توقيت القاهرة المحلي 09:45:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسابقة غامضة

  مصر اليوم -

مسابقة غامضة

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة من د.أحمد الجيوشى عميد كلية التعليم الصناعى بجامعة حلوان

تقدمت منذ 6 شهور لشغل وظيفة مستشار ثقافى فى لندن وأجريت المقابلة الأولى قبل رمضان بأيام وكنا 12 مرشحا تم اختيارهم من بين عشرات المتقدمين ثم أجريت مقابلة ثانية مع الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى ضمن ثلاثة مرشحين فقط يوم 4 أغسطس الحالى ولكننى فوجئت يوم 11 أغسطس بالإعلان مجدداَ عن نفس الوظيفة وكأن ما حدث مجرد حبر على ورق فهل استكثرت علينا وزارة التعليم العالى شغل المنصب فى لندن لأننا لسنا من أهل الواسطة أم ان هناك من يريدون دفعه للتقدم فعملوا له الإعلان من جديد.

> وأقول أن الرسالة تطرح أكثر من سؤال.. أولا نحن أمام منصب سياسى ودبلوماسى وثقافى رفيع والمفروض ان تراعى فيه كل جوانب الدقة والشفافية فى الاختيار.. ثانيا إذا كانت هناك مسابقة لشغل هذا المنصب فيجب ان تكون لها قواعد لأننا نتحدث عن مستشار ثقافى لمصر أقدم حضارات التاريخ وفى لندن اكبر مراكز الثقافة فى عالمنا المعاصر..بعد لقاءات مع عشرات المتقدمين وقع الاختيار على 12 مرشحا وفى آخر المطاف وصلوا إلى ثلاثة مرشحين فقط ثم كان اللقاء مع وزير التعليم العالى لاختيار الشخص المناسب للمنصب..وهى المرحلة الأخيرة فى المسابقة والسيد الوزير شخصيا هو صاحب القرار الأخير بعد اللقاءات الأخري..وسط هذا كله يتم إلغاء جميع ما تم وكأننا فى مسابقة بإحدى المدارس الابتدائية بين التلاميذ..أين آراء كبار المسئولين فى الوزارة وأين اللجان المختصة.. وأين نتائج المقابلات وأين قرار السيد الوزير هل اكتشف بعد كل هذه الإجراءات والنتائج والمقابلات انه لم يصل للشخص المناسب .. ولماذا بدأت الوزارة القصة مرة أخرى من أولها وتجاهلت كل ما تقدم ومن وقع عليهم الاختيار فى عملية التصفيات هل هناك شخص ما تقرر وضعه فى المنصب وإذا كانت هذه هى الحقيقة فلماذا الاستخفاف بالناس بهذه الصورة المهينة وإجراء اختبارات شكلية.. يبدو ان عصر اهل الثقة وأهل الخبرة لم ينتهى بعد اطالب بالتحقيق فى هذه القصة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة غامضة مسابقة غامضة



GMT 08:49 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 08:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 08:41 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 08:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار لبنان في خطر!

GMT 08:35 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد استثنائي مع الحسم بعد العزم

GMT 08:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عصا المبعوث

GMT 08:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية... وحروب الإقليم المتصاعدة

GMT 08:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 09:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
  مصر اليوم - أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon