توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا انسحب موسى والجنزورى؟

  مصر اليوم -

لماذا انسحب موسى والجنزورى

فاروق جويدة


أسماء كثيرة قررت الانسحاب من الشارع السياسى رغم انها كانت صاحبة حضور قوى في المشهد طوال الفترة الماضية بل إنها صاحبة دور ومسئولية..كان السيد عمرو موسى من ابرز الأسماء التى تألقت مع إعداد الدستور الجديد حيث كان رئيسا للجنة الخمسين التى أعدت دستور 2014.
 وطوال الفترة الماضية كان عمرو موسى من الأسماء التى طرحت لرئاسة البرلمان القادم ولكن الرجل انسحب فجأة بعد محاولات لجمع شمل القوى السياسية ويبدو انه وصل إلى حالة من الإحباط أمام الانقسامات الحادة التى اجتاحت المشهد السياسى..انسحب ايضا الدكتور كمال الجنزورى رغم انه بدأ متحمسا للغاية في توحيد القوى السياسية وقضى وقتا طويلا ما بين اللقاءات والاجتماعات ويبدو انه ايضا شعر بالملل من صراع القوى الذى لم يصل إلى شىء وقيل ايضا إن د.الجنزورى ربما يصبح رئيسا للبرلمان القادم ولكن انسحابه من السباق بل من العمل السياسى ترك علامات استفهام كثيرة..لا شك أن الانقسامات في الشارع السياسى تحولت إلى جماعات وفصائل وكل فصيل يحاول أن يؤكد انه في حماية الدولة ويعبر عنها رغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن صراحة انه لا يقف مع اى من الأحزاب المتصارعة على البرلمان الجديد وانه يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية التى ينبغى أن تضع مصلحة الوطن فوق كل الحسابات.وسط هذا المشهد تقف فصائل الوطنى والإخوان يتربصون بالمشهد ومن منهما يستطيع أن يخترق الحصار ويدخل البرلمان القادم رغم انف الجميع..أمام سطوة المال والإعلام والرشوى المقنعة لا احد يعرف حتى الآن من الفائز في السباق.وتبقى أسباب انسحاب الجنزورى وعمرو موسى وظهور أسماء اخرى في المقدمة سؤالا مطروحا لا احد يعرف الإجابة عليه. إن الجميع يخاف الآن من عمليات التمويل والأموال التى تتدفق على الشارع السياسى في مصر دون أن يعرف احد مصادرها ومن يقف وراءها وعلى الحكومة أن تراقب هذه الأموال والكثير منها سوف يأتى من خارج مصر وهو يمثل تهديدا حقيقيا لشفافية الانتخابات وتعبيرها الحقيقى عن إرادة المصريين. انسحاب الجنزورى وعمرو موسى خسارة سياسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا انسحب موسى والجنزورى لماذا انسحب موسى والجنزورى



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon