توقيت القاهرة المحلي 07:47:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وضاع المال العربى

  مصر اليوم -

وضاع المال العربى

فاروق جويدة

كم خسر العرب في الحروب..وكم دفعوا في صفقات السلاح وكم خسروا في هدم بلادهم وكم سيدفعون لإعادة إعمارها..كم دفع العراق في حربه مع إيران وكم دفع مع الاحتلال الأمريكى وكم سيدفع في إعادة الإعمار..

وما حدث في العراق حدث الاسوأ منه في سوريا أمام مئات الآلاف من الشهداء والملايين من الهاربين من جحيم الحرب الأهلية ثم بعد ذلك من سيعيد بناء سوريا والمدن التى تحولت إلى بقايا أطلال . .

كم انفقت ليبيا على شراء الأسلحة وماذا بقى من البترول الليبى وهل يكفى لإعادة بناء ليبيا الجديدة ..

 وماذا بقى في اليمن من المدن والمشروعات وكم يحتاج الشعب اليمنى من الاموال حتى يعود اليمن كما كان .. ضاعت ثروات العالم العربى على شراء السلاح ودخلت خزائن الغرب وشركاته وتحطمت الاسلحة في معارك لا احد يعلم أهدافها وأسبابها ما بين غزو الكويت وحرب الخليج والحروب الأهلية .. 

والآن كم يحتاج العالم العربى من الأموال لكى يعيد بناء ما دمرته أسلحة الغرب التى اشتراها العرب ودمروا بها أوطانهم وسوف يجئ الغرب مرة اخرى ليأخذ ما بقى لدى العرب من الأموال والموارد من اجل إصلاح ما دمرته الحروب .. 

كم يحتاج العراق لكى يعيد الدولة التى تحطمت وكم تحتاج ليبيا لتعيد مؤسساتها وكم تحتاج سوريا لتعمير مدنها التى دمرت بالكامل وكم يحتاج اليمن الذى يقال انه كان سعيدا لكى يستعيد دولته .. 

في الخمسين عاما الماضية دخلت الخزائن العربية اكبر ثروة عرفها التاريخ وهى البترول وفى نفس الوقت اشترت الدول العربية من الغرب سلاحا بآلاف الملايين من الدولارات وأمام الغرب آلاف المشروعات التى تم تدميرها بالسلاح الغربى ..

 اى ان الغرب اخرج البترول واشترى الجزء الأكبر منه ثم تحولت الأموال إلى سلاح ثم قامت الحروب ودمرت السلاح والأوطان ثم سيجئ الوقت لكى يبدأ الغرب مرة اخرى في إعادة إعمار ما خربته الحروب اى ان الغرب كان المستفيد في كل الحالات حين اشترى البترول وحين باع السلاح وحين خرب الدول والآن ينتظر تعميرها..هل فهمت الفزورة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضاع المال العربى وضاع المال العربى



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon