توقيت القاهرة المحلي 06:46:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس دفاعا عن ثورة يناير

  مصر اليوم -

ليس دفاعا عن ثورة يناير

فاروق جويدة

عندى يقين بأن ثورة 25 يناير سوف تبقى صفحة مضيئة فى تاريخ مصر حتى لو حاولت آلاف الأبواق ان تشكك فيها أو تسخر من شبابها وتكيل عليهم ــ وهم فى رحاب خالقهم ــ التهم والشائعات .. لقد أصبحت ثورة يناير جزءا من تاريخ الوطنية المصرية فى انبل وارفع مواقفها ضد الاستبداد والطغيان والفساد وإذا كان البعض يرفضها دفاعا عن المصالح او تشويها للحقائق او حزنا على السفينة الغارقة فإن الملايين من بسطاء مصر بكل فئاتهم سوف يستعيدون ذكراها بكل الفخر والعرفان .. خمس سنوات مضت على ثورة يناير ولنا ان نتصور الآن ونتساءل ماذا بقى منها وكيف تغيرت أشياء كثيرة فى حياتنا بعدها سلبا وإيجابا؟!.. ويكفى ان هذه الثورة هى التى كشفت لنا حجم المؤامرات التى احاطت بنا ونحن مستسلمون امام معاقل الظلم والفساد والتبعية ..

ان يناير ثورة حقيقية وهناك من الشواهد الكثير .. ويكفى ان نراجع حجم الأخطاء والجرائم التى ورثها النظام الحالى وتجسدت فى هذا الكم الهائل من المشاكل والأزمات التى يعيشها الإنسان المصرى الأن وهى تراكمات من عهود مضت استباحت حق الإنسان المصرى فى وطن اكثر إنسانية يحترم كرامته .. ان هذا الكم من الأزمات التى نعيشها كان خطايا ازمنة من الفساد التى ضيعت على المصريين كل فرص البناء والتقدم .. من الخطأ الشديد ان يقال ان ما يعانيه المصريون الآن من الأزمات جاء بسبب ثورة يناير لأن الحقيقة غير ذلك تماما :

> ان سوء الأحوال الاقتصادية والعجز فى الميزانية والديون المتراكمة والخدمات المهلهلة من المجارى والمياه والكهرباء وهذه الملايين من فقراء مصر وشبابها المهمش لم تكن بسبب ثورة يناير ولكنه ميراث ثقيل من سنوات النهب والفساد .. فى هذه التراكمات كانت مسلسلات بيع القطاع العام ولا أحد يعرف تفاصيل صفقاته .. وكان منها توزيع الأراضى والديون الخارجية والداخلية واستخدام اموال الناس فى التأمينات والمعاشات وإنشاء مشروعات للخدمات الوهمية فى المدن الكبرى فهل كانت 25 يناير مسئولة عن ذلك كله ..

> ان حالة التجريف البشرى والإنسانى التى وصلت بالإنسان المصرى الى هذه الحالة من التخلف والترهل والجهالة امام منظومة تعليم فاسدة وثقافة جامدة وإعلام متخبط لم تكن بسبب الثورة ولكنها بسبب عصور متلاحقة من الإهمال والتسيب والفساد ..

> ان فساد عقل الأجيال الجديدة والذى تجسد فى ظاهرة الإرهاب كان بسبب سنوات طويلة من إهمال شباب الأمة امام البطالة .. والجهل والمخدرات وغياب الرموز والقدوة وسطوة قطيع من البشر على ثروات شعب حيث غابت تماما قيم العدالة وتكافؤ الفرص واحترام القدرات والمواهب امام تسلط مجموعات من البشر حيث لا إمكانيات ولا مواهب ولا فرص متكافئة .. إن ظاهرة الإرهاب التى نعانى منها الآن كانت وراءها سنوات من الفشل فى إدارة شئون الدولة وغياب العدالة فى توزيع موارد الشعب .. وغياب الحقوق الأساسية للإنسان فى حياة كريمة.. وقبل هذا كله اختلال منظومة الفكر فى الدين والثقافة والتعليم .. كل هذه الأشباح طاردت المصريين سنوات طويلة .. ما بين انقسام طبقى متوحش وفئات جديدة طفت على سطح المجتمع فى ظل زواج باطل بين السلطة ورأس المال وعصابة حكم وزعت موارد الدولة بلا عدل أو حساب .

> هل هذه هى مصر التى علمت العالم قبل ان يبدأ التاريخ تتحول الى سوق للمغامرين فى كل شيء ابتداء بسماسرة الأفكار وانتهاء بتجار الأراضى حيث تستورد كل غذائها ولم تعد لديها صناعات تبيعها وتصدرها واصبحت كل مواردها تنحصر فى قناة السويس اكثر من مائة عام وتاريخ الأجداد فى السياحة وبيع ما لديها من العقارات والأراضى .. أين صناعة مصر وزراعتها وانتاجها وتفوقها وبعد ذلك نتحدث عن الإنتاج والبناء والتقدم ..

هل حدثت كل هذه الكوارث بسبب ثورة يناير .. لقد ظلت مصر ثلاثين عاما تقوم كل مواردها على بيع الأراضى حتى الديون التى وصلت لأرقام مخيفة لم تقدم انتاجا ولم توفر مصادر دخل جديدة ولم توفر حاجتنا من الغذاء ولا أحد يعلم أين تسربت هذه البلايين .. هل هذه مصر التى بقى المسئولون فيها عشرات السنين لم يتغير فيها شىء فى البشر او العمل او الإنتاج .. كانت مصر فى يوم من الأيام هى الرائدة فى المنطقة كلها حضارة وثقافة وتقدما وانتاجا وسمعة دولية فى كل شىء.. كانت مصر هى الأجمل والأنظف والأقدر والأكثر مهابة وشموخا.. كيف تسلمتها ثورة يناير وعلى اى الوجوه صارت .

من العار ان يقول البعض ان مشاكل وازمات المصريين جاءت مع ثورة يناير لأن هذه الثورة هى التى كشفت حجم الجرائم فى حق هذا الشعب وحين طفح المستنقع الذى ظل عشرات السنين ادرك المصريون حقيقة ما كانوا عليه وما عاشوا فيه .

> ان مناطق العجز والأمراض التى ظهرت فى الشخصية المصرية بعد ثورة يناير كانت تراكمات قديمة ما بين الإهمال والفساد والتسيب .. كانت الثورة لحظة مضيئة ولكنها كشفت للإنسان المصرى حجم المآسى والكوارث التى وصل اليها امام الفقر والتخلف وفساد النفوس والضمائر . ورغم كل هذه الشواهد والأدلة مازال البعض يتصور ان يناير كانت مؤامرة خارجية وهنا نجد انفسنا امام اكثر من سؤال ..

> هل كان من الممكن ان تحدث ثورة يونيه ولم تحدث ثورة يناير .. ان ثورة يناير هى التى اسقطت النظام السابق ولولا سقوط هذا النظام ما شهدت مصر تلك الأحداث التى ترتبت على ثورة يناير ..

> هل كان من الممكن ان تسقط اسطورة الإخوان المسلمين التى سيطرت على العقل المصرى ثمانين عاما حتى وصلت الى الحكم وانهارت تماما امام أخطاء قاتلة وفشل مروع جعل الشعب المصرى يقوم بثورته الثانية فى 30 يونيو ويطيح بحكم الإخوان ..

> هل كان من الممكن ان يخرج الشعب المصرى فى ثورتين لإسقاط نظام مستبد فاسد وانهاء حكم دينى فاشل وضع البلاد فى مأزق تاريخى خطير

> هل كان من الممكن ان يقوم المصريون فى ظل حكم غاشم وآخر فاشل بثورتين مطالبين بحقوقهم فى الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ..

> ان كل ما تشهده مصر الآن من تحولات فى كل مجالات الحياة بدأ بثورة يناير لكى تستكمله ثورة يونيو والفصل بين الاثنين جناية فى حق التاريخ والحقيقة والوطنية .

فى هذه السنوات تخلصت مصر من الحزب الوطنى بكل رموز الفساد فيه ومن جماعة الإخوان المسلمين وكلاهما كان من اسباب التراجع والإنهيار فى مسيرة المصريين نحو المستقبل .. لقد ضاعت على المصريين كل فرص الحرية والديمقراطية والعدالة فى ظل الحزب الوطنى وضاعت عليهم كل فرص التوحد والبناء فى ظل جماعة اختارت الإرهاب بديلا للحوار وفتحت مستنقعات الدم فى حياة المصريين.

والآن وبعد خمس سنوات من ثورة يناير ما هو المطلوب منا..

اولا: ان تؤكد الدولة اعتزازها وعرفانها لهذه اللحظة التاريخية وان ترد لشبابها الإعتبار سواء كانوا شهداء فى رحاب الله او أحياء ينبغى الإعتراف بدورهم ومكانتهم ..

ثانيا: ان تنتهى قصة الخلاف بين الثورتين يناير ويونيو لأنه خلاف لا اساس ولا مقومات له، فلولا ثورة يناير ما كانت ثورة يونيو ولولا رحيل الحزب الوطنى ونظامه ما كان رحيل الإخوان وجماعتهم.

ثالثا : ان يتم الإفراج عن شباب الثورة القابعين خلف جدران السجون وان نغلق هذه الملفات بكل ما فيها وتفتح الدولة صفحة جديدة مع شبابها.

رابعا : ان الدولة قادرة على إسكات تلك الأبواق التى تحاول تشويه هذه اللحظات التاريخية لأن العهد البائد يشوه 25 يناير والإخوان يشوهون 30 يونيه وكلاهما أضير من الثورتين وعلى الشعب ان يحمى ثوراته وعلى الدولة ان تحفظ تاريخ الوطن ..

لا اتصور ان تتخلص مؤسسات الدولة من كل آثار ثورة يناير وان تحذف من سجلاتها كل ما حملته هذه اللحظات المضيئة ابتداء بصور الشهداء وانتهاء بالحملات الإعلامية الضارية التى شوهت تاريخ شباب الثورة بالحق والباطل .. وقبل هذا كله يجب ان تنفذ الدولة ما وعدت به تجاه الشهداء من تعويضات ومساعدات ومواقف مع عائلاتهم ومنهم الفقراء والمعدمون لأن دماء الشهداء لا تقدر بأموال الدنيا .

خامسا : يجب ان يتم تشكيل لجنة تاريخية من كبار الأساتذة والكتاب لتجمع تراث الثورتين فى ابحاث ودراسات وشهادات تتسم بالأمانة والموضوعية لتضاف هذه الصفحات الى تاريخ مصر الحديث وهذا حق للشباب الثائر وواجب على مؤسسات الدولة وقبل هذا كله هو إنصاف لحدث تاريخى فريد .

ان اللحظات المضيئة فى تاريخ الشعوب تتجاوز الأحداث والزمن والأشخاص ويجب ان نتوقف عندها كثيرا لأنها تتحول مع الأيام الى ذكرى تعيد للأذهان إرادة الشعوب حين تتوحد وقوة الإنسان حين يواجه الظلم والفساد وإرادته حين يقرر ان يخلق لنفسه زمانا جديدا وواقعا يستحقه .. ليس من الضرورى ان تتكرر هذه اللحظات خاصة انها شىء فريد ونادر ولكن يجب ان تسكن الضمائر .. ليس من الضرورى ان نستنسخ من 25 يناير صورة أخرى لإنجاز عظيم فقد تغيرت الظروف والحقائق والبشر واصبحنا الآن نعيش زمانا آخر غير الزمان ولولا ثورة يناير ويونيو ما كان الرئيس السيسى رئيسا لمصر الآن والرجل يحمل ميراثا ثقيلا من عهدين فاسدين لكى يخرج بمصر الى مستقبل اكثر رحابة وتوحدا وتقدما..

وعلينا الأن ان نلم شمل هذا الوطن ونجمع شتاته حتى ينطلق بنا الى آفاق مستقبل أفضل وحياة تليق بنا كشعب عريق .

إن الأحداث الكبرى فى تاريخ الشعوب ابنة زمانها ورموزها واحداثها وهى لا تقبل استنساخها ليعود الزمن للوراء ..


..ويبقى الشعر


هانتْ على الاهل ِ الكرام ِ دمانــا

`وتفرقتْ بين الرفاق ِ خـُطــانــــــــــــا

عُدنا إلى الميدان ِ نسألُ حُلمَنــــَا

بكتْ الربوع ُوحزنـُهــا أبكــانـــــــــــا

أين القلوب تضيء في أرجائــه

وتزف شعبا في الصمــود تفانـي ؟!

أين الرفاقُ وأين صيحاتٌ بدتْ

للكون ِ بعثــــًا عاصفــــًا أحيانـــــا ؟!

أين الشباب وقد توحد نبضهم

وتجمعوا في بأسهـم إخـوانا ؟!

أين الحناجر كيف قامت صرخة

كم أيقظت بصهيلها الفـرسانـا ؟!

وجهُ الشهيدِ وقد تناثـَر فى المدى

وغدا نجومًا فى دُجـــى دُنيـــانـــــــــا

جسدٌ يحلقُ فى الأيادى سابحــًا

فى حضن ِ أمُ ٍّ أشبعتـــــُه حنـانــــــــا

هانتْ على الأهل ِ الكـــرام ِ دمــانـــــا

> > >

نامتْ على الدربِ الحزين ِ جوانحٌ

وتجمدتْ خلفَ الرُّؤَى أجفــانـا

والناس تسأل: ما الذي يبقي لنا

بعد الشهادة موطنـا ومكـــانا ؟

يوما غرسنا الحلم في أعماقنا

حتي غدا في يأسنا بــــركانـا

أن نطلق الشمس السجينــــة بيننا

ليطل صبح من خريف صبانـــا

فى ساحةِ الميـــدان كنا أمــــــــة ً

وهبتْ رحيقَ شبابهـا قــُربــــانـــــا

أجسادُنا كانت تلـــوذ ُ ببعضهــــا

حزنُ التـــرابِ يعانـــــقُ الأكفــانــــــا

يتعانقُ الدمُ الجسورُ على الثرى

كنا نـــراه كنيســـة ًوأذانــا

 

في ساحة الميدان صلـينا معــا

قمنا حشودا نرجــــم الشيطانــا

وتطوفُ فى الميدان أرواحٌ بــــدتْ

فوق البيـــوتِ أزاهرًا وجـِنانــا

الكون صلي.. والربوع تطهــرت

من رجس عهد مظـلم أعمانــــا

هانتْ على الأهـــل ِ الكرام ِ دمَانــــــــــا

> > >

هل تذكرونَ شبابنـــــــــا وصبانـــا

والأرضَ تحضــن بالدموع ِ دِمانا ؟!

ونطوف في صخب الشوارع لا نري

غير الرصاص علي المدي يلقانـــا

وقذائفُ القناص ِ تطفئُ أعينـــًا

فـَيَتِيـــهُ بين جنودِه نشـوانـا

لم يرحم العين السجينة في الأســي

رسم النهاية خســـة وهوانـــا

يُلقى علينا النارَ وهى خجولــة ٌ

والنارُ ترحـــمُ بعضـهَـــا أحيانـــــــــا

كنا نري أن الوفاء ضريبـــــة

حق لمن وهــب الحيـاة وعانــي

عدنا إلى الميدانِ نســـألُ : ما بـِــــه؟

صرخَ الحزينُ وبؤســـــــه أدمانـــــــا

حين انتفضنا فى الشوارع ِ لم يكنْ

سوقُ الغنائـم ِمطمعـــــــًا أغرانـــــــــا

هانتْ على الأهل ِالكرام دمــانــــــــــا

> > >

أتري نسيتم دمعنا ودمـــانــا

عرس تبدل بيننـــــا أحزانــــا

ما عادت الأيدى تصافحُ بعضَهــــا َ

حتى خـُطانـا .. لم تعـــدْ كخطانـــــــــا

كيف الدماءُ تمردتْ فى مهدهـــا

وبكل قلبٍ مزقــــتْ شِريانـــا ؟

صرنا أمام الناس خدعة صبيــة

هدموا البلاد.. وخـربـوا الأوطانـا

هانتْ على الأهل ِ الكرام ِ دمانا

 

من قصيدة "هانت على الاهل الكرام" سنة 2012

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن ثورة يناير ليس دفاعا عن ثورة يناير



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon