توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدبولى ورجال الأعمال

  مصر اليوم -

مدبولى ورجال الأعمال

بقلم : فاروق جويدة

 كان لقاء رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولى مع رجال الأعمال المصريين من أهم اللقاءات التى اتسمت بالصراحة والوضوح، وكانت مواجهة حقيقية لكل ما تتعرض له مصر من تحديات، شعبًا وحكومة.. كانت أحاديث رجال الأعمال غاية فى المصداقية، وهم يعرضون المشاكل والحلول من خلال واقع يعانون منه وأزمات يتعرضون لها..

كانت المناقشات شيئًا جديدًا اتسم بالشجاعة والموضوعية. طلعت مصطفى، السويدي، عز، منصور، الأتربي، الجمال، والجناينى وحسن هيكل، وأبوالمكارم، شريف الخولى، عمر مهنا، ومرنا عارف، وعبدالحميد الدمرداش، سامى سعد. كل واحد منهم كشف بعض الأمور.

العديد من الشركات المصرية نقلت نشاطها إلى الإمارات.

الحكومة تسعى لتأجير المطارات وبعض الطرق ومحطات تحلية المياه للقطاع الخاص.

مطلوب دمج شركات وأنشطة القطاع الخاص فى بعضها.. القوانين الخاصة بالاستثمار تعانى تضاربا شديدا.. مصر أمام تحدٍّ سياسى وثقافى وتحتاج إلى وقفة لكى تسترد دورها.

من أهم القضايا التى تناولها رجال الأعمال بكل الصراحة أزمة الدولار، وأن رجال الأعمال يعانون نقصا شديدا فى العملة الصعبة وليست الدولة فقط..

فى تقديري، أن لقاء د. مدبولى مع رجال الأعمال كان شيئًا جديدًا ومقنعًا، ويحتاج إلى مزيد من اللقاءات مع توسيع دائرة المشاركين.. مطلوب أيضًا أن يفتح الإعلام حلقات نقاش حول القضايا التى ناقشها رئيس مجلس الوزراء مع رجال الأعمال، خاصة أن المشاركين من أهم رجال الأعمال فى مصر.

فى تقديري، إنها بداية مهمة تحتاج إلى مزيد من الحوار مع تنوع المشاركين فيها.. مثل هذه اللقاءات يجب أن ينقلها التليفزيون على الهواء، وتستكمل حلقاتها فى مجلسى النواب والشيوخ والمجتمع المدني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدبولى ورجال الأعمال مدبولى ورجال الأعمال



GMT 04:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 04:30 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 04:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 04:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 04:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 04:19 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

عن الحيادِ والموضوعيةِ والأوطان

GMT 04:16 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

أين يُباع الأمل؟

GMT 04:11 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

الجميع مستعد للحوار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon