توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هوامش حرة أشياء لا تصدق !

  مصر اليوم -

هوامش حرة أشياء لا تصدق

فاروق جويدة

تلقيت هذه الرسالة من د. رضا محمد طه بكلية العلوم جامعة الفيوم بما أننا علي أبواب بداية عام دراسي جديد في الجامعات أريد منك أن تسلط الضوء علي تدني المقابل المادي للتدريس في الجامعات نظير الانتدابات في الجامعات الحكومية،بما يساعد في انهيار العملية التعليمية خاصة في الجامعات الإقليمية الحديثة التي ينقصها تخصصات عديدة من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس،حيث يرفض غالبية الأساتذة الانتدابات لتدني العائد المادي بما يؤدي إلي تمشية الحال وسد العجز بأي شكل بما يمثل خداعا مزدوجا أي نخدع الطالب بأنه درس المقرر وفي الحقيقة هو لم يدرسه بالشكل المطلوب والطالب بدوره يخدع المجتمع بحصوله علي الشهادة وهو غير كفء لها. مثال لذلك انتدبت للتدريس في إحدى كليات الجامعة عندنا بما يعادل 26 ساعة نظري ومثلها عدد ساعات عملي في الترم الثاني للعام الدراسي 2015، وعندما ذهبت للخزينة أعطاني الموظف «مبلغ صافي 89 جنيها» بما يعادل اثنين جنيه ونصف لكل ساعة تدريسية . أستحلفك بالله هل يقبل أي معلم في أي مرحلة ان يقوم بالتدريس ساعة في درس مقابل حتي ولو عشرة أضعاف هذا المبلغ (2٫50 قرش في الساعة)، أظن أن ذلك تطبيق لبنود صرف قديمة جدا كان وقتها الجنيه يساوي أضعاف أضعاف قيمته الآن. وطبعا بما أن النظام بدأ في مكافحة الفساد فإن ما سبق يمثل صورة من صور فساد العملية التعليمية.

> ومن جانبى أكاد لا اصدق ان يحصل أستاذ الجامعة على اثنين جنيه ونصف «مائتان وخمسون قرشا» عن كل ساعة تدريس فى الجامعة وان يكون عائد 26 ساعة هو مبلغ 89 جنيها وبعد ذلك نقول ان التعليم فى مصر قد انهار تماما.. هذه الجنيهات لا تشترى كيلو خيار ولا تشترى كيلو بلح فما بالك اذا كان لهذا الأستاذ ابن فى الثانوية العامة يحصل على درس خصوصى بمبلغ مائة جنيه فى الحصة الواحدة .. رحم الله من قال وكم ذا بمصر من المضحكات . كل الأشياء فى مصر مقلوبة فى الأسعار والدخل والقيمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوامش حرة أشياء لا تصدق هوامش حرة أشياء لا تصدق



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon