توقيت القاهرة المحلي 08:56:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هانى شاكر

  مصر اليوم -

هانى شاكر

فاروق جويدة

هانى شاكر فنان من الزمن الجميل وقد حافظ على مشواره فلم يتلون ولم يحاول الاقتراب من موجات فنية يمكن ان تحقق الثراء ولكنها لا تمنح القيمة ..لقد حافظ هانى شاكر على رصيده الذى صنعه في الزمن الجميل واستطاع ان يفرض وجوده في زمن الكبار .. ولهذا سعدت كثيرا ان يصبح نقيبا للموسيقيين بعد صراعات دامية انتهت إلى المحاكم والقضاء .. ان امام هانى شاكر معركة ضارية ضد الإسفاف والفن الهابط والدخلاء الذين شوهوا تاريخ الفن المصرى .. كانت الأغنية من أهم مناطق التميز في الفن المصرى العريق وهى التى جمعت الأمة العربية كلها حول أصوات عبقرية شكلت الوجدان العربى ..في تاريخ الفنون تقف الأغنية المصرية بكل تأثيرها ورموزها في المقدمة يوم ان كانت ام كلثوم كوكب الشرق وتاج الغناء وكان عبد الوهاب موسيقار الاجيال ورسولا دائما للغناء الجميل والإبداع الراقى .. امام هانى شاكر معركة ضد الإسفاف وهو يشمل كل جوانب الفن ان الكلام الهابط يفسد اذواق الناس والموسيقى الرخيصة لا تضيف شيئا والأصوات الغريبة التى تقتحم أذان الناس بلا استئذان تجارة فاسدة .. ان الانتشار ليس مقياسا للنجومية الحقيقية أو الفن الجيد لأن افلام البورنو اعلى معدلات المشاهدة والانتشار .. كان عبد الوهاب يقدم لحنا كل عام وكانت ام كلثوم تغنى اغنية واحدة من كلمات احمد رامى وقد قال لى رياض السنباطى ان ام كلثوم حضرت 24 بروفة لقصيدة الاطلال قبل ان تغنيها والآن يجلس المطرب في المطبخ على وجبة كباب ومعه مؤلف الكلمات وصاحب الجمل اللحنية الهابطة والمسروقة وفى نصف ساعة ينتهى كل شئ ويقتحم الشريط أذان الناس ويسقط الضحايا بالملايين .. ان الفن الفاسد هو أسوأ انواع الكذب والتضليل واحتراف القبح .. لا شك ان هانى شاكر فنان اصيل وهو قادر على ان يضع حدا لهذه المهزلة وهذه التجارة الرخيصة في أسواق الغناء .. يوما اقترحت إنشاء إدارة لمكافحة الفن الهابط مثل مكافحة المخدرات وقضايا الآداب ومازلت عند رأيى لأن ما يحدث في سوق الغناء امتهان للجمال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هانى شاكر هانى شاكر



GMT 08:49 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 08:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 08:41 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 08:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

آثار لبنان في خطر!

GMT 08:35 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد استثنائي مع الحسم بعد العزم

GMT 08:34 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عصا المبعوث

GMT 08:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية... وحروب الإقليم المتصاعدة

GMT 08:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon