توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللغة العربية انهيار ثقافى وجريمة سياسية

  مصر اليوم -

اللغة العربية انهيار ثقافى وجريمة سياسية

بقلم : فاروق جويدة

 تلقيت رسالة رقيقة من عالمنا الجليل د.فاروق الباز حول ما كتبت عن مأساة اللغة العربية وقلت إنها خطيئة تاريخية لأنها لا تمس دولا ولا شعوبا ولكنها تمثل انهيار أمة وقد طلب د.الباز منى أن تبقى هذه القضية مطروحة فى كل وسائل الإعلام المصرية والعربية لأنها بكل المقاييس من أخطر الكوارث التى يتعرض لها العالم العربى فى سنواته الأخيرة .. وكلما شاهدت برامج التليفزيونات العربية ووسائل الإعلام ترحمت على هذا الزمن الذى كانت فيه لغتنا الجميلة تزين الوجوه والشوارع والآن تحيط بنا من كل جانب أسماء المحال والمطاعم والشركات والمدارس وكلها باللغات الأجنبية وكأننا نتبرأ من لغتنا لغة القرآن الكريم ..

> إن الشىء المؤكد أن إنهيار اللغة العربية يمثل انهيارا للثقافة العربية بكل تاريخها بل إنه يمثل خطرا حقيقيا على الإسلام العقيدة والشريعة والنص القرآنى ولنا أن نتصور الموقف بعد سنوات قليلة وأبناؤنا فى المدارس لا يعرفون شيئا من لغتهم وكيف ستكون لغة الناس فى الشوارع وأحاديثهم فى الإعلام وصلواتهم فى المساجد ومعاملاتهم فى المؤسسات والبنوك والمستشفيات والأجهزة الحكومية .. هناك دول عربية الآن انقطعت صلتها تماما باللغة العربية إننى كثيرا ما اتلقى دعوات من عواصم عربية باللغة الإنجليزية بل إن هناك عشرات المسابقات الثقافية فى أكثر من عاصمة عربية حول أشعار العامية ومعها الأغانى والمسلسلات وقليلا ما تجد نصا عربيا فصيحا فى إحدى الفضائيات حتى الفنانين الكبار يهربون الآن من اللغة العربية الفصيحة أمام ضعف مستوى اللغة وتراجعها .

إن القضية لا تحتاج إلى توضيح فهى ظاهرة خطيرة نلمسها فى كل شىء ولكن علينا الآن ان نتتبع أسبابها حتى نصل إلى حلول جذرية تعيد للغة العربية كرامتها فى أوطانها وبين شعوبها وأمامنا عدة أسباب نتوقف عندها :

> لا ينبغى أبدا أن تقبل الدول العربية عدم تدريس اللغة العربية فى مؤسسات ومدارس التعليم الأجنبى بكل لغاته وهذه المأساة لا تعانى منها دولة واحدة ولكنها تنتشر كالوباء فى كل الدول والعواصم العربية ولو أخذنا دول الخليج مثلا فإنها تمثل النموذج الأوضح أمام التعليم الأجنبى والجاليات الهندية والباكستانية والفلبينية وكلها تتحدث بالإنجليزية فى الشوارع والمقاهى والمطاعم والبيوت .. لنا ان نتصور الملايين من الجنسيات المختلفة الذين يعيشون فى هذه الدول ويتحدثون باللغة الإنجليزية وهذا الحصار فى المدارس والجامعات والبيوت والمؤسسات يؤكد أننا بعد سنوات قليلة لن نجد من أجيالنا الجديدة من يتحدث اللغة العربية وامام التطور التكنولوجى واستخدام المعدات الحديثة أختفت تماما أبجدية اللغة العربية وحروفها وللأسف الشديد أن هناك دولا سبقت فى ذلك وهناك دول أخرى تحاول ان تشارك فى هذا السباق لأن الكمبيوتر والتليفون وكل مقومات العمل الإدارى تتم من خلال الأرقام أواللغة الأجنبية وانسحبت اللغة العربية تماما من المعادلة بل إن المخاطبات الرسمية لا مكان فيها للغة العربية ولنا أن نتصور طفلا لم يتعلم لغته فى المدرسة وخرج الى الشارع حيث الخطاب باللغة الأجنبية ثم التحق بالعمل ثم وجد الأسرة والبيت والسائق والمطعم والنادى وكل هذا لا يعرف شيئا من لغته وهذه الكارثة لا تخص فئة واحدة من الناس بل هو الشعب كله لا يتكلم لغته ..

> إن على الحكومات العربية أن تبحث عن حل لهذه المأساة وأن يشمل ذلك التعليم بكل مراحله والشارع بكل مؤسساته والأسرة بكل أفرادها والمسجد والصلوات فيه فقد نجد يوما خطيبا على المنبر يخطب بالإنجليزية او الفرنسية ويقرأ آيات القرآن الكريم مترجما بإحدى هذه اللغات ولن يكون ذلك بعيدا .. إن على الحكومات المسئولة أن تواجه هذه المحنة من الآن حتى لا نجد أنفسنا أغرابا فى لغتنا وسلوكياتنا وديننا وحتى الأسماء ربما تغيرت وأصبحت أشياء أخرى .

> إن التعليم الأجنبى فى العالم العربى كله لابد أن يلتزم أمام الحكومات بتعليم اللغة العربية بصورة جادة وليس مجرد كلمات عابرة ينطقها الأولاد أو أن تكون اللغة العربية على هامش المناهج الأخرى من حيث الأهمية والدرجات والنجاح او الرسوب .

> إن على وسائل الإعلام مسئولية كبيرة ولا يعقل أن نشاهد من يقرأ النشرة باللغة العامية أو أن يتحدث المذيع وهو لا يجيد جملة واحدة باللغة العربية السليمة أو أن يتلمس الضيف كلمة من هنا أو هناك لأنه لا يجيد لغته أو أن نشاهد عشرات المسلسلات وهى دروس فى الابتذال والشتائم واللغة العامية الرخيصة .. لابد أن تكون هناك امتحانات للعاملين فى سوق الإعلام بكل درجاته إعدادا وتقديما وحوارا وأن يلتزم العاملون فى هذه المجالات بلغة عربية سليمة ورصينة .

> لا أتصور غياب المؤسسات الدينية عن هذه القضية خاصة الأزهر الشريف لأنه أولا أحد معاقل الإسلام واللغة العربية لغة الإسلام قرآنا وشريعة, وحين يخطئ إمام المسجد فى لغته أو يتحدث بالعامية على المنابر أو الشاشات فهذا أمر مرفوض, فى أحيان كثيرة تجد شخصيات عامة فى مجالات مهمة وهم يخطئون فى أبسط قواعد اللغة العربية رفعا أو نصبا, والأسوأ أن يخطئ فى نطق آية قرآنية يحاول أن يفسرها للناس .. إن المطلوب هنا هو إجراء مسابقات للتعيين فى هذه الوظائف بحيث يكون النجاح فى اللغة العربية أساس الاختيار فى أئمة المساجد والمذيعين فى الإعلام ومقدمى البرامج وان يكون النجاح شرطا للقبول.

> لا يمكن ان نحافظ على اللغة العربية أمام هذه الموجات من الغناء الهابط الذى ينتشر على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعى ومواكب التكاتك التى أفسدت الذوق العام, هناك ثلاثية تمثل أهم مصادر الحماية للغة العربية وهى الإعلام والفن والدين وحين سقط الفن فى دوامة الإسفاف والابتزال كلاما وغناء ولحنا وجمهورا تحولت اللغة العربية إلى كائن غريب فى لغة الحوار وما أصابها من التراجع وفى لغة الغناء وما أصابها من الإسفاف ومع هذا كله ما نسمع فى المسلسلات والأفلام من لغة تجاوزت كل الحدود فى الهبوط والسوقية لقد جنت العامية على الإعلام وجنى الإسفاف على الفنون وجنى الجهل على الأديان.

> من أغرب الأشياء الآن ان تقرأ مقالا فى صحيفة باللغة العامية وهذه الكارثة التى أحاطت بالصحافة العربية التى كانت تمثل نموذجا فى رصانة اللغة وترفعها شوهت دور الصحافة وقدسيتها.. إن هذا يعنى أن قارئ الخليج لن يفهم ما كتب فى تونس أو الجزائر أو المغرب وإن العامية المصرية الآن بلغة التكاتك لن تكون مفهومة فى المغرب العربى رغم إنها كانت يوما تنافس الفصحى فى الغناء والأفلام والحوارات رقيا وانتشارا إن هذا التراجع فى مستوى اللغة يعنى تراجع العلاقات بين الشعوب التى جمعتها هذه اللغة مئات السنين وهو أيضا يترك آثارا على المستوى الفكرى والثقافى والدينى بل والسياسى ونحن لسنا فى حاجة إلى انقسامات جديدة بين شعوبنا ويكفى ما حدث .

> لا أتصور أن تكون جامعة الدول العربية بعيدة عن هذه المأساة التى تمثل تهديدا خطيرا للثقافة العربية كلها بكل جوانبها وليس اللغة العربية وحدها, إن هذه المحنة تتطلب مواقف حاسمة من الجامعة العربية بلجانها ومؤسساتها والمسئولين فيها حتى لو تطلب الأمر عقد اجتماعات لوزراء التعليم والثقافة والإعلام فى الدول العربية لتبادل الرأى حول الأزمة وإمكانيات مواجهتها ..

إن قضية اللغة العربية لها جوانب كثيرة منها الثقافى والتعليمى والسياسى بل إنها تخص العلاقات الأزلية بين الشعوب العربية ولا يعقل أن تترك لهذه المخاطر التى تتعرض لها فى الإعلام والتعليم والثقافة ..

> إن الشىء المؤكد ان المستقبل يحمل للشعوب العربية أشباح انقسامات جديدة على المستوى الجغرافى والسياسى والدينى وهنا يصبح الحفاظ على اللغة العربية جزءا أساسيا من الحماية أمام هذه المخاطر .. إن الدول العربية الأن أمام تحديات انقسامات جغرافية وأخرى دينية وثالثة عرقية وهناك نزعات أقرب إلى القبليات القديمة تهدد مصير أكثر من دولة وربما ستكون الثقافة هى آخر معاقل الحماية لهذه الأمة .. إن العراق مهدد أمام نزعات انقسامية تهدد كيان الدولة العراقية كما أن سوريا تتعرض الآن لحروب أهلية طالت على أسس دينية وعرقية وكذلك ليبيا واليمن ونحن أمام دول عربية تشجع هذه الانقسامات بينما تحاول قوى إقليمية أن تدخل سوق توزيع الغنائم وهنا ستكون الثقافة العربية هدفا لهذه القوى وفى مقدمتها قضية اللغة ولنا أن نتصور النزعات الانقسامية التى حلت بالشعوب العربية فى السنوات الماضية وجعلت من شعوبها شيعا وأحزابا وماهى صورة هذا المستقبل الغامض الذى يحيط بشعوب هذه الأمة أمام صراعات دينية وسياسية وثقافية بحيث تحولت الى مجموعة من القبائل التى وحدتها يوما الأرض والتاريخ واللغة والعقيدة.

> قلت إن إهمال اللغة العربية جريمة وإن انهيارها مأساة وأن الشعوب التى تفرط فى لغتها فهى تهدم التاريخ والجغرافيا بل والعقيدة وعلى أصحاب القرار فى العالم العربى أن يدركوا أن الهزائم ليست فقط فى السياسة أو الجيوش ولكن أصعب الهزائم هى ثقافة الشعوب واللغة هى أم جميع الثقافات .

لابد أن يدرك أصحاب القرار والمسئولون فى العالم العربى أن انهيار اللغة العربية جريمة سياسية وتهديد صارخ للثقافة العربية آخر ما بقى من حصون هذه الأمة

 

..ويبقى الشعر

 

مَا عُدَّتُ أَعْرِفُ

أين أنْتِ الآنَ يَا قَدْرِى

وَفِيٌّ أَيّ الحَدَائِقِ تُزْهِرِينْ ؟

فِى أَيّ رُكنٍ فِى فَضَاءِ الكَوْنِ

صرتِ تُحَلِّقِينْ؟

فِى أَيّ لُؤْلُؤَةٍ سَكَنْتِ

بأيّ بَحْرٍ تَسْبَحِينْ؟

فِى أَيّ أَرضٍ..

بَينَ أحْداقِ الجَدَاوِلِ تَنَبُتِينْ؟

أَيَّ الضُّلوعِ قَدِ احْتَوتك ِ

وَأَيُّ قَلْبِ بَعْد قَلْبِى تَسكُنِينْ

***

مَازِلتُ أَنْظُرُ فِى عُيونِ الشَّمْسِ

عَلَك فِى ضيِاها تُشَرِقِينْ

وَأَطِلُّ لِلبَدْرِ الحَزِينِ لَعَلنَّيِ

أَلْقَاكِ بينَ السُّحْب يَومًا تَعبُرِينْ

لَيلٌ مِنَ الشَّكّ الطَّوِيلِ أَحَاطَنِى

حَتَّى أَطَلَّ الفَجْرُ فِى عَينَيْكِ نَهرًا مِنْ يَقِينْ

أَهْفُو إِلَى عَينَيْكِ سَاعَاتٍ..

فَيبدَوُ فِيهِمَا

قيْدُ..وعَاصِفَةٌ..وعُصْفُورٌ سَجيِنْ

أَنَا لَمْ أُزَلْ فوَقَ الشَّواطيِء

أَرْقُبُ الأَمْواجَ أَحْيانًا

يُراوِدُنِى حَنِينُ العَاشِقَينْ..

***

فِى مَوكِبِ الأَحلَامِ أُلمحُ مَا تَبقَّى

مِنْ رَمادِ عُهودِنَا..

فَأْرَاكِ فِى أَشْلائِهَا تَتَرنَّحِينْ..

لَمْ يبْقَ مِنْكِ

سَوى إرْتعَاشَةِ لَحْظَةٍ

ذَابَتْ عَلَى وَجْهِ السّنِينْ

لَمْ يَبْقَ مِنْ صَمْتِ الحقَائِبِ

والكُئوسِ الفَارغَات سِوَى الأَنِينْ

لَمْ يبقَ مِنْ ضَوْءِ النَّوَافِذِ

غَيرُ أَطْيافٍ تُعَانقُ لهفَتِى

وَتُعِيدُ ذِكرَى الرَّاحِلينْ..

مَازِلتُ أَسْأَلُ :مَا الَّذِى

جَعَلَ الفَرَاشَةَ تُشْعِلُ النِّيرانَ

فِى الغُصْنِ الوَدِيعِ المستْكِينْ؟!

مَازِلتُ أَسْأَلُ:مَا الَّذِى

جَعلَ الطًّيورَ تَفِرُّ مِنْ أَوْكَارِهَا

وَسْطَ الظَّلَامِ..

وَتَرْتَمِى فِى الطِّينْ؟!

***

ما عُدْتُ أَعْرِفُ

أينَ أَنْتِ الآنَ يَا قَدَرِي

إِلَى أَيّ المدَائِنِ تَرحَلِينْ؟

إنّى أَرَاكِ

عَلَى جَبِينِ الموْجِ..

فِى صَخَبِ النَّوارِسِ تَلْعَبِينْ..

وَأرَى عَلَى الأُفْقِ البَعِيدِ

جَناحَكِ المنقُوشَ مِنْ عُمرِي

يحلَقُ فَوْقَ أَشْرِعَةِ الحَنِينْ

وأرَاكِ فِى صَمْتِ الخَرِيفِ

شُجَيْرَةً خَضْراءَ

فِى صَحْرَاءِ عُمْرِى تَكْبُرِينْ

وَيَظَلُّ شِعْرِي

فِى عُيُونِ النَّاسِ أحْداقًا

وَفِى جَنْبِيٌّ سِرًّا..لَا يَبينْ

لَمْ يبقَ مِنْ صَوْتِ النوارِسِ

غَيرُ أَصْدَاءٍ تُبعْثِرُهَا الرّياحُ فَتنْزَوِي

أَسَفًا عَلَى المَاضِى الحَزِينْ

أَنَا لَمَ أُزَلْ بينَ النوارِسِ

أَرقُبُ اللَّيلَ الطَّويلَ

وأشْتَهِى ضَوءَ السَّفِينْ

مَا زِلتُ أَنْتَظِرُ النوارِسَ

كُلَّمَا عَادَتْ مَوَاكِبُها

وَرَاحَتْ تَنثُرُ الأَفْرَاحَ فَوقَ العَائِدِينْ

***

مَا عُدْتُ أَعْرِفُ..

أينَ أَنْتِ الآنَ يَا قَدَرِى

وفِى أَيّ الأَمَاكِنِ تَسْهَرِينْ؟!.

العَامُ يَهربُ مِنْ يَدِى

مَا زَالَ يَجْرِى فِى الشَّوَارِعِ..

فِى زِحام النَّاسِ مُنْكَسِرَ الجُبَّينْ

طِفْلٌ عَلَى الطُّرقَاتِ

مَغْسُولٌ بَلْونِ الحبّ

فِى زَمَنٍ ضَنِين ْ

قَدْ ظَلَّ يَسْأَلُ عَنْكِ كُلَّ دَقِيقَةٍ

عِنْد الوَدَاعِ، وَأَنْتِ لَا تَدْرِينْ

بِالأَمْسِ خَبَّأَنِى قَلِيلًا فِى يَدَيْه..

وَقَالَ.. فِى صَوْتٍ حَزِينْ:

لَوْ تَرجِعِينْ

لَوْ تَرجِعِينْ

لَوْ تَرجِعِينْ
 
نقلاً عن الآهرام القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة العربية انهيار ثقافى وجريمة سياسية اللغة العربية انهيار ثقافى وجريمة سياسية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon