توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملفات خطيرة

  مصر اليوم -

ملفات خطيرة

فاروق جويدة

فتح الرئيس عبد الفتاح السيسى واحدا من أهم وأخطر الملفات فى حياة المصريين وهم أصحاب الاحتياجات الخاصة هؤلاء الأبناء الذين يعيشون فى ظروف قاسية خاصة اذا كانوا من الأسر الفقيرة .. إن الشئ المؤسف أننا لم نلتفت إلى هذه الشرائح من المجتمع فى احتفالات الطفولة ومهرجانات الفوضى التى عشنا عليها زمنا طويلا ولم يلتفت احد إلى هذه الفئة المعذبة من الناس.

ربما كانت هذه هى المرة الأولى التى ينتبه فيها المصريون إلى حجم هذه المشكلة وان هناك ملايين من أبنائنا من حقهم على المجتمع ان يجدوا فيه الحياة الكريمة التى تقدر ظروفهم .. لا نستطيع ان نتجاهل مع هؤلاء أطفال الشوارع ولا احد يعلم أعدادهم الحقيقية، هؤلاء الذين ينامون على الأرصفة وتحت الكبارى محطات السكك الحديدية والمترو وأمام المستشفيات .. هناك أيضا الأطفال الذين يعملون فى الورش والمصانع وأعمال التسول تحت إدارة عصابات منظمة تستغل براءة هؤلاء وتجندهم فى أعمال كثيرة بلا رحمة .. لدينا أيضا أصحاب المعاشات من كبار السن الذين لا يجدون المأوى المناسب بل أن غياب الرحمة فى قلوب الآباء جعلت الكثيرين من هؤلاء ينامون فى الشوارع ويتسولون ليلا ونهاراً وما بين أصحاب الاحتياجات وأطفال الشوارع والمسنين يتساءل الإنسان: أين أثرياء مصر وأين دور المسنين ورعاية الطفولة .. فى يوم من الأيام اقامت الأميرة فاطمة ابنة الخديو إسماعيل جامعة القاهرة وهناك من أقام المستشفيات والمدارس من ماله الخاص وللأسف الشديد نجد النفوس تغيرت ولم يعد القادرون فى هذا البلد يساهمون فى مواجهة هذه الأعباء التى لا تستطيع الحكومة فى ظل ارث طويل من التسيب أن تقوم بها .. من واجب القادرين فى مصر أن يفتحوا ابواب خزائنهم للمحتاجين والمسنين واطفال الشوارع واصحاب الاحتياجات الخاصة .. إنها زكاة المال وواجب المواطنة وحق للسائل والمحروم وهى مطالب مشروعة لمن جمعوا الملايين بلا جهد أو تعب .. لقد اهمل المصريون وهم يجمعون الأموال بالحق والباطل مسئولياتهم الانسانية، وجاء الوقت ليردوا هذاالدين لأنه لن يسقط بالتقادم .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفات خطيرة ملفات خطيرة



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon