توقيت القاهرة المحلي 17:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسابقة غامضة

  مصر اليوم -

مسابقة غامضة

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة من د.أحمد الجيوشى عميد كلية التعليم الصناعى بجامعة حلوان

تقدمت منذ 6 شهور لشغل وظيفة مستشار ثقافى فى لندن وأجريت المقابلة الأولى قبل رمضان بأيام وكنا 12 مرشحا تم اختيارهم من بين عشرات المتقدمين ثم أجريت مقابلة ثانية مع الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى ضمن ثلاثة مرشحين فقط يوم 4 أغسطس الحالى ولكننى فوجئت يوم 11 أغسطس بالإعلان مجدداَ عن نفس الوظيفة وكأن ما حدث مجرد حبر على ورق فهل استكثرت علينا وزارة التعليم العالى شغل المنصب فى لندن لأننا لسنا من أهل الواسطة أم ان هناك من يريدون دفعه للتقدم فعملوا له الإعلان من جديد.

> وأقول أن الرسالة تطرح أكثر من سؤال.. أولا نحن أمام منصب سياسى ودبلوماسى وثقافى رفيع والمفروض ان تراعى فيه كل جوانب الدقة والشفافية فى الاختيار.. ثانيا إذا كانت هناك مسابقة لشغل هذا المنصب فيجب ان تكون لها قواعد لأننا نتحدث عن مستشار ثقافى لمصر أقدم حضارات التاريخ وفى لندن اكبر مراكز الثقافة فى عالمنا المعاصر..بعد لقاءات مع عشرات المتقدمين وقع الاختيار على 12 مرشحا وفى آخر المطاف وصلوا إلى ثلاثة مرشحين فقط ثم كان اللقاء مع وزير التعليم العالى لاختيار الشخص المناسب للمنصب..وهى المرحلة الأخيرة فى المسابقة والسيد الوزير شخصيا هو صاحب القرار الأخير بعد اللقاءات الأخري..وسط هذا كله يتم إلغاء جميع ما تم وكأننا فى مسابقة بإحدى المدارس الابتدائية بين التلاميذ..أين آراء كبار المسئولين فى الوزارة وأين اللجان المختصة.. وأين نتائج المقابلات وأين قرار السيد الوزير هل اكتشف بعد كل هذه الإجراءات والنتائج والمقابلات انه لم يصل للشخص المناسب .. ولماذا بدأت الوزارة القصة مرة أخرى من أولها وتجاهلت كل ما تقدم ومن وقع عليهم الاختيار فى عملية التصفيات هل هناك شخص ما تقرر وضعه فى المنصب وإذا كانت هذه هى الحقيقة فلماذا الاستخفاف بالناس بهذه الصورة المهينة وإجراء اختبارات شكلية.. يبدو ان عصر اهل الثقة وأهل الخبرة لم ينتهى بعد اطالب بالتحقيق فى هذه القصة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة غامضة مسابقة غامضة



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon