فاروق جويدة
الدكتور يحيى بلبع أستاذ وجراح القلب المصرى الشهير يتعرض لحملة ظالمة..يحيى بلبع طبيب مصرى تخصص في عمليات القلب المفتوح
وكان والده د.أنور بلبع أول طبيب مصرى يجرى عمليات القلب المفتوح وقد حقق د.يحيى سمعة دولية حتى انه يجرى عمليات القلب المفتوح داخل أمريكا نفسها..والرجل مصرى اصيل متواضع ومعه فريق عمل من تلاميذه وهو يمارس نشاطه مع القلوب المتعبة في أكثر من مكان وهو يجرى عمليات قلب مفتوح لأعداد كبيرة بلا مقابل وتراه في اكثر من مستشفى يمارس هوايته في علاج القلوب وإسعادها..اذا جاء اسم يحيى بلبع في اى تجمع طبى في مصر أو خارجها تجد التقدير والاحترام والاعتراف بالفضل والقيمة..وفى الأسبوع الماضى سقطت على رأس الرجل صخرة إعلامية غريبة الشكل والملامح تتهم الرجل بأنه حمل معه من الخارج صمامات مستعملة وهذا يعنى انها فقدت صلاحيتها ولا يمكن بلغة الطب تركيبها مرة أخرى..هنا ايضا لا يمكن لإنسان عاقل ان يتصور ان صماما مستعملا يمكن أن يستخدم في قلب إنسان مريض..كبرت الحكاية وتاجرت بها الصحافة والاعلام ووسائل التواصل الغير انسانى على المواقع الهزلية والرجل كطبيعته التزم الصمت تاركا كل شئ لمن سيكون له الحساب اعترف اننى سمعت عن يحيى بلبع اكثر من معرفتى به..وكل ما قيل عنه يدخل في باب التقدير والرحمة والاحترام ولهذا حزنت كثيرا ان يتعرض لهذه الحملة الإعلامية وهو يقدم كل الخير لمرضاه الفقراء قبل الأغنياء..كنت أقول دائما ان القلم يمكن ان يكون مشرطا في يد جراح مثل يحيى بلبع ينقذ به مريضا ويمكن ايضا ان يكون سكينا في يد إرهابى يقطع به رأس إنسان مظلوم..ما تعرض له يحيى بلبع إرهاب إعلامى بكل المقاييس ومن الظلم الشديد ان نعامل رموزنا بكل هذا الغل والحقد والتدمير..القلم رسالة ورحمة ونور وحين يتحول إلى مقصلة تفقد الحياة أجمل وأنبل ما فيها..د.يحيى بلبع أنت أكبر من كل هذه التفاهات واجرك عند الله وآلاف القلوب التى أعدت النبض فيها وعلمتها ان الحب والرحمة ابقى من كل الأشياء مازالت تقدر علمك وعطاءك.