توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وضاع المال العربى

  مصر اليوم -

وضاع المال العربى

فاروق جويدة

كم خسر العرب في الحروب..وكم دفعوا في صفقات السلاح وكم خسروا في هدم بلادهم وكم سيدفعون لإعادة إعمارها..كم دفع العراق في حربه مع إيران وكم دفع مع الاحتلال الأمريكى وكم سيدفع في إعادة الإعمار..

وما حدث في العراق حدث الاسوأ منه في سوريا أمام مئات الآلاف من الشهداء والملايين من الهاربين من جحيم الحرب الأهلية ثم بعد ذلك من سيعيد بناء سوريا والمدن التى تحولت إلى بقايا أطلال . .

كم انفقت ليبيا على شراء الأسلحة وماذا بقى من البترول الليبى وهل يكفى لإعادة بناء ليبيا الجديدة ..

 وماذا بقى في اليمن من المدن والمشروعات وكم يحتاج الشعب اليمنى من الاموال حتى يعود اليمن كما كان .. ضاعت ثروات العالم العربى على شراء السلاح ودخلت خزائن الغرب وشركاته وتحطمت الاسلحة في معارك لا احد يعلم أهدافها وأسبابها ما بين غزو الكويت وحرب الخليج والحروب الأهلية .. 

والآن كم يحتاج العالم العربى من الأموال لكى يعيد بناء ما دمرته أسلحة الغرب التى اشتراها العرب ودمروا بها أوطانهم وسوف يجئ الغرب مرة اخرى ليأخذ ما بقى لدى العرب من الأموال والموارد من اجل إصلاح ما دمرته الحروب .. 

كم يحتاج العراق لكى يعيد الدولة التى تحطمت وكم تحتاج ليبيا لتعيد مؤسساتها وكم تحتاج سوريا لتعمير مدنها التى دمرت بالكامل وكم يحتاج اليمن الذى يقال انه كان سعيدا لكى يستعيد دولته .. 

في الخمسين عاما الماضية دخلت الخزائن العربية اكبر ثروة عرفها التاريخ وهى البترول وفى نفس الوقت اشترت الدول العربية من الغرب سلاحا بآلاف الملايين من الدولارات وأمام الغرب آلاف المشروعات التى تم تدميرها بالسلاح الغربى ..

 اى ان الغرب اخرج البترول واشترى الجزء الأكبر منه ثم تحولت الأموال إلى سلاح ثم قامت الحروب ودمرت السلاح والأوطان ثم سيجئ الوقت لكى يبدأ الغرب مرة اخرى في إعادة إعمار ما خربته الحروب اى ان الغرب كان المستفيد في كل الحالات حين اشترى البترول وحين باع السلاح وحين خرب الدول والآن ينتظر تعميرها..هل فهمت الفزورة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضاع المال العربى وضاع المال العربى



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon