توقيت القاهرة المحلي 05:01:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملك أحب شعبه

  مصر اليوم -

ملك أحب شعبه

فاروق جويدة


 

رحل العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تاركا خلفه سجلا حافلا من الانجازات للدولة السعودية والشعب السعودى على المستوى الاجتماعى والسياسى والحضارى فى عهد خادم الحرمين، حققت المرأة السعودية مكاسب لم تحققها من قبل أمام واقع اجتماعى متشدد، دخلت المرأة مجلس الشورى وتولت مناصب قيادية فى الدولة وحصلت على جزء كبير من حقوقها الاجتماعية والانسانية.
واهتم العاهل السعودى الراحل بقضية التعليم وفتح ابوابا كثيرة للشباب السعودى داخليا وخارجيا،وفى عهده شهدت المملكة العربية السعودية اكبر عدد من البعثات التعليمية للخارج فى كل المجالات وهذه البعثات هى التى مهدت لإقامة مدينة كاملة للأبحاث العلمية تكلفت عشرة بلايين دولار وتم إنشاء أكثر من 12 جامعة كبرى فى المدن السعودية خلال عشر سنوات، كان اهتمام الملك عبدالله بالجانب الفكرى والثقافى اهتماما كبيرا خاصة انه كان يعلم تأثير القوى الدينية فى المجتمع السعودى وقد نجح بدرجة كبيرة فى ترشيدها واحيانا منع تجاوزاتها..لقد دفعت السياسة التعليمية التى وضعها الملك الراحل المجتمع السعودى والمواطن السعودى إلى آفاق جديدة فى الفكر والثقافة..ولا يستطيع احد ان ينكر ان الملك عبدالله واجه الكثير من القضايا العربية بقدر كبير من الحكمة وهو يرى حجم الازمات التى تحيط بالمنطقة ابتداء بالخطر الايرانى وانتهاء بما يحدث فى اليمن أو قطر أو سوريا والعراق وليبيا وبقدر المواقف الحاسمة التى اتخذها فى السياسة الخارجية بقدر ما حقق قدراَ كبيراً من التوازنات مع امريكا والغرب وكان موقفه من ثورة يونيو فى مصر دعما حقيقيا للشعب المصرى خاصة ان حجم المساعدات السعودية لمصر كان من اهم واخطر المواقف المؤيدة للشعب المصرى ولن ينسى المصريون للعاهل السعودى الراحل موقفه من جماعة الاخوان المسلمين وما فعلته فى مصر فقد حسم اشياء كثيرة وكشف امام العالم مخاطر الارهاب التى تهدد استقرار هذه الأمة وكان دائما يدعو للحوار بين الحضارات والأديان..كان خادم الحرمين حكيما فى قراراته حاسما فى مواقفه متفتحا على عالم جديد وفكرمختلف ولهذا فتح امام الدولة السعودية آفاقا جديدة للتقدم والازدهار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك أحب شعبه ملك أحب شعبه



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon