالَ يرْكضُ بَيْنَ أعْمَاقى

جَوادٌ جَامحٌ..

سَجنوهُ يوما فى دُروبِ المسْتحيلْ..

مَا بَيْنَ أحْلام الليَالى

كانَ يَجْرى كلَّ يَوْم ألفَ مِيلْ

وتكسّرتْ أقدامُهُ الخضراءُ

وانشَطرتْ خُيوط ُالصُّبح فى عَيْنيهِ

وَاختنق الصَّهيلْ

مِنْ يومها وقوافِلُ الأحْزان تـَرتـعُ فى رُبُوعى

والدّماءُ الخضْرُ فى صَمتٍ تسيلْ

من يَومهَا.. والضَّوءُ يَرْحلُ عنْ عُيونى

والنـّخيلُ الشـّامخُ المقهُور

ُ فِى فـَزع ٍ يئنٌ.. ولا يَمِيلْ.

. مَا زالتِ الأشـْبَاحُ تسْكرُ مِنْ دمَاءِ النيلْ

فلتخبرينـِي.. كيف يأتى الصُّبْحُ

والزمَنُ الجمِيلْ..

فأنا وَأنت سَحَابتـَان تـُحلقـَان

على ثـَرى وطن ٍبخيلْ..

من أينَ يأتِى الحُلمُ والأشْباحُ تـَرتعُ حَوْلنا

وتغـُوصُ فى دَمِنا

سِهَامُ البطـْش.. والقـَهْرُ الطـَّويلْ

مِنْ أينَ يأتى الصبْحُ

واللــَّيْـلُ الكئيبُ عَـلى نزَيف عُيُوننـَا

يَهْوَى التـَسَكـُّعَ.. والرَّحيلْ

من أينَ يَأتى الفجْرُ

والجلادُ فى غـُرف الصّغـَار

يُعلمُ الأطفالَ مَنْ سَيكونُ

مِنـْهم قاتلٌ ومَن ِالقتيلْ ..

لا تسْألينى الآنَ عن زَمن ٍجميلْ

أنا لا أحبُّ الحُزن

َ لكن كلُّ أحزانِى جراحٌ

أرهقتْ قلبى العَليلْ..

ما بيْنَ حُلم ٍخانني.. ضاعتْ أغَانِى الحُبّ..

وانطفأتْ شموسُ العُمر.. وانتحَرَ الأصِيلْ..

لكنه قدَرى بأن أحيا عَلى الأطـْلالْ

أرسمُ فى سَوادِ الليل

قِنديلا.. وفجرًا شاحبًا

يتوكـَّآن على بقايَا العُمر

والجسدِ الهزيلْ

إنى أحبُّك

كلما تاهت خـُيوط ُالضَّوء عَنْ عَيْنى

أرى فيكِ الدَّليلْ

إنى أحبـُّك..

لا تكونِى ليلة ًعذراءَ

نامت فى ضُـلـُوعي..

ثم شرَّدَها الرَّحِيلْ..

أنى أحبـُّك...

لا تكـُونى مثلَ كلِّ النـَّاس

عهدًا زائفـًا

أو نجْمة ًضلتْ وتبحثُ عنْ سبيلْ

داويتُ أحْزان القلوبِ

غرسْتُ فى وجْهِ الصَّحاري

ألفَ بسْتان ٍظليلْ

والآن جئتك خائفـًا

نفسُ الوُجوه

تعُودُ مثلَ السّوس

تنخرُ فى عِظام النيلْ..

نفـْسُ الوُجوُه..

تـُطلُّ من خلف النـَّوافذِ

تنعقُ الغرْبانُ.. يَرتفعُ العَويلْ..

نفسُ الوجُوه

على الموائِد تأكلُ الجَسدَ النـَّحيلْ..

نـَفسُ الوجوهِ

تـُطلُّ فوق الشاشَةِ السَّوداءِ

تنشرُ سُمَّها..

ودِماؤنـَا فى نشْوة الأفـْراح

مِنْ فمهَا تسيلْ..

نفسُ الوجوهِ..

الآن تقتحِمُ العَيُونَ..

كأنها الكابُوس فى حلم ٍثقيلْ

نفسُ الوجوه..

تعُودُ كالجُرذان تـَجْريَ خلفنـَا..

وأمَامنا الجلادُ.. والليلُ الطويلْ..

لا تسْألينى الآن عَنْ حُلم جَميلْ

أنا لا ألومُ الصُّبحَ

إن ولــَّى وودّعَ أرضنـَا

فالصبحُ لا يَرضى هَوَان َالعَيْش

فى وَطن ٍذليلْ

أنا لا ألومُ النارَ إن هَدأتْ

وصَارتْ نخوة عرجاء

فى جَسَد عليلْ..

أنا لا ألـُوًمُ النهرَ

إن جفتْ شواطئـُه

وأجدَبَ زرْعُه..

وتكسَّرتْ كالضَّوء فى عَيْنيهِ

أعناقُ النخيلْ..

مادَامَتِ الأشْباحُ تسْكرُ

منْ دمَاء النيلْ..

لا تسَألينى الآنَ..

عن زمن ٍ جميلْ

“قصيدة جاء السحاب بلا مطر سنة 1996”

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تلوموا إلا أنفسكم لا تلوموا إلا أنفسكم



GMT 04:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 04:30 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 04:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 04:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 04:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 04:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 04:16 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

GMT 04:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon