توقيت القاهرة المحلي 10:43:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقالب أنيس منصور

  مصر اليوم -

مقالب أنيس منصور

فاروق جويدة

رحل انيس منصور وبقى مكانه خاليا ..كاتبا وصديقا فما زلنا نفتقد قلم انيس منصور وأسلوبه وخفة ظله وحكاياته..ومقالبه..وقد عانيت كثيرا طوال صداقتنا من مقالب أنيس منصور..ذات ليلة كنت اتحدث معه وكان رئيسا لتحرير آخر ساعة قبل ان يلتحق كاتبا لعموده الاشهر فى الأهرام وطلب منى ان اذهب اليه فى مكتبه فى اخبار اليوم وكنت ليلتها فى الأهرام..وحين دخلت عليه المكتب انطلق نحو الباب مرحبا بى وهو يقول اهلا يا فندم.
وتعجبت فى البداية من هذا الاستقبال وهذه الرسميات وحين اقتربنا من المكتب رأيت شخصا لا اعرفه وقدمه لى عثمان بك العبد مدير الاعلانات فى الاخبار وقدمنى قائلا الاستاذ فاروق هويدا شقيق رئيس وزراء إيران فى عهد الشاه فى ذلك الوقت عباس هويدا..وعانقنى الاستاذ العبد ورحب بى بشدة وانا لا افهم شيئا مما ارى واسمع وقبل ان نجلس قال انيس منصور ان الاستاذ هويدا يتحدث العربية بطلاقة يا عثمان بك وانطلق العبد يشكو لى من شقيقى رئيس الوزراء الوهمى بانه يعطى كل اعلانات ايران لجريدة الاهرام ولا يعطى الاخبار شيئا وبدأ يتحدث عن الفارق بين الاهرام والاخبار وبالطبع كانت الاخبار هى الافضل فى رأيه وانه على استعداد لان يقدم لشقيقى رئيس الوزراء اى شيء وفى هذه اللحظة دخل علينا الراحل الكبير على امين وسمع الحكاية والمقلب الذى دبره انيس منصور وخرج عثمان العبد يلعن اليوم الذى تقابلنا فيه وظل رحمة الله عليه يتذكر القصة كلما رأنى

> دعوت أنيس منصور على الغداء فى الأهرام مع الدكتور فؤاد ابراهيم الاقتصادى الكبير واحد اعمدة الاهرام مع الاستاذ هيكل فى عصره الذهبى وحين جاء وقت الغداء اتصل بى الزملاء فى الاستقبال واخبرونى ان الاستاذ انيس جاء ومعه 27 محررا وعاملا من مجلة اكتوبر ودخلوا جميعا إلى كافتريا الاهرام واكلوا ما فيها من الطعام وشربوا ما فيها من المشروبات وانيس منصور يقول كنت حريصا ان البى دعوتك ولم انس هؤلاء الذين يعملون معى فى المجلة كلما صغرت الاشياء والبشر تذكرت زمن الكبار وافتقدت انيس منصور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقالب أنيس منصور مقالب أنيس منصور



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon