توقيت القاهرة المحلي 06:29:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وماذا عن بقية الكباريهات؟

  مصر اليوم -

وماذا عن بقية الكباريهات

فاروق جويدة

تتوالى الأحداث حول ملهى العجوزة الذى اختنق فيه 17 شخصا بعد اكتشاف غرفة سرية لا يعرف طريقها إلا صاحب الملهى حيث كان يخفى فيها الفتيات العاملات بلا تصريح من شرطة الآداب..
أى أن الملهى بلا تصريح والعاملين فيه هاربون من الإجراءات الخاصة بمثل هذه الأعمال، كما أنه كان جراج للسيارات حيث لا نوافذ ولا مخارج ولهذا سقط الضحايا أمام النيران التى التهمت الجميع..لقد وصلتنى رسائل كثيرة من أهالى العجوزة وجميعهم يشكون من صخب الملاهى الليلية فى هذا الحى الهادئ، وهم يتساءلون هل توجد تصاريح لكل هذه الملاهى وكيف تسمح المحافظة بهذه الأماكن وسط السكان.

ان البعض الآخر يشكو من تلك المقاهى التى تفسد على الناس راحتهم ما بين دخان السجائر والشيشة والصخب والصراخ الذى يهدد حياة الناس من عشرات البلطجية الذين ينتشرون فى هذه الأماكن ويستأجرهم أصحاب المقاهى والملاهى لتهديد السكان وكل من يحاول الاقتراب من أنشطتهم المشبوهة..لقد فتح ملهى العجوزة ملفات كثيرة للفساد..كيف تصدر التصاريح وكيف تقام هذه الملاهى بعيداً عن نظر الجهات المسئولة أمام الرشاوى وفساد الضمائر.

لا أحد يراقب هذه الأنشطة المشبوهة ويكفى أن نرى عشرات بل مئات الفتيات الجالسات على المقاهى يتبادلن الشيشة هذه العادة السيئة التى انتشرت فى البيوت والمقاهى والشوارع وحتى الأندية الرياضية العريقة..أخشى أن تنتهى كارثة ملهى العجوزة برحيل ضحاياها وإغلاق الملهى بعد احتراقه خاصة أن هذا المسلسل يفتح أمام أعيننا أوكاراً كثيرة فى مناطق سكانية يجب ان نحافظ على قدسيتها وسلامة سكانها..فى يوم من الأيام كانت الملاهى الليلية مقصورة على شارع الهرم حيث توجد الملاهى والكباريهات وبدأت هذه المحلات تغير محل إقامتها وكانت منطقة العجوزة فى قلب القاهرة هى اقرب ضحاياها ولولا كارثة الملهى الأخيرة لما تحدث احد عنها.

كل الرسائل التى وصلتنى معظمها من منطقة العجوزة والجميع يتساءل إلى متى تتواطأ الأجهزة المسئولة وتغمض عينيها عن جرائم الملاهى الليلية فى العجوزة هذا الحى العتيق الذى كان يوما من أجمل وأنظف أحياء القاهرة مطلوب فقط كبداية تطهير, عمل حصر شامل للملاهى فى العجوزة.

نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا عن بقية الكباريهات وماذا عن بقية الكباريهات



GMT 08:34 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشخاص أثروا حياتى

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا نترك الفرصة للمتربصين؟!

GMT 06:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجديد... أي أميركا ننتظر؟

GMT 06:29 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة السيستاني الذهبية

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة في حفرة الأرنب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon