توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمريكا وقضايا مصرية

  مصر اليوم -

أمريكا وقضايا مصرية

بقلم : فاروق جويدة

 لا شك فى أن العلاقات بين مصر وأمريكا كانت أفضل فى فترة حكم الرئيس ترامب الأولى، وأن الرئيس بايدن كان يرى العالم العربى كله من خلال إسرائيل .. ومع عودة الرئيس ترامب، تبدو هناك تحديات كثيرة تواجه مصر، وقد يكون الرئيس ترامب شريكًا أفضل أمام هذه التحديات..

◙ إن أمريكا هى الطرف الوحيد الذى يستطيع إرغام إثيوبيا على تسوية قضية مياه النيل وسد النهضة، وكان شيئًا غريبًا أنها انتظرت كل هذا الوقت على إثيوبيا، رغم أن قضايا المياه تحتل أولوية خاصة لدى أمريكا.

◙ تستطيع أمريكا أن تفرض على إسرائيل الانسحاب من ممر صلاح الدين «فيلادلفيا»، وقد كانت شريكًا فى اتفاقية السلام وتعرف حدود بنودها والالتزامات فيها، وأن كامب ديفيد كانت بدعم أمريكى. تستطيع أمريكا أن تحسم قضية تراجع مرور السفن فى قناة السويس وما ترتب عليه من تراجع مصادر دخل القناة للاقتصاد المصرى..

◙ كما يمكن لأمريكا أن تكون طرفًا مؤثرًا فى مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى لأنه يخضع تمامًا للقرار الأمريكى..

تستطيع أمريكا أن تساعد مصر فى الخروج من وضعها الاقتصادى الراهن إنتاجًا واستيرادًا وتصديرًا، وتخفف الكثير من الأعباء عن المواطن المصري..

وقبل ذلك كله، فإن تحقيق السلام فى العالم العربى يفتح آفاقًا أكثر لحياة أكثر أمنًا ورخاء..

إن أمريكا تدرك أهمية مصر من حيث الموقع والدور والريادة، لكنها لا تريد مصر الغنية التى توفر الرخاء لشعبها، بل تريدها حائرة بين الغنى والفقر.. يزعجها كثيرًا مصر الريادة والثقافة والقوة، ممثلة فى جيش مصر الذى يحمى إرادتها واستقلال قرارها.. جاء الوقت لحسم قضايا كثيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمريكا وقضايا مصرية أمريكا وقضايا مصرية



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon