توقيت القاهرة المحلي 09:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والى والتقرير المؤجل

  مصر اليوم -

والى والتقرير المؤجل

بقلم - فاروق جويدة

ثارت ضجة واسعة فى الإعلام المصرى من خلال حملة قادها صديقنا الكاتب الكبير وحيد حامد حول مستشفى 57357 ولاأعتقد أن الرجل كان صاحب مصلحة فى شيء فى هذه الحملة، ولكن الحوار تطرق إلى مناطق شائكة حول مخالفات مالية وتجاوزات إدارية.. من باب المهنية ودور الصحافة.

القضية فيها جوانب كثيرة تستحق السؤال والمتابعة ومن باب الحقائق حول ما نشرته الصحف إن كان صحيحا فهذه قضية لابد أن توثق بالأدلة والشواهد.. وبعد مداولات واتهامات توقفت القضية وتقرر إعداد تقرير كامل عن أحوال المستشفي.. كانت هناك تساؤلات حول التبرعات التى يتلقاها المستشفى من المواطنين وقد تجاوز البعض، وقال انها مليار جنيه.. وكانت هناك أرقام حول الإعلانات التى يدفعها المستشفى للفضائيات ووسائل الإعلام بمن فيهم بعض الإعلاميين.. كانت هناك تساؤلات حول مرتبات العاملين فى المستشفى وأنها فى مستويات عالية أكثر من اللازم..وتوقفت كل هذه الأشياء ووقف الجميع فى انتظار تقرير اللجنة التى شكلتها د.غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والمسئولة عن الجمعيات الأهلية التى تتلقى التبرعات من المواطنين فى الأعمال الخيرية.. ورغم مرور شهور على تشكيل اللجنة فإنها لم تعلن تقريرها للرأى العام وتوضح الحقائق للناس خاصة أن نسبة المتبرعين قد تراجعت ويبدو أن المستشفى لم يعد يتلقى تبرعات كما كان يحدث من قبل..إن المطلوب الآن حتى لا ينهار هذا الكيان الطبى الضخم أن تسرع د.غادة والى بنشر تقرير اللجنة عن كل ما طرح من تساؤلات حول ما يجرى فى مستشفى 57357 فإذا كانت هناك تجاوزات مالية أو أخطاء إدارية فيجب أن تحال إلى جهات التحقيق.

إن تأجيل إعلان تقرير اللجنة يفتح أبوابا كثيرة للظنون والشكوك حول إدارة المستشفى وسلامة موقف العاملين فيه.. ولن يقبل أحد أن يدان شخص واحد بلا خطأ أو جريمة.. إن الصمت أحيانا يكون أسوأ من أى كلام والعدالة البطيئة أخطر شواهد الظلم وعلى الحكومة أن تعلن بصراحة كل الحقائق حول ما يجرى فى المستشفى حتى يطمئن المواطن أنه يتبرع بأمواله فى المكان الصحيح.. وهذه مسئولية د.غادة والى أمام الجميع

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والى والتقرير المؤجل والى والتقرير المؤجل



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon