بقلم : فاروق جويدة
لاشك أن مصر على أبواب مرحلة جديدة نتمنى أن تكون أكثر أمنا واستقراراً مع فترة رئاسية ثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى.
هناك قضايا كثيرة معلقة وأخرى تحتاج حسما وقبل هذا كله فإن المعركة مع الإرهاب يجب أن تصل إلى نهايتها سواء داخل سيناء أو فى مناطق أخرى. إن أخطر ما فى المعركة ضد الإرهاب إنها تجمع أطرافا دولية كثيرة ما بين البشر والسلاح والتمويل وهى قضية أرهقت العالم كله ربما كانت مصر هى الدولة الوحيدة التى تصدت لحشود الإرهاب واستطاعت أن تحقق نتائج مذهلة فى هذه المواجهة .. إن الإرهاب مازال حتى الآن يمد جذوره فى أكثر من مكان داخل المنطقة العربية وخارجها. مازالت له بقايا فى سوريا والعراق ومازال يحارب الشعب اليمنى ومازال حتى الآن يدمر كل شئ فى ليبيا وإن بقى متخفيا فى أكثر من موقع .. لقد خاض الجيش المصرى والشرطة معركة قاسية فى سيناء وأوشك الآن أن يضع نهاية لها لكى تبدأ مشروعات تنمية سيناء ويذهب ملايين الشباب إلى هناك للتنمية والبناء .. هناك أيضا أشياء كثيرة تنتظر المصريين فى مشروعات جديدة تم إنجازها ويجب أن تكتمل إن الكهرباء بكل إمكانياتها تحتاج إلى مصانع تعمل وشباب ينتج وآلاف الأفدنة التى يجرى استصلاحها تحتاج إلى إنتاج زراعى حقيقى يغطى احتياجات المصريين من المنتجات الزراعية وقبل هذا كله فإن ملايين الشباب يبحثون عن فرص عمل توفر لهم حياة كريمة .. إن مصر تبدأ الآن مرحلة جديدة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وقد استطاعت فى فترة حكمه الأولى أن تتجاوز أزمات كثيرة فى الأمن والاستقرار والتنمية والعلاقات الخارجية ودور مصر الإقليمى والدولى وقد خرجت سالمة من سلسلة من المؤامرات الدولية التى سعت إلى تدمير العالم العربى ووقفت مصر سداً حصينا وواجهت كل هذه المؤامرات .. تبدأ مصر مرحلة جديدة من البناء تستكمل فيها ما تم إنجازه فى السنوات الماضية ورغم الأعباء والمسئوليات الضخمة فمازال الشعب المصرى يحلم بمستقبل يليق به أكثر كرامة وأمنا واستقراراً.
نقلاً عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع