توقيت القاهرة المحلي 10:41:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا ساءت أحوال الغناء

  مصر اليوم -

لماذا ساءت أحوال الغناء

فاروق جويدة


عرفت الآن لماذا انهار مستوى الغناء فى مصر فقد ازعجتنى كثيرا الاخبار التى نشرتها الصحف عن مزرعة الحمير فى الفيوم التى تذبح الحمير وتوردها لحوما للمواطنين حيث ثم العثور على لحوم 30حمارا بينما كان هناك 1500 حمار تنتظر دورها فى الذبح..ولم تكن هذه هى المرة الاولى التى تباع فيها لحوم الحمير للمواطنين ولكن الجديد فى الامر هذا العدد الكبير وهذه الكميات الضخمة ولنا أن نتصور لو أن الحمار فى اقل تقدير يزن 80 كيلو من اللحوم والمزرعة بها 1500 حمار فنحن أمام 120 ألف كيلو وهذا يعنى إنها دخلت بطون أكثر من ربع مليون مواطن لو كان نصيب الفرد الواحد نصف كيلو ولنا ان نتصور كم من الحمير قد ذبح صاحب هذه المزرعة قبل اكتشاف جريمته لأن هذا يعنى أن ملايين المواطنين كانوا ضحايا لحم الحمير..


ولا أدرى هل هناك علاقة بين هذه النوعية من اللحوم وانخفاض مستوى الذكاء وفساد العملية التعليمية حتى ان هناك طلابا فى بعض مراحل التعليم لا يكتبون ولا يقرأون..وهل هناك علاقة بين أكل هذه اللحوم والمستوى الثقافى الذى تراجع كثيرا خاصة فى البرامج والفنون التى تقدمها الفضائيات المصرية والأخطر من ذلك هل هناك ايضا علاقة بين انحدار مستوى الغناء وانتشار الأصوات القبيحة على الشاشات وفى الإذاعات هناك فرق كبير بين شعب كان يوما يغنى الأطلال والآن يغنى بحبك يا حمار..ان المشكلة تحتاج إلى دراسة جوانبها بكل التفاصيل وليس هناك ما يمنع ان تكون موضوعا لبعض الدراسات الجامعية فى الماجستير والدكتوراة..ويمكن ان تحمل أكثر من عنوان..لحوم الحمير والتراجع الثقافى..

أو الفراغ السياسى وانتشار لحوم الحمير أو انهيار منظومة التعليم فى ظل لحوم الحمير..وليس هناك ما يمنع ان يعرض صاحب هذه المزرعة على الأطباء النفسيين لإجراء دراسات حول أسلوبه فى التربية أو عائد الاستثمار فى تربية الحمير أو نظريات التكاثر بين الحمير فى ظل العولمة ومواقع التواصل الاجتماعى..المهم ان نصل إلى أعماق هذه التجربة خاصة ان الغناء المصرى تراجع فى السنوات الأخيرة بصورة مخيفة تهدد تاريخ الفن المصرى فى كل مجالاته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا ساءت أحوال الغناء لماذا ساءت أحوال الغناء



GMT 08:49 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 08:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 08:41 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 08:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار لبنان في خطر!

GMT 08:35 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد استثنائي مع الحسم بعد العزم

GMT 08:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عصا المبعوث

GMT 08:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية... وحروب الإقليم المتصاعدة

GMT 08:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
  مصر اليوم - حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon