توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العنف فى المدارس !

  مصر اليوم -

العنف فى المدارس

بقلم : فاروق جويدة

 انتشر العنف فى بعض المدارس والجامعات، حيث ازدادت حوادث قتل الفتيات والاعتداء على الشباب، ويحدث ذلك فى حرم بعض الجامعات وساحات بعض المدارس. للأسف، تزداد هذه الظاهرة وتتسع فى مناطق كثيرة، بما فى ذلك بعض المحافظات والجامعات الإقليمية.. هناك أسباب كثيرة وراء هذا العنف، فى مقدمتها غياب الانضباط، والتفكك الاجتماعى، وغياب دور الأسرة التى لا تعرف ما يحدث لأبنائها.. الحل فى تقديرى هو عودة قواعد الانضباط مرة أخرى، والرقابة الأمنية على السلوك.. لا شك أن وراء كل حادثة قصة حب فاشلة، أو زواجا عرفيا، أو غياب رقابة الأسرة.. إن انتشار العنف أصبح قضية اجتماعية خطيرة تحتاج إلى إجراءات حاسمة من مؤسسات الدولة والمجتمع والأسرة.. والغريب أن مع كل واقعة جديدة، مثل مقتل فتاة أو إصابة شاب، والتى تتم فى الشوارع وبين الناس، فإنها تتم دون أن يتدخل أحد لمنع وقوعها.. بين قصص الحب الفاشلة والمخدرات يسقط الضحايا وتسيل دماء بريئة.. نحن أمام ظواهر غريبة تظهر فى المجتمع وتحتاج إلى دراسات نفسية واجتماعية تناقش أسبابها وتحد من انتشارها، خاصة أنها أصبحت تهدد أمن شبابنا، أغلى ثروات مصر..

يرى البعض أن العنف والجريمة كلها ظواهر عالمية، وليست مقصورة على مدارسنا وجامعاتنا.. لكن حالة انفلات السلوكيات فى الشارع تتطلب اهتماما أكبر بقضية الانضباط داخل الجامعات وخارجها، بل فى المجتمع المصرى كله.. إن تلك السلوكيات قضية خطيرة وجديدة على مجتمع الأمن أهم ما يميزه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف فى المدارس العنف فى المدارس



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon