توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حول طائرة البطوطى

  مصر اليوم -

حول طائرة البطوطى

بقلم فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من الطيار حسن مصطفى مشرفة, احد المسئولين فى فريق التحقيق فى طائرة نيويورك: «لقد كنت مشرفا مع آخرين على التحقيق فى الولايات المتحدة فى حادث الطائرة عام 1999، وإليك الحقائق التالية:
أوكلت الدولة قيادة التحقيق إلى الأمريكيين، وهو الأمر الذى كانت له تبعاته وليس هذا مجال نقد القرار..عند بداية التحقيق سرب المجلس الوطنى للسلامة الأمريكى الذى أنيط به قيادة التحقيق ان سبب الحادث هو انتحار المرحوم البطوطي..بعد هذا التسريب صدر قرار بذهاب اللواء طيار عبد الفتاح كاطو وشخصى للتوجه للولايات المتحدة وتكوين لجنة ذات خبرات مناسبة للاشتراك مع الأمريكيين..فى أول لقاء مع رئيس مجلس إدارة المجلس الأمريكى وأعضاء مجلسه وفريق مصرى بقياده اللواء كاطو وعند اعتراضنا على هذا الإجراء الذى اتخذوه وانه إجراء لا يليق ولا يتوافق مع أصول التحقيق الدولية الاحترافية تقدم السيد جيم هول بالنيابة عن المجلس بالاعتذار لنا والشعب المصرى، وطلب بداية ان يتم تكوين اللجان المتخصصة كل فى مجاله، وبداية التحقيق بعد ان يتم تكوين هذه اللجان، وتم تكوين اللجان المصرية وهى على ما أتذكر وصلت لنحو عشر مجموعات وبدأ التحقيق. 

> بعد شهور طويلة من العمل المتخصص من الشباب المصرى ومشاركته فى كل خطوات التحقيق بدءا من استخراج الحطام الى تحليلات الصندوق الأسود، ودراسة من جانب الفريق المصرى دلت ان السبب هو حدوث عيب فى مجوعه الذيل أدى إلى الحادث، كما أثبتنا حدوث هذا العطل فى شركات اخرى على نفس الطراز، ولكنه لحسن الحظ اكتشف قبل الإقلاع وليس اثناء الطيران..وطبقا لأن الجهة التى تقود التحقيق هى التى تصدر التقرير النهائى وانه على العضو المعترض ان يصدر تقريره ملازما لتقرير جهة قياده التحقيق-الملحق ١٣ من اتفاقيه شيكاجو بخصوص تحقيق حوادث الطيران- وهذا ما حدث وتم تقديم تقرير اللجنة المصرية وألحق مع التقرير الأمريكي..وأخيرا اعلق على تشبيهكم للفريق المصرى بالأصنام بعد كل هذا المجهود». 

> اشكر الطيار مشرفة وأنا لم اقصد بكلمة الأصنام المسئولين الذين تفاوضوا مع الأمريكان، ولكننى اقصد الذين قرروا إسناد القضية كلها للجانب الامريكى من البداية. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول طائرة البطوطى حول طائرة البطوطى



GMT 00:04 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

بايدن خارج السباق

GMT 23:58 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دار المحفوظات

GMT 00:34 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

على أبواب مكة

GMT 22:37 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

السقوط

GMT 23:15 2024 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

شعوب تستحق الحياة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon