توقيت القاهرة المحلي 21:39:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرة أخرى أين بترول مصر

  مصر اليوم -

مرة أخرى أين بترول مصر

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة حول ما كتبت تحت عنوان أين بترول مصر من السيد عبدالخالق عياد رئيس هيئة البترول الأسبق. 
الاستاذ 
نعم يا سيدى، أين بترول وغاز مصر والإحتياطى. 
1) بلغ نصيب مصر فى عشر سنوات 203 ملايين طن (60% من الإجمالى) بمعنى ان كل 100 برميل رزقنا الله بها تحت الارض كلفتنا 40 برميلا لاستخراجها. 
2) بلغ استهلاك مصر من البترول فى العشر سنوات 266 مليون طن. أى اننا استهلكنا أكثر مما رزقنا الله به. 
3) من أين جئنا بالفرق؟ عوضنا المقاول (الشريك نقدا عن جزء من نصيبه ثم استوردنا بترولا من جهات مشبوهة بأسعار وشروط ووفق عليها بالمخالفة لقوانين هيئة البترول). 
لسبب ما فى حساب الدعم، تهمل هيئة البترول عائد بيع الجزء غير المدعوم من نصيب مصر 
- أنتج من باطن ارض مصر فى العشر سنوات 323 مليون طن غاز. 
بلغ نصيب مصر الصافى بعد التكلفة 159 مليون طن (الفرق هو نصيب الشريك مقابل التكلفة الفعلية) بنسبة 49% (تكلفة الغاز عالية لان اغلبه تحت مياه المتوسط العميقة). 
- بالطرح والجمع نرى ان الإنتاج الكلى كان 323 ومصر استهلكت 241 أى ان 82 مليون طن من الغاز صدرت خارج مصر
- تقول هيئة البترول انها وقعت عقودا لتصدير الغاز. فمن اين اتت بالغاز الذى صدرته ونصيب مصر لم يكف استهلاكها. 
1) ذهب كل نصيب مصر إلى الاستهلاك المحلى (بنص القانون) ثم تاجرت الهيئة بان اشترت غازا نصيب الشريك؟! وصدرته! (مجرم قانونا إذ ليس هذا نشاطها). فى تلك الحالة لا توجد ورقة رسمية تبين بوضوح الكميات والعائد. 
2) تم التلاعب غير القانونى. صدر الغاز من نصيب مصر وهو لا يكفى الإستهلاك المحلى. ثم إستوردت الهيئة مازوت مكلفا (5 أضعاف سعر الغاز). ثم اشترت كمية اكبر من الغاز من الشريك لسد العجز للاستهلاك المحلي. وخسرت فى التصدير وخسرت فى شراء غاز من الشريك لتتاجر فيه بالخسارة.
"الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى أين بترول مصر مرة أخرى أين بترول مصر



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon