توقيت القاهرة المحلي 17:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدبولى ورجال الأعمال

  مصر اليوم -

مدبولى ورجال الأعمال

بقلم : فاروق جويدة

 كان لقاء رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى مع رجال الأعمال المصريين من أهم اللقاءات التى اتسمت بالصراحة والوضوح، وكانت مواجهة حقيقية لكل ما تتعرض له مصر من تحديات، شعبًا وحكومة.. كانت أحاديث رجال الأعمال غاية فى المصداقية، وهم يعرضون المشاكل والحلول من خلال واقع يعانون منه وأزمات يتعرضون لها..

كانت المناقشات شيئًا جديدًا اتسم بالشجاعة والموضوعية. طلعت مصطفى، السويدي، عز، منصور، الأتربي، الجمال، والجناينى وحسن هيكل، وأبوالمكارم، شريف الخولى، عمر مهنا، ومرنا عارف، وعبدالحميد الدمرداش، سامى سعد. كل واحد منهم كشف بعض الأمور.

العديد من الشركات المصرية نقلت نشاطها إلى الإمارات.

الحكومة تسعى لتأجير المطارات وبعض الطرق ومحطات تحلية المياه للقطاع الخاص.

مطلوب دمج شركات وأنشطة القطاع الخاص فى بعضها.. القوانين الخاصة بالاستثمار تعانى تضاربا شديدا.. مصر أمام تحدٍّ سياسى وثقافى وتحتاج إلى وقفة لكى تسترد دورها.

من أهم القضايا التى تناولها رجال الأعمال بكل الصراحة أزمة الدولار، وأن رجال الأعمال يعانون نقصا شديدا فى العملة الصعبة وليست الدولة فقط..

فى تقديري، أن لقاء د. مدبولى مع رجال الأعمال كان شيئًا جديدًا ومقنعًا، ويحتاج إلى مزيد من اللقاءات مع توسيع دائرة المشاركين.. مطلوب أيضًا أن يفتح الإعلام حلقات نقاش حول القضايا التى ناقشها رئيس مجلس الوزراء مع رجال الأعمال، خاصة أن المشاركين من أهم رجال الأعمال فى مصر.

فى تقديري، إنها بداية مهمة تحتاج إلى مزيد من الحوار مع تنوع المشاركين فيها.. مثل هذه اللقاءات يجب أن ينقلها التليفزيون على الهواء، وتستكمل حلقاتها فى مجلسى النواب والشيوخ والمجتمع المدني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدبولى ورجال الأعمال مدبولى ورجال الأعمال



GMT 12:04 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الصراع على سوريا.. أين نقف بالضبط؟

GMT 12:01 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي مطوعا في هيئة الأمر بالمعروف

GMT 11:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جيمي كارتر... قصة نجاح وقصة فشل

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الرنتيسي منجما ولا ليلى عبداللطيف!

GMT 11:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 09:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025.. الإجابات

GMT 07:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon