توقيت القاهرة المحلي 21:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قمة السيسى والبشير

  مصر اليوم -

قمة السيسى والبشير

فاروق جويدة

هناك قضايا كثيرة تطرح نفسها بقوة أمام القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس عمر البشير..هناك ما يتعلق بمستقبل العلاقات المصرية السودانية وهى علاقات مصيرية بين الشعبين
وهناك ما تتعرض له المنطقة من مؤامرات التقسيم والاحتلال والدمار وهناك الظروف الاقتصادية في البلدين وكلاهما يعانى أزمات كثيرة.. ما بين مصر والسودان تاريخ اكبر من كل الكلمات وكنت ومازلت أعتقد أن السودان لابد أن يكون في مقدمة العلاقات بين مصر والعالم وإننا فرطنا كثيرا في هذه العلاقات التاريخية أمام مشكلات طارئة أساءت للعلاقات بين البلدين في فترات مختلفة.. ان التعاون الاقتصادى بين البلدين يمكن ان يفتح كل الأبواب أمام مصالح مشتركة.. هناك أسباب كثيرة تجعل التعاون بين مصر والسودان ضرورة كانت مشكلة سد النهضة واحدة من اخطر القضايا التى تم فيها التنسيق بين البلدين في هذه المرحلة الحرجة ولا شك ان موقف السودان كان من اهم أسباب مواجهة هذه الأزمة مع اثيوبيا وقد حسم الكثير من المواقف الخلافية.. وفى المعارك الدائرة في جنوب السودان امام حرب اهلية جاءت فى ظروف صعبة تركت آثاراً بالغة على الشعب السودانى.. ومازالت قضية الإرهاب وتسلسل الإرهابيين عبر الحدود من ليبيا إلى مصر والسودان وهى واحدة من اخطر القضايا التى ينبغى ان تجتمع عليها إرادة الشعبين.. ان ملف العلاقات المصرية السودانية فيه أخطاء كثيرة عبر سنوات طويلة وحكومات لم تدرك أهمية هذا النسيج الانسانى والتاريخى والثقافى بين البلدين وإذا كانت هذه العلاقات لم توضع في سياقها كما ينبغى فقد جاء الوقت امام الظروف الصعبة في البلدين ان تأخذ مكانها ومكانتها.. ان كل خطوة نحو التعاون الخلاق تضيف إلى الشعبين رصيدا من الأمل ومستقبلا أفضل وحياة أكثر كرامة.. ومن هنا تأتى أهمية هذه القمة بين الرئيسين في ظروف تاريخية صعبة تمر بها المنطقة العربية كلها انه الطوفان الذى يجتاح الجميع وفى هذه الظروف يصبح موقف مصر والسودان طوق نجاة ليس لهما فقط ولكن لكل الشعوب العربية التى تعيش محنة الموت والقتل والدمار امام قوى دولية غاشمة. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة السيسى والبشير قمة السيسى والبشير



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم "إبادة غزة"
  مصر اليوم - جيل ستاين تؤكد أن خسارة هاريس للأصوات بسبب دعم إبادة غزة

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 07:02 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 02:31 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

طريقة عمل اللازانيا باللحمة المفرومة

GMT 00:00 2023 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كولر يدرس تصعيد شباب الأهلي بعد تألقهم مع منتخب الشباب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon