توقيت القاهرة المحلي 07:53:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هانى شاكر

  مصر اليوم -

هانى شاكر

فاروق جويدة

هانى شاكر فنان من الزمن الجميل وقد حافظ على مشواره فلم يتلون ولم يحاول الاقتراب من موجات فنية يمكن ان تحقق الثراء ولكنها لا تمنح القيمة ..لقد حافظ هانى شاكر على رصيده الذى صنعه في الزمن الجميل واستطاع ان يفرض وجوده في زمن الكبار .. ولهذا سعدت كثيرا ان يصبح نقيبا للموسيقيين بعد صراعات دامية انتهت إلى المحاكم والقضاء .. ان امام هانى شاكر معركة ضارية ضد الإسفاف والفن الهابط والدخلاء الذين شوهوا تاريخ الفن المصرى .. كانت الأغنية من أهم مناطق التميز في الفن المصرى العريق وهى التى جمعت الأمة العربية كلها حول أصوات عبقرية شكلت الوجدان العربى ..في تاريخ الفنون تقف الأغنية المصرية بكل تأثيرها ورموزها في المقدمة يوم ان كانت ام كلثوم كوكب الشرق وتاج الغناء وكان عبد الوهاب موسيقار الاجيال ورسولا دائما للغناء الجميل والإبداع الراقى .. امام هانى شاكر معركة ضد الإسفاف وهو يشمل كل جوانب الفن ان الكلام الهابط يفسد اذواق الناس والموسيقى الرخيصة لا تضيف شيئا والأصوات الغريبة التى تقتحم أذان الناس بلا استئذان تجارة فاسدة .. ان الانتشار ليس مقياسا للنجومية الحقيقية أو الفن الجيد لأن افلام البورنو اعلى معدلات المشاهدة والانتشار .. كان عبد الوهاب يقدم لحنا كل عام وكانت ام كلثوم تغنى اغنية واحدة من كلمات احمد رامى وقد قال لى رياض السنباطى ان ام كلثوم حضرت 24 بروفة لقصيدة الاطلال قبل ان تغنيها والآن يجلس المطرب في المطبخ على وجبة كباب ومعه مؤلف الكلمات وصاحب الجمل اللحنية الهابطة والمسروقة وفى نصف ساعة ينتهى كل شئ ويقتحم الشريط أذان الناس ويسقط الضحايا بالملايين .. ان الفن الفاسد هو أسوأ انواع الكذب والتضليل واحتراف القبح .. لا شك ان هانى شاكر فنان اصيل وهو قادر على ان يضع حدا لهذه المهزلة وهذه التجارة الرخيصة في أسواق الغناء .. يوما اقترحت إنشاء إدارة لمكافحة الفن الهابط مثل مكافحة المخدرات وقضايا الآداب ومازلت عند رأيى لأن ما يحدث في سوق الغناء امتهان للجمال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هانى شاكر هانى شاكر



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon