توقيت القاهرة المحلي 17:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدايا القناة الجديدة

  مصر اليوم -

هدايا القناة الجديدة

فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من السيد نبيل باشا حول هدايا احتفالية قناة السويس الاخيرة التى قررها السيد وزير الزراعة.
 

< نشر يوم 4 أغسطس بجريدة اليوم السابع على لسان وزير الزراعة توزيع 2500 فدان ضمن مشروع “قرية الأمل” وتسليم 1380 حوضًا للاستزراع السمكى خلال هذه المناسبة الوطنية العزيزة، ولى ملاحظة  فى هذا الشأن فأما عن توزيع 2500 فدان أراضى زراعية فتأتى فى إطار مشروع استصلاح الأراضى البور أما الثانية وهى توزيع 1380 حوضا للاستزراع السمكى على المستفيدين «تقع الأحواض على مسافة 7 ك م موازية لمشروع القناة» وهنا لن أتحدث عن من هم المستفيدون أو كيف تم ترشيحهم وأسس ذلك التوزيع ذلك إننا لا نخرج عن إطار حسن النية وإن كان لا يصلح معيارا للتوزيع..ما يهمنا بالفعل هو أن الأحواض السمكية الحوض مساحته 80000م تقريبا تقع ضمن مشروع تنمية منطقة القناة ذلك المشروع العالمى الذى دعيت الدنيا كلها لمشاهدته وصفق له القاصى والدانى وكان يجب تفضيلا للصالح العام بل والخاص أن تبقى تلك المساحة مع باقى الأحواض التى تصل إلى أكثر من ثلاثة آلاف حوض تصل مساحتها إلى خمسة ألاف فدان  لتكون مزرعة عامة عملاقة للأسماك تجلب الخير لكل أهل هذا الوطن لا فئة محدودة تستفيد من التوزيع فهل تعلم أن عدد 1380 حوضا المقرر توزيعها إذا ما زرعت بأسماك التونة  ماذا سيكون الدخل بالعملة الأجنبية بعد نجاح الاستزراع هل تعلمون ماذا يعنى أن تسلم شخصا حوضا أو حوضين فى منطقة القناة سوف يبيعها بعدة ملايين من الجنيهات وما زرع ولا أفاد وكيف يتملك شخصا فى تلك المنطقة الهامة ان هذه المنطقة كانت وستكون منبت الخير لعموم المصريين وليس لعدة أشخاص أول ما سيفعلونه هو عرض تلك الهدية للبيع بأغلى الأثمان..وتلك منطقة إستراتيجية.

< اضم صوتى إلى رسالة القارئ العزيز وأطالب السيد وزير الزراعة د.صلاح هلال بأن يوضح لنا حكاية هذه الهدايا وكشفا بالأسماء التى تم توزيع هذه الهدية عليهما وما هى مبررات هذا الكرم وما هى شروط وقواعد الحصول على مثل هذه المشروعات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدايا القناة الجديدة هدايا القناة الجديدة



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon