توقيت القاهرة المحلي 21:22:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإمام الطيب

  مصر اليوم -

الإمام الطيب

بقلم : فاروق جويدة

 فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، رجل زاهد في كل شيء، وهو محب لدينه، يملك عقلًا مستنيرًا بلا تعصب، ومؤمن بلا تجاوز.. وهو يدرك قيمة المسئولية تجاه أمته، ويعتبر نفسه صوتًا من أصوات الحق والحكمة.. ويضع أهمية خاصة لقضايا المسلمين في كل دول العالم، شرقًا وغربًا..

في الفترة الأخيرة، انتقد البعض موقف الإمام الطيب من إدانة الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة، والإبادة الجماعية التي تمارسها قوى الشر ضد المقاومة.. وقد أصدر الأزهر الشريف بيانًا أدان فيه كل هذه الأحداث الدامية، وطالب المجتمع الدولي بوقف المذابح في غزة.. كما أشاد بالمقاومة في أكثر من دولة عربية.. ولم يكن بيان الأزهر أول تأييد للمقاومة فقد كان دائمًا مدافعًا عن الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير أرضه..

إن الشيء الغريب هو الهجوم الذي تعرض له الأزهر الشريف وشيخه الجليل، رغم أن هذا الموقف هو من الثوابت في تاريخ هذه المؤسسة العريقة.. إن التجاوز في حق الأزهر أمر مرفوض ويتنافى مع كل صور الحوار.. كما أن الإساءة للإمام الأكبر عمل يتعارض مع كل القيم الدينية والأخلاقية.. يكفي أن البعض يهاجم ويدين المقاومة، وهي دفاع مشروع وموقف بطولي يقدره العالم.. إذا كان البعض لا يستطيع أن يدافع عن شعب يموت على أرضه، فليصمت، لأنه من العار أن تُدان الدماء وتسقط البطولة..

الإمام الأكبر رمز لكل المسلمين، وله مكانة خاصة يجب ألا تُمس.. والأزهر الشريف حامي حمى الإسلام، ويجب أن يبقى قلعة من قلاع الحق وصوتًا من أصوات الكرامة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمام الطيب الإمام الطيب



GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

‫تكريم مصطفى الفقى‬

GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon