توقيت القاهرة المحلي 13:23:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا انسحب موسى والجنزورى؟

  مصر اليوم -

لماذا انسحب موسى والجنزورى

فاروق جويدة


أسماء كثيرة قررت الانسحاب من الشارع السياسى رغم انها كانت صاحبة حضور قوى في المشهد طوال الفترة الماضية بل إنها صاحبة دور ومسئولية..كان السيد عمرو موسى من ابرز الأسماء التى تألقت مع إعداد الدستور الجديد حيث كان رئيسا للجنة الخمسين التى أعدت دستور 2014.
 وطوال الفترة الماضية كان عمرو موسى من الأسماء التى طرحت لرئاسة البرلمان القادم ولكن الرجل انسحب فجأة بعد محاولات لجمع شمل القوى السياسية ويبدو انه وصل إلى حالة من الإحباط أمام الانقسامات الحادة التى اجتاحت المشهد السياسى..انسحب ايضا الدكتور كمال الجنزورى رغم انه بدأ متحمسا للغاية في توحيد القوى السياسية وقضى وقتا طويلا ما بين اللقاءات والاجتماعات ويبدو انه ايضا شعر بالملل من صراع القوى الذى لم يصل إلى شىء وقيل ايضا إن د.الجنزورى ربما يصبح رئيسا للبرلمان القادم ولكن انسحابه من السباق بل من العمل السياسى ترك علامات استفهام كثيرة..لا شك أن الانقسامات في الشارع السياسى تحولت إلى جماعات وفصائل وكل فصيل يحاول أن يؤكد انه في حماية الدولة ويعبر عنها رغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن صراحة انه لا يقف مع اى من الأحزاب المتصارعة على البرلمان الجديد وانه يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية التى ينبغى أن تضع مصلحة الوطن فوق كل الحسابات.وسط هذا المشهد تقف فصائل الوطنى والإخوان يتربصون بالمشهد ومن منهما يستطيع أن يخترق الحصار ويدخل البرلمان القادم رغم انف الجميع..أمام سطوة المال والإعلام والرشوى المقنعة لا احد يعرف حتى الآن من الفائز في السباق.وتبقى أسباب انسحاب الجنزورى وعمرو موسى وظهور أسماء اخرى في المقدمة سؤالا مطروحا لا احد يعرف الإجابة عليه. إن الجميع يخاف الآن من عمليات التمويل والأموال التى تتدفق على الشارع السياسى في مصر دون أن يعرف احد مصادرها ومن يقف وراءها وعلى الحكومة أن تراقب هذه الأموال والكثير منها سوف يأتى من خارج مصر وهو يمثل تهديدا حقيقيا لشفافية الانتخابات وتعبيرها الحقيقى عن إرادة المصريين. انسحاب الجنزورى وعمرو موسى خسارة سياسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا انسحب موسى والجنزورى لماذا انسحب موسى والجنزورى



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon