توقيت القاهرة المحلي 13:23:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من هؤلاء القتلة

  مصر اليوم -

من هؤلاء القتلة

فاروق جويدة

 

الشعب الليبى شعب طيب ومسالم ولم يعرف القتل والعنف والإرهاب..وهناك علاقات قديمة بين مصر وليبيا وهناك تداخل سكانى واجتماعى وانسانى بين القبائل العربية التى سكنت ليبيا ومصر وعلى شاطئ البحر المتوسط امتدت شواطئ مصر وليبيا دون فواصل حيث الامتداد الجغرافى والسكاني.
ولهذا كان امرا غريبا على المصريين ان تنتقل حشود داعش التى اجتاحت سوريا والعراق إلى ليبيا .. ان الشعب الليبى ينتمى إلى قبائل لها تاريخ والقبائل المصرية تعرف ليبيا جيدا ولهذا لا احد يعرف شيئا عن هؤلاء القتلة الذين يرتدون الاقنعة والملابس السوداء ويحملون الخناجر ويلبسون ساعات غالية الثمن .. لا احد يعرف ملامح هذه الوجوه ومن اين جاءت وهل هم عرب أو ليبيون أم افارقة أم من جنسيات اخرى لا أحد يعرفها .. هل هم عملاء مخابرات اجنبية مزروعة فى هذه المنطقة لإفساد احوالها وترويع شعوبها ولماذا كل هذا الغموض والسؤال الذى يطرح نفسه من أين جاءت هذه الاشباح ومن يقف وراءها واين اجهزة الامن والمخابرات من كل هذه الاشباح المجهولة .. إن ذبح المصريين فى ليبيا ليس فقط جريمة ضد مصر ولكنها جريمة ضد الانسانية لأن القتل بهذه الوحشية يعيد للعالم صورة عصور من الإرهاب والدمار كان العالم يتصور إنها اصبحت جزءا من التاريخ .. ان مصر قادرة على الرد كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى وقد بدأت بالفعل فى قصف مواقع هذه العصابات فى ليبيا ولكن السؤال الاخطر والاهم من يقف وراء هذه العصابات ومن أين جاءت وما هى مصادر تمويلها وكيف نضمن الا ينتقل هذا السرطان القاتل إلى مناطق أخرى؟ خاصة انه أصبح قريبا منا إن كشف مصادر تمويل هذه العصابات المسلحة أول الطريق نحو مقاومتها والتصدى لها لأن قطع الرءوس هو اول مصادر الحماية .. ذبح المصريين فى ليبيا يتعارض تماما مع مشاعر الشعب الليبى تجاه مصر والمصريين وعلينا ان نعرف القاتل الحقيقى .. لقد تحولت داعش إلى كارثة حقيقية تهدد مستقبل العالم العربى كله ولا بد من مواجهة شاملة لردع هذا الخطر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هؤلاء القتلة من هؤلاء القتلة



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon