توقيت القاهرة المحلي 05:04:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإمام الطيب

  مصر اليوم -

الإمام الطيب

بقلم : فاروق جويدة

 فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، رجل زاهد في كل شيء، وهو محب لدينه، يملك عقلًا مستنيرًا بلا تعصب، ومؤمن بلا تجاوز.. وهو يدرك قيمة المسئولية تجاه أمته، ويعتبر نفسه صوتًا من أصوات الحق والحكمة.. ويضع أهمية خاصة لقضايا المسلمين في كل دول العالم، شرقًا وغربًا..

في الفترة الأخيرة، انتقد البعض موقف الإمام الطيب من إدانة الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة، والإبادة الجماعية التي تمارسها قوى الشر ضد المقاومة.. وقد أصدر الأزهر الشريف بيانًا أدان فيه كل هذه الأحداث الدامية، وطالب المجتمع الدولي بوقف المذابح في غزة.. كما أشاد بالمقاومة في أكثر من دولة عربية.. ولم يكن بيان الأزهر أول تأييد للمقاومة فقد كان دائمًا مدافعًا عن الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير أرضه..

إن الشيء الغريب هو الهجوم الذي تعرض له الأزهر الشريف وشيخه الجليل، رغم أن هذا الموقف هو من الثوابت في تاريخ هذه المؤسسة العريقة.. إن التجاوز في حق الأزهر أمر مرفوض ويتنافى مع كل صور الحوار.. كما أن الإساءة للإمام الأكبر عمل يتعارض مع كل القيم الدينية والأخلاقية.. يكفي أن البعض يهاجم ويدين المقاومة، وهي دفاع مشروع وموقف بطولي يقدره العالم.. إذا كان البعض لا يستطيع أن يدافع عن شعب يموت على أرضه، فليصمت، لأنه من العار أن تُدان الدماء وتسقط البطولة..

الإمام الأكبر رمز لكل المسلمين، وله مكانة خاصة يجب ألا تُمس.. والأزهر الشريف حامي حمى الإسلام، ويجب أن يبقى قلعة من قلاع الحق وصوتًا من أصوات الكرامة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمام الطيب الإمام الطيب



GMT 05:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الصمود والتصدى والمقاومة والممانعة

GMT 04:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«المسألة المصرية» فى نادى الجزيرة!

GMT 04:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«إنجاز» كيسنجر الذى يُدمر!

GMT 04:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بين الشطرنج والمراهنات

GMT 19:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أمريكا والشرع.. ‎تناقض أم مصالح؟!

GMT 19:17 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

صلاح رقم 11 ومرموش 59!

GMT 06:50 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وإني لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ

GMT 06:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon