توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميناء دمياط

  مصر اليوم -

ميناء دمياط

فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من الدكتورمحمود الفار استشارى طب المخ والاعصاب بجامعة المنصورة من اهالى دمياط يتحدث فيها عن كميات الطمى التى ترسبت فى الميناء

 وأصبحت تهدد دخول السفن الكبيرة، تقول الرسالة علمت من صديق دمياطى  يمتلك مكتب خدمات بحرية بميناء دمياط منذ افتتاح الميناء بأن الميناء لا يعمل بأكثر من 40% من طاقتة نظرا لأن مراكب الحاويات الضخمة أصبحت لا تدخل الميناء نظرا لأن الممر المائى للميناء ترسب به الطمى منذ سنوات وأدى الى ضيق المجرى الملاحى مما أدى لإحجام السفن ذات الغاطس العميق التى كانت تدخله سابقا حيث لا تستطيع دخوله الآن، وأن السفن ذات الحمولات الخفيفة هى التى تدخل فقط الآن نظرا لأن الممر المائى للميناء لم يتم تكريكه منذ أكثر من خمس سنوات مما أدى للإطماء فى الممر المائى؛ نحن أمام واقعة مشابهة لما حدث بمستشفى الإسكندرية الجامعى الذى قام بافتتاحه المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وبعد أيام أغلق, لقد قام رئيس الوزراء منذ أسابيع بافتتاح مركز لوجيستى  عالمى للقمح بميناء دمياط للسفن العملاقة والممر الملاحى لها لا يسمح وهو لا يعلم؛ ومع افتتاح قناة السويس الجديدة والحركة الملاحية المتوقعة بإذن الله من المفترض ازدياد الحركة بميناء دمياط وهو غير مستعد نظرا لضيق المجرى الملاحى. لقد علمت من صديقى أنه لا يوجد بالميناء كراكة للتعميق منذ خمس سنوات وقد بقى على افتتاح قناة السويس شهور.هل يمكن علاج هذا الأمر الخطير تزويد ميناء دمياط بكراكة دائمة للتكريك والمحافظة على هذا الميناء الحيوى فى الوقت الذى يتسع فيه حجم الأنشطة الاقتصادية فى دمياط، ينبغى أن تعالج كل المشاكل فى ميناء دمياط حتى يكون قادرا على استقبال السفن الكبيرة والأمر لن يكلف الدولة شيئا أكثر من كراكة لتطهير الممر المائى من الطمى.

هناك أشياء صغيرة يمكن أن تخلق أزمات كبيرة، إن ثمن الكراكة لن يكلف الدولة الكثير ولكنه سوف ينقذ ميناء يؤدى خدمات ملاحية واقتصادية خاصة أن ميناء دمياط يستقبل كل عام كميات كبيرة من السلع الغذائية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميناء دمياط ميناء دمياط



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon