توقيت القاهرة المحلي 04:26:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واقع سياسى جديد

  مصر اليوم -

واقع سياسى جديد

فاروق جويدة

فى كل يوم تكسب مصر أرضا جديدة على مستوى العالم..فى شهور قليلة استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى ان يقتحم بجسارة ملفات كثيرة كانت كل

العهود الماضية قد تجاهلتها ونسيتها فى زحمة الحسابات الخاطئة والاهداف المشبوهة..اقتحم الرئيس ملف العلاقات مع افريقيا منذ شارك فى القمة

الافريقية..وقد اذاب فى هذه الرحلة ثلوجا كثيرة مع أكثر من دولة افريقية كان من اهم جوانب هذا التقارب بين مصر وافريقيا قضية مياه النيل وسد

النهضة مع اثيوبيا..وبدأت مفاوضات السد تأخذ مساراً جديداً فى ظل حسابات جديدة ونوايا افضل.

وكانت زيارة الرئيس السيسى رغم انها قصيرة بداية مناخ جديد بين مصر والسودان خاصة بعد زيارة ناجحة قام بها الرئيس البشير لمصر..وتفتحت

أبواب كثيرة للتعاون بين البلدين الشقيقين .. ولا يمكن أن نتجاهل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات والكويت والبحرين و الوقوف بجانب

الشعب المصرى منذ 30 يونية فقد دعمت هذه الدول إرادة الشعب المصرى وطالبت المجتمع الدولى باحترام إرادة المصريين..وفى سباق مع

الأحداث كان دعم السعودية والامارات لمصر على كل المستويات تأكيدا لمعنى الاخوة الحقيقية .. ولم تنس مصر ما يجرى فى ليبيا وهى تمثل اهمية

خاصة للأمن القومى المصرى فكان القرار المصرى بالانحياز لإرادة الشعب الليبى فى معركته مع الإرهاب ولا شك ان زيارة امريكا كان لها اثر كبير.

وفى مبادرة سريعة ناجحة كانت الاتفاقات التى تم توقيعها بين مصر واليونان وقبرص وهى خطوة كانت لها اصداء اقليمية واسعة..والآن قيام الرئيس

عبدالفتاح السيسى بزيارة دولتين كبيرتين فى أوروبا..ان أهمية ايطاليا وفرنسا ليس فقط على المستوى الاقتصادى ولكن الجغرافيا لها دور فى هذه

الرسالة فهما الوجه الآخر للبحر المتوسط وهو يشهد الآن أزمات حادة سواء مع قوى الإرهاب الدولى أو الحسابات الإقليمية التى يحاول البعض فرضها

. ان ابواب ايطاليا وفرنسا هى المفاتيح الرئيسية للاتحاد الاوروبى بكل حساباته الدولية والإقليمية وفى هذا الإطار فإن الفاتيكان وزيارة الرئيس للبابا

تمثل دعما كبيرا لإرادة الشعب المصرى فى كل ما اتخذه من خطوات نحو بناء مستقبل جديد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع سياسى جديد واقع سياسى جديد



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon