توقيت القاهرة المحلي 17:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هانى شاكر

  مصر اليوم -

هانى شاكر

فاروق جويدة

هانى شاكر فنان من الزمن الجميل وقد حافظ على مشواره فلم يتلون ولم يحاول الاقتراب من موجات فنية يمكن ان تحقق الثراء ولكنها لا تمنح القيمة ..لقد حافظ هانى شاكر على رصيده الذى صنعه في الزمن الجميل واستطاع ان يفرض وجوده في زمن الكبار .. ولهذا سعدت كثيرا ان يصبح نقيبا للموسيقيين بعد صراعات دامية انتهت إلى المحاكم والقضاء .. ان امام هانى شاكر معركة ضارية ضد الإسفاف والفن الهابط والدخلاء الذين شوهوا تاريخ الفن المصرى .. كانت الأغنية من أهم مناطق التميز في الفن المصرى العريق وهى التى جمعت الأمة العربية كلها حول أصوات عبقرية شكلت الوجدان العربى ..في تاريخ الفنون تقف الأغنية المصرية بكل تأثيرها ورموزها في المقدمة يوم ان كانت ام كلثوم كوكب الشرق وتاج الغناء وكان عبد الوهاب موسيقار الاجيال ورسولا دائما للغناء الجميل والإبداع الراقى .. امام هانى شاكر معركة ضد الإسفاف وهو يشمل كل جوانب الفن ان الكلام الهابط يفسد اذواق الناس والموسيقى الرخيصة لا تضيف شيئا والأصوات الغريبة التى تقتحم أذان الناس بلا استئذان تجارة فاسدة .. ان الانتشار ليس مقياسا للنجومية الحقيقية أو الفن الجيد لأن افلام البورنو اعلى معدلات المشاهدة والانتشار .. كان عبد الوهاب يقدم لحنا كل عام وكانت ام كلثوم تغنى اغنية واحدة من كلمات احمد رامى وقد قال لى رياض السنباطى ان ام كلثوم حضرت 24 بروفة لقصيدة الاطلال قبل ان تغنيها والآن يجلس المطرب في المطبخ على وجبة كباب ومعه مؤلف الكلمات وصاحب الجمل اللحنية الهابطة والمسروقة وفى نصف ساعة ينتهى كل شئ ويقتحم الشريط أذان الناس ويسقط الضحايا بالملايين .. ان الفن الفاسد هو أسوأ انواع الكذب والتضليل واحتراف القبح .. لا شك ان هانى شاكر فنان اصيل وهو قادر على ان يضع حدا لهذه المهزلة وهذه التجارة الرخيصة في أسواق الغناء .. يوما اقترحت إنشاء إدارة لمكافحة الفن الهابط مثل مكافحة المخدرات وقضايا الآداب ومازلت عند رأيى لأن ما يحدث في سوق الغناء امتهان للجمال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هانى شاكر هانى شاكر



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon