توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والله عيب وحرام

  مصر اليوم -

والله عيب وحرام

فاروق جويدة

لولا ان الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الذى كان يتحدث ما صدقت ما اسمع ولكنها الحقيقة القاسية قسوة الكلمات..ان كل ما وصل إلى صندوق تحيا مصر من الأموال بلغ 4٫7 مليار جنيه منها مليار جنيه من القوات المسلحة..اى ان المبلغ الحقيقى هو 3٫7 مليار جنيه آى اقل من 500 مليون دولار..هل هذا منطق وهل هذا انتماء وهل هذه هى المواطنة 500 مليون دولار من اجل 90 مليون مواطن يريدون الطعام والعمل والسكن والحياة الكريمة..المصريون يدخنون السجائر سنويا بأكثر من 30 مليار جنيه ويدخنون الحشيش بأكثر من 20 مليار جنيه ويتحدثون في التليفون المحمول بأكثر من 35 مليار جنيه هذه الثلاثية تبلغ 90 مليار جنيه وبعد ذلك كل ما وصل إلى صندوق تحيا مصر 4٫7 مليار جنيه..أين الذين سرقوا آلاف الملايين في الأراضى والمصانع والآثار والقروض والبورصة والخصخصة وبيع القطاع العام وتبوير الأراضى الزراعية أين كل هذه الأموال وأين هى الأموال التى جمعها حتى الآن جهاز الكسب غير المشروع من هؤلاء جميعا حتى بعد أن أعلنت الحكومة رغبتها في التصالح..لقد طالب الرئيس السيسى كل مواطن بأن يصبح على مصر بجنيه واحد وللأسف ان الفقراء سوف يدفعون ولكن اللصوص لن يدفعوا شيئا لو ان القادرين من أبناء هذا الشعب سمعوا دعوة الرئيس السيسى للتكافل الاجتماعى والرحمة انه لا يطلب منهم معونات ولا تبرعات لأن الذى يطلبه حقوق مشروعة واجبة السداد أمام الله وأمام الشعب وأمام الضمائر الحية اذا كانت هناك بقية من الضمائر هناك خلل كبير في حياة المصريين بين من ملكوا كل شىء ومن خسروا كل الأشياء ولا أتصور ان يعيش الإنسان في قصر كبير وحوله كل هذه العشوائيات أن المطلوب ان يفيق القادرون من أبناء هذا الشعب وينظروا حولهم وإذا كان الرئيس يطالب بثمن مكالمة تليفونية فهناك قصور تنفق الملايين وهناك أفراح تدفع فيها الملايين وهناك من جمعوا مالا كثيرا بالحرام وعليهم ان يطهروا أنفسهم وأموالهم..رئيس الدولة يطلب لمصر من أبنائها جنيها واحدا وهناك آلاف الخزائن والحسابات المكدسة بالملايين..والله عيب..إذا كان هناك من يعرف العيب. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والله عيب وحرام والله عيب وحرام



GMT 07:13 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 07:12 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 07:11 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كَذَا فلْيكُنِ الشّعرُ وإلَّا فلَا!

GMT 07:10 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 07:09 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 07:07 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 07:06 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 07:05 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon