توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحيى بلبع..لا تحزن

  مصر اليوم -

يحيى بلبعلا تحزن

فاروق جويدة

الدكتور يحيى بلبع أستاذ وجراح القلب المصرى الشهير يتعرض لحملة ظالمة..يحيى بلبع طبيب مصرى تخصص في عمليات القلب المفتوح
وكان والده د.أنور بلبع أول طبيب مصرى يجرى عمليات القلب المفتوح وقد حقق د.يحيى سمعة دولية حتى انه يجرى عمليات القلب المفتوح داخل أمريكا نفسها..والرجل مصرى اصيل متواضع ومعه فريق عمل من تلاميذه وهو يمارس نشاطه مع القلوب المتعبة في أكثر من مكان وهو يجرى عمليات قلب مفتوح لأعداد كبيرة بلا مقابل وتراه في اكثر من مستشفى يمارس هوايته في علاج القلوب وإسعادها..اذا جاء اسم يحيى بلبع في اى تجمع طبى في مصر أو خارجها تجد التقدير والاحترام والاعتراف بالفضل والقيمة..وفى الأسبوع الماضى سقطت على رأس الرجل صخرة إعلامية غريبة الشكل والملامح تتهم الرجل بأنه حمل معه من الخارج صمامات مستعملة وهذا يعنى انها فقدت صلاحيتها ولا يمكن بلغة الطب تركيبها مرة أخرى..هنا ايضا لا يمكن لإنسان عاقل ان يتصور ان صماما مستعملا يمكن أن يستخدم في قلب إنسان مريض..كبرت الحكاية وتاجرت بها الصحافة والاعلام ووسائل التواصل الغير انسانى على المواقع الهزلية والرجل كطبيعته التزم الصمت تاركا كل شئ لمن سيكون له الحساب اعترف اننى سمعت عن يحيى بلبع اكثر من معرفتى به..وكل ما قيل عنه يدخل في باب التقدير والرحمة والاحترام ولهذا حزنت كثيرا ان يتعرض لهذه الحملة الإعلامية وهو يقدم كل الخير لمرضاه الفقراء قبل الأغنياء..كنت أقول دائما ان القلم يمكن ان يكون مشرطا في يد جراح مثل يحيى بلبع ينقذ به مريضا ويمكن ايضا ان يكون سكينا في يد إرهابى يقطع به رأس إنسان مظلوم..ما تعرض له يحيى بلبع إرهاب إعلامى بكل المقاييس ومن الظلم الشديد ان نعامل رموزنا بكل هذا الغل والحقد والتدمير..القلم رسالة ورحمة ونور وحين يتحول إلى مقصلة تفقد الحياة أجمل وأنبل ما فيها..د.يحيى بلبع أنت أكبر من كل هذه التفاهات واجرك عند الله وآلاف القلوب التى أعدت النبض فيها وعلمتها ان الحب والرحمة ابقى من كل الأشياء مازالت تقدر علمك وعطاءك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى بلبعلا تحزن يحيى بلبعلا تحزن



GMT 09:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 09:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 09:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 09:06 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 09:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 09:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 08:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستقلال اليتيم والنظام السقيم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon