توقيت القاهرة المحلي 04:47:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل كائن وحشى

  مصر اليوم -

إسرائيل كائن وحشى

بقلم : فاروق جويدة

 لم تعد إسرائيل ـ بدعم أمريكا ـ فى حاجة أن تخفى أطماعها فى التوسع فى العالم العربى .. يكفى ما وصلت إليه حدود المؤامرة، حيث نجحت حتى الآن فى تصفية مواقع كثيرة فى غزة والضفة ولبنان وأخيرا سوريا، حتى اقتربت من دمشق ودمرت كل مقومات وأسلحة الدولة السورية.. إن أخطر الشواهد فيما حدث أن المشروع لم يكتمل وما زالت هناك أهداف غامضة، والأخطر أن حالة الانقسام فى العالم العربى ما زالت تُغرى إسرائيل لتحقيق نتائج أفضل، وأن أطرافاً عربية كثيرة ما زالت تدافع عن قضية السلام، رغم أن إسرائيل أسقطت تماماً هذه القضية من كل حساباتها وما زالت تراهن على مشروعها فى أطماع أكثر واستسلام أطول..

إن القادم فى المشروع الصهيونى هو إغلاق ملف إقامة الدولة الفلسطينية والتفكير فى خطة لتهجير سكان غزة والضفة، وإلى أين تكون الهجرة؟ وقد يكون فى المشروع الصهيونى مزيد من الأراضى التى تنضم إلى إسرائيل الكبرى، خاصة أن أمامها رئيس قادم فى البيت الأبيض يمكن أن يقف معها إلى أبعد مدى..

إن العالم العربى يواجه محنة قاسية، فقد تجاوزت إسرائيل كل حدود الوحشية وتحولت إلى قوة همجية لا يوقفها أحد. وإذا استمرت هذه الكارثة، فماذا يفعل العالم العربى أمام هذا الوحش الكاسر الذى تجاوز كل الحدود؟ من يوقف المشروع الصهيونى فى التوسع والاحتلال؟ ومن يضع نهاية للدعم الأمريكي؟ ومن ينقذ العالم من قوة مجنونة لا تعترف بحقوق الشعوب ومقدرات البشر؟

إسرائيل كائن وحشى لن يكتفى بما وصل إليه، وهذه حقيقة ينبغى أن ندركها جميعاً..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل كائن وحشى إسرائيل كائن وحشى



GMT 04:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«المسألة المصرية» فى نادى الجزيرة!

GMT 04:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«إنجاز» كيسنجر الذى يُدمر!

GMT 04:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بين الشطرنج والمراهنات

GMT 19:18 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أمريكا والشرع.. ‎تناقض أم مصالح؟!

GMT 19:17 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

صلاح رقم 11 ومرموش 59!

GMT 06:50 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وإني لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ

GMT 06:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 06:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon