توقيت القاهرة المحلي 10:20:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية ؟

  مصر اليوم -

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية

فاروق جويدة

عندى سؤال يحتاج إلى إجابة قاطعة من هى الجهة المسئولة عن قضايا الدين في مصر هل هى المؤسسات الدينية أم الإخوة الإعلاميون في الصحف والفضائيات..

لدينا الأزهر الشريف ودار الإفتاء والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ولدينا هيئة كبار العلماء ولدينا وزارة الأوقاف ومساجدها وعلى الجانب الآخر لدينا فضائيات رجال الإعمال ومندوبو الإعلانات والإعلاميون واذا كانت الحكومة قد أوكلت إلى الفضائيات والإعلاميين قضية ترشيد الخطاب الدينى فمن حقها أن تلغى كل المؤسسات الدينية في مصر وتسرح العاملين فيها وتوجه ميزانياتها إلى الفضائيات الخاصة لكى تقوم بهذا الدور بشرط أن تخبرنا بذلك..وإذا كان الإعلام المصرى يشكك كل يوم في المؤسسات الدينية فلماذا الحرص على بقائها. إن الزملاء الإعلاميين من حقهم أن يشاركوا في الحوار حول أى قضية ولكن بشرط أن نجد أنفسنا امام الرآى والرآى الآخر، أن نجد أكثر من وجهة نظر ولكن أن يطاردنا الإعلام كل ليلة بأحاديث في قضايا دينية اقل ما فيها أن يكون الإنسان على علم فإن ما يحدث الآن جرائم في حق الدين والإنسان والوطن..أن يجلس المصريون وفيهم 30 مليونا لا يقرأون ولا يكتبون أمام أشخاص كارهين لدينهم متآمرين عليه لأسباب يعلمها الله ثم يلقون السموم كل ليلة دون علم في عقول شباب ضائع بدأ رحلته مع العنف والإرهاب وسوف تنتهى بالكفر والإلحاد لنجد الشعب وقد انقسم إلى فريقين إما كفار أو ملحدين ويجمعهما الإرهاب، فهذه والله كارثة..كنت دائما احترم التخصص في كل شىء ولكن مصر الآن لا تعترف بقيمة اى شىء..هل يستطيع الإعلام المصرى أن يواجه رجال الأعمال من أصحاب الفضائيات بما حصلوا عليه من الاراضى والقروض والأموال هل يستطيع ان يسأل عن الأموال والاصول التى حصلوا عليها من العهد البائد..اقترح إلغاء جميع المؤسسات الدينية في مصر وتعيين الزملاء الإعلاميين أوصياء على الشعب المصرى في كل شىء دنيا وأخرة.. لماذا لا نلغى كل مؤسسات الدولة لقد فشل الإخوان في تفكيك الدولة المصرية ولكن الإعلام المصرى يقوم بهذه المهمة بنجاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية لماذا لا نلغي المؤسسات الدينية



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon