توقيت القاهرة المحلي 13:12:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر بين الصناعة والمقاولات

  مصر اليوم -

مصر بين الصناعة والمقاولات

فاروق جويدة


منذ سنوات استقبل المصريون الرئيس اوباما وهو يلقى خطابه التاريخى في جامعة القاهرة وكان استقبالا رائعا وهو نفس الاستقبال الذى لقيه الرئيس بوتين في زيارته الأخيرة للقاهرة كلا الرجلين فتح له المصريون قلوبهم متطلعين إلى مستقبل من التعاون والمودة
 وقد استقبلت مصر قبل ذلك العشرات من رؤساء الدول والزعماء وفى كل مرة كنا نحلم كشعب أن تكون هذه الزيارات بداية رخاء وتقدم وازدهار مثل بقية شعوب العالم .. كل دول العالم استفادت من هذه اللقاءات واستطاعت أن تتحول في سنوات قليلة إلى مراكز للانتاج واستفادت من مصادر التكنولوجيا المتقدمة واقامت صناعات ضخمة وزادت صادراتها وتراجعت وارداتها وزاد دخل الفرد فيها وتركت حشود الفقر وانضمت إلى مواكب الاغنياء..حدث هذا مع الصين ومئات الملايين من البشر الذين يعيشون فيها وحدث مع الهند ودول شرق آسيا سنغافورة وماليزيا وكوريا الشمالية والجنوبية..وحدث مع اندونيسيا والبرازيل بل حدث مع ايران ودول الخليج العربى وتحولت كل هذه الدول إلى دول منتجة لسلع كثيرة واصبحت مصدرا من مصادر التكنولوجيا والصناعات الحديثة.. ولكن الغريب اننا طوال ثلاثين عاما من العلاقات مع أمريكا لم نتحول إلى إنتاج سلعة واحدة متقدمة ننافس بها في الأسواق العالمية ولم نستطع الاستفادة كما ينبغى من التكنولوجيا المتقدمة كما حدث للصين والهند وكوريا..إن شركة واحدة في كوريا الجنوبية تنافس العالم كله في التليفون المحمول وهو حتى الان لم ينتج في مصر رغم اننا نستورده ونتكلم فيه بآلاف الملايين..ما حدث في التكنولوجيا حدث في الصناعات الاخرى ان الهند مثلا من أهم مراكز البرمجيات في العالم والصين تنافس الغرب في كل شىء وفى ايران صناعات متقدمة جدا اما اسرائيل فحدث عنها ولا حرج..هل تكون زيارة الرئيس بوتين ولقاؤه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بداية عهد جديد للإنتاج الصناعى المتقدم في مصر وهل تكون الاتفاقيات الجديدة بديلا عن فشل العلاقات المصرية الأمريكية في إنتاج صناعة متقدمة في مصر ام سنظل دائما ضحايا شركات المقاولات والاسمنت ومضاربات العملة والبورصة وتجارة الاراضى؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر بين الصناعة والمقاولات مصر بين الصناعة والمقاولات



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon