توقيت القاهرة المحلي 18:18:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل كائن وحشى

  مصر اليوم -

إسرائيل كائن وحشى

بقلم : فاروق جويدة

 لم تعد إسرائيل ـ بدعم أمريكا ـ فى حاجة أن تخفى أطماعها فى التوسع فى العالم العربى .. يكفى ما وصلت إليه حدود المؤامرة، حيث نجحت حتى الآن فى تصفية مواقع كثيرة فى غزة والضفة ولبنان وأخيرا سوريا، حتى اقتربت من دمشق ودمرت كل مقومات وأسلحة الدولة السورية.. إن أخطر الشواهد فيما حدث أن المشروع لم يكتمل وما زالت هناك أهداف غامضة، والأخطر أن حالة الانقسام فى العالم العربى ما زالت تُغرى إسرائيل لتحقيق نتائج أفضل، وأن أطرافاً عربية كثيرة ما زالت تدافع عن قضية السلام، رغم أن إسرائيل أسقطت تماماً هذه القضية من كل حساباتها وما زالت تراهن على مشروعها فى أطماع أكثر واستسلام أطول..

إن القادم فى المشروع الصهيونى هو إغلاق ملف إقامة الدولة الفلسطينية والتفكير فى خطة لتهجير سكان غزة والضفة، وإلى أين تكون الهجرة؟ وقد يكون فى المشروع الصهيونى مزيد من الأراضى التى تنضم إلى إسرائيل الكبرى، خاصة أن أمامها رئيس قادم فى البيت الأبيض يمكن أن يقف معها إلى أبعد مدى..

إن العالم العربى يواجه محنة قاسية، فقد تجاوزت إسرائيل كل حدود الوحشية وتحولت إلى قوة همجية لا يوقفها أحد. وإذا استمرت هذه الكارثة، فماذا يفعل العالم العربى أمام هذا الوحش الكاسر الذى تجاوز كل الحدود؟ من يوقف المشروع الصهيونى فى التوسع والاحتلال؟ ومن يضع نهاية للدعم الأمريكي؟ ومن ينقذ العالم من قوة مجنونة لا تعترف بحقوق الشعوب ومقدرات البشر؟

إسرائيل كائن وحشى لن يكتفى بما وصل إليه، وهذه حقيقة ينبغى أن ندركها جميعاً..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل كائن وحشى إسرائيل كائن وحشى



GMT 06:50 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وإني لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ

GMT 06:48 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 06:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 06:43 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 06:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 06:40 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 06:38 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 06:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أميركا والفضائيون... أسرار الصمت المدوي

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني
  مصر اليوم - مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 17:46 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

جماهير تطلب فتح المدرج الشرقي في مواجهة بوركينا

GMT 11:58 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

أفضل فساتين الخطوبة للمحجبات

GMT 00:10 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب ألاسكا الأميركية

GMT 08:42 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير شئون «النواب» يناقش تطورات مجال حقوق الانسان في مصر

GMT 12:54 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

الفنانة يارا تفاجئ جمهورها علي تطبيق "سناب شات

GMT 03:31 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

فيل يبتكر طريقة ذكية ليتناول طعامه من فوق شجرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon