توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا ساءت أحوال الغناء

  مصر اليوم -

لماذا ساءت أحوال الغناء

فاروق جويدة


عرفت الآن لماذا انهار مستوى الغناء فى مصر فقد ازعجتنى كثيرا الاخبار التى نشرتها الصحف عن مزرعة الحمير فى الفيوم التى تذبح الحمير وتوردها لحوما للمواطنين حيث ثم العثور على لحوم 30حمارا بينما كان هناك 1500 حمار تنتظر دورها فى الذبح..ولم تكن هذه هى المرة الاولى التى تباع فيها لحوم الحمير للمواطنين ولكن الجديد فى الامر هذا العدد الكبير وهذه الكميات الضخمة ولنا أن نتصور لو أن الحمار فى اقل تقدير يزن 80 كيلو من اللحوم والمزرعة بها 1500 حمار فنحن أمام 120 ألف كيلو وهذا يعنى إنها دخلت بطون أكثر من ربع مليون مواطن لو كان نصيب الفرد الواحد نصف كيلو ولنا ان نتصور كم من الحمير قد ذبح صاحب هذه المزرعة قبل اكتشاف جريمته لأن هذا يعنى أن ملايين المواطنين كانوا ضحايا لحم الحمير..


ولا أدرى هل هناك علاقة بين هذه النوعية من اللحوم وانخفاض مستوى الذكاء وفساد العملية التعليمية حتى ان هناك طلابا فى بعض مراحل التعليم لا يكتبون ولا يقرأون..وهل هناك علاقة بين أكل هذه اللحوم والمستوى الثقافى الذى تراجع كثيرا خاصة فى البرامج والفنون التى تقدمها الفضائيات المصرية والأخطر من ذلك هل هناك ايضا علاقة بين انحدار مستوى الغناء وانتشار الأصوات القبيحة على الشاشات وفى الإذاعات هناك فرق كبير بين شعب كان يوما يغنى الأطلال والآن يغنى بحبك يا حمار..ان المشكلة تحتاج إلى دراسة جوانبها بكل التفاصيل وليس هناك ما يمنع ان تكون موضوعا لبعض الدراسات الجامعية فى الماجستير والدكتوراة..ويمكن ان تحمل أكثر من عنوان..لحوم الحمير والتراجع الثقافى..

أو الفراغ السياسى وانتشار لحوم الحمير أو انهيار منظومة التعليم فى ظل لحوم الحمير..وليس هناك ما يمنع ان يعرض صاحب هذه المزرعة على الأطباء النفسيين لإجراء دراسات حول أسلوبه فى التربية أو عائد الاستثمار فى تربية الحمير أو نظريات التكاثر بين الحمير فى ظل العولمة ومواقع التواصل الاجتماعى..المهم ان نصل إلى أعماق هذه التجربة خاصة ان الغناء المصرى تراجع فى السنوات الأخيرة بصورة مخيفة تهدد تاريخ الفن المصرى فى كل مجالاته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا ساءت أحوال الغناء لماذا ساءت أحوال الغناء



GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:55 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon